أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فداء عبدالله - ستائر منغلقه














المزيد.....

ستائر منغلقه


فداء عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


ستائر سوداء منسدلة هنا و هناك ..
على نوافذ الماضي و الحاضر ...
و الكثير الكثير من الحواجز في أروقة متنافرة ...
في دهاليز العقل البشري..
و مازال الدم يتدفق بصعوبة بالغة ..
فيقيد القلب تارة عن الخفقان أو يصدمه بعنف...
و تارة يشل الدماغ أو يسارعه إلى اللاوعي ..
و في الصميم كان هنالك الصراع ...
صراع بين القوة و الضعف ..و الضعف و القوة ...
بين القوة من كرهي للحياة ..و الضعف من حبي لك ..
و حالة من اللاتوازن تشوب أمكنة الباطن ...
فتغرقها بفيض من الأحلام الدموية ..
التي ينفر منها أصحاب القلوب الرقيقة ...
كقلبي هذه الأيام...
دموية ...
لان كل ذرة من دمي تحلم بذات الحلم ...
ذاك الذي يجعلك طيرا يملك السماء بجناحيه ..ثم ...
في لحظة نقاء تصبك رصاصة من بندقية الواقع ...
فتسقطك من السماء السابعة إلى الأرض القاحلة لترويها بدمك ..
كذلك الذي يرسم لوحة ..
يستلهم ألوانها من مرآة له بجانبها ..
كل ما يراه في المرآة ..
ملامح ترتسم فوق ملامحه ..
أجمل منها و أنقى و أروع ...
و عندما تنتهي اللوحة ليزينها بإطار الحياة ..
يراها على حقيقتها ..
ماهي سوى طيف ...
بعيد ...
حلم ..
و يعود الصراع من جديد ..
فيغدو الرابح مرة القوة ..الكره للحياة ..
و مرة الضعف ...حبي لك ...
الذي يذبحني فأغدو ذلك العصفور ...
ليتني أستطيع مرة أن انهي هذا الصراع ..
بإنهاء الاثنين معا ..
فيعود كل شيء إلى حالة الـ "عادي "...
كأي شيء عادي ..في أي زمان عادي ...
و لن أنسى حينها أن أذبح تلك الأحلام ...
التي طالما غدى جمالها سكيناً يقطع أوصال قلبي ...
و يمزقه بكل رفق و حنان ..



#فداء_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فداء عبدالله - ستائر منغلقه