أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راضى وديع خليل - أسئله تحير عقلى و تؤرق ضميرى














المزيد.....

أسئله تحير عقلى و تؤرق ضميرى


راضى وديع خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2788 - 2009 / 10 / 3 - 23:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية,سوف أتغافل عامدا عن التطرق لدور أساطير الأولين و ديانات البابلين و الأشوريين و قدماء المصريين والصينيين و الهنود,و كذا فلسفات أثينا فى اقناع شعوب تلك المناطق والأزمان بهدف موحد,و سوف أكتفى بالاشاره الى نجاح اليهوديه (بافتراض كونها الدين السماوى الأول) فى اقناع البشر فى محيط جغرافى و زمن محدد بهدف واحد يسعون لتحقيقه فى مشوار الحياه و هو (دخول الجنه) من خلال اتباع تعاليم و طقوس و شعائر محدده فى الحياه تعد الوسيله الوحيده لتحقيق الهدف.فى زمن لاحق ظهر المسيح وسط اليهود و بدأ يعلم فى مجامعهم,وقد كان المعلم بارا صالحا و كان تعليمه مبهرا و لكنه يختلف عن تعليم موسى الذى يصل لأسماع و أفهام اليهود بواسطة كهنتهم,فرفضه اليهود و تآمر عليه رؤساء كهنتهم حتى قتلوه.فى مكان آخر هو جزيرة العرب و فى زمن لاحق ظهر محمد الصادق الأمين لينقذ شعب الجزيره من عبادة الأصنام ليتمكنوا من تحقيق الهدف.و السؤال الكبير الآن هو:هل كان الدين اليهودى الذى جاء من لدن رب السماء ناقصا أو معيباً يؤدى اتباعه الى الانحراف عن الهدف؟ أم كان النقص و العيب فى معتنقيه؟فاذا كان الدين كاملا مبرأ من كل عيب موصلا لتحقيق الهدف,فلماذا اتبع كل من المسيح و محمد سبلا أخرى و وسائل مختلفه بدعوى أنها وحدها دون غيرها الموصله للهدف؟و لماذا لم يؤكد المسيح ثم محمد كل فى بيئته و عصره على تعليم موسى حتى يضمنوا للناس دخول الجنه؟؟.سوف لن يعدم كلاهما و أتباعهما الذريعه التى تسوغ له التهرب من اجابة هذا السؤال!.-السؤال الآخر الأكثر أهميه هو:ماذا يمكن أن نفترض لو كان المسيح و محمد قد ألقيا على أسماع الناس تعاليم موسى باعتبارها وصفة اله السماء لبلوغ الجنه؟هذه الفرضيه الجدليه سوف أحاول جاهدا أن أبدى عليها الملاحظات كالتالى:-الملاحظه الأولى :كان (المؤمنون)بالرساله السماويه الأولى و الأخيره سوف يتحدون لصد غزوات الأمم الأخرى فتعيش مناطق و بلاد المؤمنين بالشرق فى سلم و استقرار و تبادل للمنافع يصنع التقدم و التفوق على غير المؤمنين,مما يشجع عقلائهم على الانضواء تحت راية الايمان. الملاحظه الثانيه:لم تكن قد ظهرت الى الوجود الفتوحات الاسلاميه,و لم يكن الفاتحين المسلمين قد غزوا أوربا المسيحيه و التى كسرت حلقة تلك الفتوح فى معركة بلاط الشهداء التى كانت الشراره الأولى للنهضه الغربيه.الملاحظه الثالثه:لم تكن قد ظهرت الى الوجود الحروب الصليبيه الطامعه فى الاستيلاء على كنوز الشرق.الملاحظه الرابعه:كان سيوجد بين البشر فريقين متضادين فقط (المؤمنون و غير المؤمنين)تستعر بينهم المنافسه,و كان الايمان سينتشر بقوه فى الشرق و الغرب على السواء فتسود المساواه و حقوق المؤمنين و الرخاء كافة ربوع العالم و لم نكن قد سمعنا بحرب النجوم و صدام الحضارات و نهاية التاريخ!.الملاحظه الخامسه:كانت قد حقنت و ستحقن دماء مئات الملايين من البشر عبر العصور,فهل هذا الخير العميم (السلام و الوئام و المحبه و التعاون و اعمار للكون هو ماأراده الله(الخير المطلق)لخلقه؟أم أنه أراد لهم الفرقه و الانقسام و التناحر و سفك الدماء?
---------------------------------------------------------------------------------------------------
ملحوظه:كاتب هذه السطور هو مواطن مصرى لا دينى.



#راضى_وديع_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...
- استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- هاري وميغان يقطعان الدعم عن منظمة إسلامية لسبب صادم!
- يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسلي ...
- عراقجي يسلم بوتين رسالة قائد الثورة الاسلامية
- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راضى وديع خليل - أسئله تحير عقلى و تؤرق ضميرى