أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم وضمها إلى أضابيرهم














المزيد.....


الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم وضمها إلى أضابيرهم


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 15:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحداث المتسارعة التي يشرعنها قادة العراق والحراك السياسي بين تلك الاحزاب والمكونات بين مؤتلف ومبتعد وضعت الناخب العراقي الذي يترقب بدقة تلك التحركات والائتلافات في وضع لا يحسد عليه ومشوش على اقل مايقال عليه وكان اخر تلك الائتلافات هي ظهور ائئتلاف دولة القانون وبشكل لم يكن متوقع ان يراه المواطن بهذه الصيغة الدراماتيكية الغريبة ولو انها شكلت خطوة ممكن القول انها بالاتجاه النصف صحيح لأنها تضم وكما هو معلن عدد من الشخصيات ومن توجهات مختلفة هذا ماكان يتمناه العراقيين بصورة عامة لكن يخشى العراقيين ان مثل هذه الاصطفافات الغرض منها التحجيم والقضاء على التحالفات الاخرى والتي هي اليوم تتشكل وبوتيرة متسارعة وكأن الحرب ستقوم في الغد وولادة صراعات بين المكونات القديمة بسبب انفلات عقدها خاصة تلك المتشددة والتي ولدت في اماكن محددة وفي مدن عراقية لم تخترق من قبل مكونات اخرى سواء اكانت عرقية او مذهبية او قومية ..
الحقيقة ان الفترة المتبقية كافية للظهور بمظاهر اخرى يخشاها المواطن وربما تعكر صفو الامن النسبي في العراق وخاصة التصفيات والتسقيط فلعل المواطن يجد نفسه في دوامة اخرى لا يستطيع الخروج منها وهو يسحب سحبا الى وضع اخر لم يالفه سابقا ..
بالامس انهت المفوضية العامة للانتخابات تحديث سجلاتها الانتخابية في المدن والقصبات العراقية وكان من لمفروض ان يراجع تلك الدوائر الانتخابية عدد مسجل ويتجاوز 15 مليون ناخب حسب الاحصائيات المعتمدة على بعض الدراسات التخطيطية السكانية ومنها البطاقة التموينية لكن لملفت للنظر وبعد كل هذه الفترة وتمديدها اكثر من مرة مع وجود الفرق الجوالة لم يراجع تلك الدوائر الا 600 الف مواطن وهذا الرقم الهزيل سبب ارق وقلق للدوائر المعنية كردة فعل للمواطن من الاحباطات والانكسارات التي مرت عليه وهو يرى السنين تمر عليه وللوقت هذا وهو لم يحصل على ابسط حقوقه المواطنية ومن خدمات بسيطة يحصل عليها أي مواطن وفي أي دولة وحتى لو كانت فقيرة فقرر عدم الذهاب لتلك المراكز ..
كذالك الاحداث الذي يراها المواطن يوميا وهو يشاهد على شاشات التلفزة بدا حملة التسقيط والاتهامات ومن اعلى المستويات الهرمية باتجاه مكونات للامس القريب كانت ضمن كيانات موحدة على تلك المكونات وهذا يولد شعور برمي الفشل على حبال الغير مع علم المواطن ان الجميع يشترك بالفشل ولكل هذه الفترة لم يرى المواطن وجوه غير تلك التي تعمل اليوم في الساحة ..
هذا العزوف عن الذهاب لتحديث السجلات جعل الحكومة العراقية وفي خطوة لا تحسب على الحرية التي منحها الدستور للمواطن او الديمقراطية او الوضع العراقي الجديد اصدرت بيان رسمي وبكتاب من رئاسة الوزراء يامر الموظفيين بمراجعة مراكز الانتخابات ومراجعة اسماءهم وجلب بطاقة الناخب الذي يتسلمها المواطن لتضم الى اضبارته الوظيفية وكأن الامر اصبح كما هو حال العراق سابقا في عهد الدكتاتورية واعتقد ان مثل هذه الخطوة ربما تعطي نتائج عكسية خاصة اذا شعر المواطن انه يجبر على حضور الانتخابات فبالتالي انه سيذهب الى مراكز التحديث ويجلب بطاقة لناخب لكنه لا يذهب يوم الانتخابات ويدلى بصوته ..
كل الذي يجري الان لايمكن تمريره على المواطن دون ان يفسر حسب الاراء الشعبية فالمواطن دائم السئوال وفي العلن ماذا قدمت لنا تلك الشخصيات وطول كل هذه الفترة والسئوال الثاني اليس نحن من ذهب الى الانتخابات السابقة وانتخبناهم متى ينظر المنتخب لحال المواطن ويتذكر انه لم يصل الى ما وصل اليه ؟؟؟
لولا ذالك المواطن المهمل والفقير والمسكين والباحث عن فرصة عمل وما الى ذالك من اسئلة تضع المتقدمين للترشيح في زاوية حرجة ضيقة من عدم حصولهم على ما يتمنونه ثانية من ذالك المواطن وكذالك على المرشح عندما تبدأ حملته الانتخابية عليه ان يبحث عن وسائل وعناصر اقناع جديدة لذالك المواطن الذي جاءه قبل اربع سنوات ولم يرى من وعوده شيئا يذكر .




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء
- الطفل العراقي.. بين عنف المجتمع وتجنيد القاعدة
- هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟
- من البصرة الفيحاء حتى قمة افريست ..مثقفي العراق ينشرون السلا ...
- الفتيات العراقيات ينهشهن مرض السرطان والجميع يتفرج على موتهن
- هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسي ...
- منتظر الزيدي يضع الديمقراطيات العربية على محك الأسئلة
- ما سر المفاجئة التي أذهلت ستيفا مان ناشطة حقوق المرأة الكندي ...
- حذار من إيقاف التدويل ...ورئاسة الجمهورية هي المسئولة عن الآ ...
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (2)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (1)
- انتباه رجاءا ..بعد ان فرقنا الساسة وحدتنا لعبة المحيبس
- ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية
- الأرقام تتهاوى تحت أقدام النساء.. المرأة البابلية نموذج صادق ...
- الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)
- في أي يوم كانت الجنسية المكتسبة عيبا ؟؟


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم وضمها إلى أضابيرهم