أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامة الرفاعي - اوباما وانفلونزا الخنزير واجهة قوية لدولة مزهرية .














المزيد.....

اوباما وانفلونزا الخنزير واجهة قوية لدولة مزهرية .


اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 00:37
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد استغربت كثيرا ان الجميع لم يعي الدرس ولم يفهم مالذي يحدث فقد ترك العالم الازمة الاقتصادية والفرصة التاريخية لتقسيم امريكا وتفتيها تذهب سدا ولا اعرف لماذا هل هو احترام لاوباما ام خوفا من سقوط الدولار الذي تمتلي فيه الخزائن العالمية ...
رغم ان الجميع يقول ويعتقد ان الازمة الاقتصادية قد ذهب شبحها عن امريكا فهذا الاعتقاد خاطى والدليل على ذلك انتاج امريكا لفيروس انفلونزا الخنزير ونشره بين العالم وبث دعاية عن خطره لغرض تخفيف ضغط الاعلام العالمي على الاقتصاد الامريكي ومن ثم محاولة انتاج عقار يعالج هذا المرض لغرض دعم الشركات الامريكية في خسائرها فاي فلم ومهزلة نعيشه في حياتنا هذه والمشكلة ان الناس لاتعي مالذي يحدث الكل مشغول في تعويض خسائره من دون الاستفادة من الفرصة التاريخية لتفتيت امريكا والاقتصاد الراسمالي بل على العكس مساعدة هذه الاقتصاد على الصعود مرة اخرى على اكتاف الفقراء والسيطرة واخضاع الشعوب بالسياسة الامريكية .
المشكلة ان امريكا بدات تخسر وهي الان في نظر العالم كالمزهرية التي تحمل ورودا جميلة من الخارج ولكنها اذا تحركت قد تقع وتنكسر .
ولذلك كان وجه اوباما وسياسته هي مجرد قناع جديد لامريكا ولسياسة التخدير لغرض عبور الازمة الامريكية ومن ثم استعادة عافتيها ومحاولة اخضاع العالم مرة اخرى لسياستها ..
ان حرب امريكا في العراق وافغانستان والصومال وبعض الدول الاخرى ادى الى فتح عدة جبهات عليها ومن ثم ان ماتقوم به الان في حربها على الارهاب في افغانستان هو مجرد لعبة وحرب بين امريكا وروسيا وخاصة ان الاخيرة لم تنسى خسارتها الحرب وكيف كانت السبب الرئيسي في تفتيت ماكان يعرف سابقا بالاتحاد السوفيتي بسبب دولة اسمها افغانستان وتبديد مواردها في حرب كانت منذ البداية بين عصابات تدعم من قبل الاقتصاد الراسمالي لتفتيت الاقتصاد الاشتراكي وهو الان الدرس يعود مرة اخرى ولكن هذه المرة في ايدي روسيا التي تدعم بعض هذه العصابات لتدمير الهيبة الامريكية .
ان الذي حدث في العالم كان ومازال من الممكن الاستفادة منه في تحطيم الامة الامريكية التي تمتلك فقط علم مكون من نجمات مزيفة لعدد الولايات يجمعها ولاتمتلك تراث يبقيها خالدة .
ومن البساطة دعم بعض الجماعات التي من الممكن ان توثر وتدمر الاقتصاد الراسمالي وبسهولة في فتح شركات وهمية استثمارية وسرقة اموال المستثمرين الامريكان لااحداث فتن داخلية امريكية ولتدمير الفكر الراسمالي وتبديل سياسة بعض الدول لدعم الدولار بتحويل جميع عملاتها في سلة اليورو فقط انا اعطيت بعض التوضيح ببساطة واي شخص يريد التفاصيل انا على استعداد لتزويده بها عن طريق الاتصال بي .
ان الحرب بين الفكر الراسمالي والاشتراكي لن تنتهي لان الفكر الاشتراكي رغم محاربته من قبل العالم كله الا انه فكر يضمن الامان لجميع الناس وبغض النظر ان كنت لااومن بالتيارات الاسلامية فانا اومن ان وضعت هذه التيارات وحدة مع التيارات الاشتراكية تستطيع اسقاط الفكر الراسمالي كما فعلت سابقا حينما وضعت يدها مع الراسماليين لاسقاط الاشتراكيين .
اننا امام اعتاب صفحة جديدة من السياسة التي تهتم بالتلاعب بالاوضاع واستغلال الفرص المناسبة من اجل كسب المعركة فالحرب لاتعرف الشرف مع من يدعي الشرف من الراسماليين .
لا تلتمس سرعة النتائج، ولا المكاسب التافهة، فإن سرعة النتائج لا تستمر، والمكاسب التفاهة لا تهم إلا النفوس التافهة.
(كونفوشيوس



#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العالم الخفية وموت مايكل جاكسون .
- لماذا اسرائيل تخاف ..؟
- حواء رحلت عن كوكب الارض .
- الحرب ضد اسرائيل هل هي مزحة ام كلام ام ماذا ؟
- السياسة الامريكية لتشجيع التفجيرات في البلدان المستقرة .
- اوباما لعبة البيض ام لعنة على السود ...؟
- مؤتمر في السودان لتسليط الضوء على الأقليات في أمريكا وبريطان ...
- العولمة الاشتراكية يجب أن تكون السد المنيع والند للعولمة الر ...
- شهريار وإشكالية قتل المرأة ..
- تعالوا نرسم سياسة العالم من جديد ..
- انخفاض سعر صرف الدولار وتأثيره على الاقتصاد العراقي
- عذرا لسعدي يوسف الشيوعي الأخير يرفض أن يدخل الجنة ...!!
- هل جربت مرة
- هل سيصوت البرلمان التركي على قرار يدين مذبحة الأمريكان التار ...
- قرار تقسيم العراق هو قرار زيادة التطرف ودعم للإرهاب العالمي
- مرت الاعوام
- هل من الممكن معرفة العدد الحقيقي لقتلى الأمريكان في العراق ب ...
- حل مشاكل الشرق الأوسط من خلال دعم وتصعيد مشاكل الأقليات في ا ...
- اغتيال السفير بول بريمر هل سيوقف المشروع الأمريكي في الشرق ا ...
- اللاعبون الجدد في الشرق الأوسط


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اسامة الرفاعي - اوباما وانفلونزا الخنزير واجهة قوية لدولة مزهرية .