أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - وستنتصر ثقافة الحياة على ثقافة الموت!














المزيد.....

وستنتصر ثقافة الحياة على ثقافة الموت!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 18:55
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس عامل السلاح والصواريخ والخطف والغدر والتآمر والقتل والاغتيالات والإرهاب والقمع والإذلال والهيمنة والقهر والتخلف والجمود والتسلط دون حق على حقوق الطوائف الأخرى، والفساد في الإدارة، والافساد بين علاقات الناس، والسرقة العلنية للكهرباء، والهدر للموارد والطاقات، وبناء دويلات المربعات الخارجة عن القانون في قلب الدولة لإضعافها، والوعود الكاذبة بعدم توجيه السلاح الى صدر الشعب اللبناني ثم الانقلاب على هذا الكلام الإلهي في اليوم الثاني حسب الطلب الايراني، وما زال هذا السلاح الغير شرعي حتى هذه اللحظة موجها فقط الى صدر هذا الشعب الحر الصابر الأبي، والا لتشكلت الحكومة خلال أيام معدودة كما كانت تتشكل الحكومات عبر عشرات السنوات من الممارسة الديمقراطية الحقة والمحترمة للدستور والقوانين والأعراف التي يشهد لها التاريخ اللبناني الحديث، وما زال تاريخ الشقيقة ج ع س المحكوم حاليا من البعث الدكتاتوري يفتقدها، ونظام القرادحة الفاشل وطنيا وقوميا واستراتيجيا يحاول النيل منها وتخريبها ويحسد لبنان عليها، ثم يسخر ويغار منه لنجاحها المميز في عشرات السنين التي خلت.
وليس عامل التخريب والتعطيل والتفخيخ والتفجير والتأخر والتاخير والتهويل والتهديد بسبابة الشيخ نعيم قاسم الصنديد والانذار والوعيد بلسان افاعي الفتنة المذهبية المشتعلة بنار الفرس المقدسة المدنسة بمال النفط الفاجر من فلسطين الى لبنان والعراق ومن البحرين الى الامارات واليمن السعيد،
وليس عامل نشر ثقافة الخوف والمخابرت والظلام ودراجات البسدران عبر ممثلي شر الملالي المستطير ومفتعلي 7 أيار عار اليوم المجيد على لحى وذقون زمر ومزامير وابواق وخفافيش سوريا وايران في لبنان.
وليس عامل الانقضاض على نتائج الانتخابات النيابية الحرة الديمقراطية النزيهة لكسر ارادة الشعب اللبناني وضرب النظام الديمقراطي البرلماني بإغلاق مجلس النواب لسنة ونصف وتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية لأكثر من نصف سنة وحاليا عرقلة تشكيل الحكومة إلى أن يأمر خامنئي المستكبر غلمانه الصغار في ولاية لبنان الفارسية بالقبول بتشكيل الحكومة.
ليست كل هذه العوامل التي ذكرت ستلعب دورا اساسيا في انتصار ثقافة الحياة، وانما عامل الوقت هو الذي سيلعب الدور الاساسي.
الوقت يلعب لمصلحة قوى الحرية والسيادة والاستقلال وقيامة الدولة الديمقراطية القوية وللصابرين من احرار الشعب اللبناني.
تصديقا لقوله تعالى" إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ " "وَالله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ". والنصر للصابرين وليس للمتاجرين بشعارات القضية والدين.
فالوقت وصبر الحكماء الزعماء هو الذي سيؤدي الى التسريع في انتصار ثقافة الحياة والحرية والتعددية على ثقافة حزب الله الشمولية
الاستعبادية الاستبدادية الشادورية.
لقد كشفت ممارسات حزب الله حقيقة جوهره وجوهر زمر 8 اذار للشعب اللبناني الذي لن ينخدع باكاذيب وخزعبلات وثرثرات هؤلاء الفارغة من أي محتوى وطني لبناني وقومي عربي وحتى انساني.
ورفض التوطين لا يتم بالتصريحات الثرثارة كما يفعل ميشال عون، بل ببناء الدولة اللبنانية الديمقراطية القوية، صاحبة قرارها الوطني الحر في هذا الشأن.
فكفى متاجرة بقصة التوطين المرفوضة قطعا من الاخوة الفلسطينيين قبل اللبنانيين.
كل هذه العوامل التي ذكرت وغيرها الكثير ممن نستطيع ذكره ستكون مع عامل الوقت القوة الجبارة التي ستؤدي الى انتصار ثقافة الحياة والامل والزهور والفراشات والفرح والرياضة والفن والابداع وقيامة لبنان الدولة الرسالة على ثقافة حزب الله الظلامية الشادورية السوداء الرجعية البائسة الكآداء.
فافرحوا ايها اللبنانيون بانتصار ثقافتكم، ثقافة الفرح والعمل والامل والعطاء، على ثقافة الموت والدماء المستوردة من بلاد الفرس!
ساعة الفرح قادمة كشمس لبنان الساطعة فوق جباله الشامخة بارزها الخالد. 2009.10.04





#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحِلْ عن لبنان بقه يا شيخ حسن!
- وقاحة الأقلية في لبنان
- ايران تريد الاستيلاء على لبنان وجنبلاط يساعدها
- 14 آذار هي الباقية وأنتم الافلون !
- وليد جنبلاط والحنين الى السجن الكبير
- تحية للشعب الايراني في انتفاضته على طغاته
- وهل حقا لبنان بين مشروعين؟
- الطفلُ ربيعُ المجتمعِ وربما خريفُهُ!
- الديمقراطيون للديمقراطيين والخبيثون للخبثاء!
- ولن تنتصر الثورة المضادة والسما زرقا!
- وهل الشعبُ مُلكٌ من أملاك ميشال عون؟
- رُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء!
- اجرام الحركات الاسلامية يرتد عليها
- السابع من ايار: يوم العار!
- الحسدُ يأكلُ قلبَ عون
- الفرحة لمن يضحك في النهاية!
- هل هناك فرقٌ بين الاسلام والمسلمين؟
- عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج
- حاسبوهم !
- فوز الدويلة خسارة للدولة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد علم الدين - وستنتصر ثقافة الحياة على ثقافة الموت!