أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خالد عيسى طه - المالكي يمسك العصا من الوسط إذا نجح حتى بالدعم الخارجي إنه لساحر عظيم- Al-Maliki carries the stick from the middle














المزيد.....

المالكي يمسك العصا من الوسط إذا نجح حتى بالدعم الخارجي إنه لساحر عظيم- Al-Maliki carries the stick from the middle


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 19:04
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أربعة أشهر قادمات ملئ بالمفاجئات وقد تكون خطيرة وتغير مجرى الوجود الأجنبي في الساحة السياسية العراقية .


الملعب العراقي ضيق بكثرة التجمعات السياسية وتكتلات الطائفية والفئوية وتكتظ شوارعه ودرا بينه بشبابيك خشبية (شناشيل) يجلس كل انتهازي يبطن الطائفية ويأذن بعداوتها ويسب الذين مولوه ودعموه مالاً وسلاحاً وهو ممسك بخيط له قوة صيد منصب كبير أو لقمة دسمة من الأموال العراقية المحظورة وهي بالمليارات.


لم يمر في العراق فترة يرتفع فيها النفاق على الأخلاق ويصبح الحلف بالله كالحلف بأصنام من الجاهلية وكل من يدخل هذه اللعبة له تبريراته وتفاسير شرعية ومنها التقية والإيمان بنظرية الإمام الفقيه، هي كرة واحدة مدورة تركض ورائها أرجل أربعة وعشرون لاعباً فالمالكي عندما أعلن قائمته العدل والقانون وصمم أن يكون رئيساً لهذه القائمة واضحاً في ذهنه بعد النتيجة أن يكون رئيس وزراء مدخلاً الكرة في الهدف وهنا (سر الطبخة):



أ - جاء الاحتلال بحجة تعاون صدام حسين مع القاعدة وأنها امتلكت أسلحة جرثومية جماعية.


ب - أقنع الراغبين في السلطة بأن أصل الداء في العراق هو تسلط أهل السنة على مقاعد سياسية وأن مظلومية الشيعة جاءت من هذا وأن نوري سعيد قاد هذه المدرسة 30 سنة.

ج – مع كل تبريرات المراجع الدينية ومع كل اعترافات الوطنيين بأن الشيعة العرب هم الذين أوقدوا نار مقاومة الاحتلال العثماني البريطاني لأن مراجعهم ذلك اليوم وهم من أغنياء العراق وجهوا نصيحتهم لأولادهم قائلين دعوا السياسة لأهل السنة وتمسكوا بشارع ( شورجة ) وبالمال الوفير الذي يأتي من العمل فيه.


باناروما الواقع العراقي ومن هو المستفيد

المرحوم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عمار تفرد باستعمال الطائفية وتشبع برذاذها يوم سكن مدة طويلة في إيران فقام بكل خطوة تسقط حق أهل السنة ودار الشيعة بأي حق من الأدوار السياسية وقد نجح في ذلك إذ أن الدعم الخارجي مؤيدة لهذه الفكرة بل يذهب أكثر لحرب أهلية لتقسيم العراق، ذهب السيد عبد العزيز الحكيم بعد أن أوصل العراق إلى مسد الطرق نفر منه أكثرية العراقيين وخاصة الشيعة العرب وحزب الفضيلة والكثير من الذين آمنوا أن التبديل السياسي في العراق سيكون لمصلحة العراق وهذا ما ثبت عكسه تماماً تكسر عود الائتلاف الوطني كما تتكسر شجرة ميتتاً يابستاً لا يرويها ماء، وفي نفس الوقت أخد الله أمانته وذهب عبد العزيز الحكيم وهو يظن أن فكرة التجمع الشيعي فيه تطريز من فئات أخرى قد يؤدي إلى تجمع العراقيين مرتاً أخرى وظن هذا البعض أن تأثير الدين والطائفية لازال قوياً في العراق مما فتحوا باب الانتماء إلى قائمة القانون الدكتور المالكي وهذه هي بداية مظاهر ضعف هذا الاِئتلاف.




بالمقابل قام الدكتور المالكي بتأليف قائمة أطلق عليها قائمة القانون وضمت هذه القائمة الكثير من الوجوه فهل ينجح المالكي في كسب الانتخابات الجارية الآن وهو يعلن رفضه لطائفية ورفضه المحاصصة ورفضه لكل شيء لا يخدم العراق.



نحن نعلم أن المالكي رئيس لحزب الدعوة وحزب الدعوة هو الحزب الشيعي الوحيد الذي قاوم ظلم صدام بكل شراسة ولقد سمحت لي الفرصة لأدرس مدى تمسكهم بالعراق ورفضهم لأي يدخل أجنبي ،المالكي لا يمثل قرارات حزب الدعوة فإن حزب الدعوة حزب سياسي له منظماته ولجانه وكوادره، المفروض أن يعلن حزب الدعوة رسمياً بأن الطائفية والعنصرية هم سرطان العراق الدامي وهو يرفضهم وينكرهم رسمياً وعلناً وعلى الدكتور المالكي أن يجمع الملتفين حوله ويثبت المبادئ التي وعد بها رسمياً ويصدر بها بيان رسمي يوعد فيه بالنقاط التالية:



1- إعفاء كل المسجونين وهم أكثر من مئات الآلاف وإطلاق سراحهم.




2- إعادة النظر في الدستور وتعديل النقط التي اتفق عليها رؤساء الطوائف عرباً كانوا أو كرداً.




3- أن يوعد رسمياً وببيان رسمي أن تكون الانتخابات نزيهة وحرة وبإشراف دولي.



4-أن يكون ذلك ببيان رسمي موثق وأن يبدأ فعلا بالخطوات التي يملك صلاحية تنفيذها مثل إطلاق سراح السجناء وتزويد السكان بالماء والكهرباء وغيرهما.



أما اللاعب الثالث جماعة الفصل بين الدين والدولة فلا أرى هناك أمل قوياً في نجاحهما حيث أن أصبح معظم الشعب العراقي يكره العمامة سوداء كانت أو بيضاء حتى ولو كانت عمامة خير هي الأخرى تفضل إبعاد الدين عن السياسة، فعروق التأثير الفارسي على جنوب العراق وعلى الذين يحترمون أهل البيت ويسيرون مشياً على الأقدام مئات الكيلومترات احتراماً لأهل البيت ومراقدهم أولاد أمير المؤمنين وفي مناسبات متعددة فعلى القائمة العلمانية المكونة من أناس لا يؤمنون بالطائفية أن يبذلوا جهداً قوياً لتوعية الناس وأنهم ليسوا أعضاء في المجلس الأعلى الحكيم لأنه يدعى أنه يمثل هذه الأئمة ويدافع عن حقوقهم كما تريد إيران فالموضوع ليس سهل والأيام حبالى وما هو قادم قد يكون أسوء من الماضي وإذا استطاعوا إقناع المالكي أن يرفض الطائفية رسمياً وبقانون يستطيع إصداره الآن وبهذا تكون الكتلة واحدة والهدف واحد، فالعراق يحتاج إلى مزيد من العمل ومزيد من التوعية و مزيد من المناظرات التليفزيونية لاستعاب خطورة الطائفية وخطورة الدين الذي طبق خلال سبع سنوات وجرى ما جرى للعراق من كوارث قد تكون أعنف إذا فازت قائمة الحكيم.



أبو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيران على ظفاف دجلة
- هل وضع العراق الأمني ... والإجتماعي، يتحمل المزيد من اللعب ب ...
- محلة الخضراء المسيحية
- استقلال القضاء في العراق الدستوري
- حوار حول الحالة اللإنسانية للاجئين العراقيين هل تتقصد السلطة ...
- متى يصحوا المسؤولين
- اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة
- ميزان الطائفية في الإنتخابات القادمة
- ماهو المطلوب من وزارة وحدة وطنية إنسجام وطني ... امن ... أعم ...
- محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون
- ثقوب في ثوب القضاء العراقي
- الوضع المزري في العراق هو الدافع الاساسي لهجرة ابنائه
- عيد المرأة
- اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا وبالقانون
- أني أقف بقوة ضد الارهاب ولكن مقاومة الاحتلال ليس أرهابا ..!! ...
- نضال الشعوب وتواكبها معا يؤدي الى الديمقراطية
- اسرائيل ... والقرصنة!!!
- السلام عند الصهاينة
- مهما أساءوا الملالي للعراق نبقى نحب ونحترم الشعب الإيراني ال ...


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - خالد عيسى طه - المالكي يمسك العصا من الوسط إذا نجح حتى بالدعم الخارجي إنه لساحر عظيم- Al-Maliki carries the stick from the middle