ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....33

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2786 - 2009 / 10 / 1 - 12:07
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




الأصل، والعارض في وجود الك.د.ش.:.....10


9) إعطاء أهمية خاصة لتكوين الكونفيدراليات، والكونفيدراليين، من اجل امتلاك القدرة على مواجهة التحديات المختلفة، سواء تعلق الأمر بضبط التنظيم، أو ببناء الملفات المطلبية، أو بصياغة البرامج النقابية، أو باتخاذ القرارات، والمواقف، التي تقتضيها شروط معينة، أو بقيادة المعارك النضالية، أو بالعمل المشترك مع النقابات التي تجمعها بالك.د.ش قواسم مشتركة، أو في إطار الحركة الديمقراطية، أو التقدمية، أو اليسارية، أو العمالية، أو في إطار الجبهة الوطنية للنضال من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

ذلك أن التكوين الذي يستهدف الجانب النظري، والعملي، يرفع من مكانة الكونفيدراليات، والكونفيدراليين، في إطار الك.د.ش، وفي العلاقة مع النقابات التي تجمعها بالك.د.ش قواسم مشتركة، أو في إطار التنظيمات الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، أو في إطار الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية. وبدون التكوين اللازم لمواجهة التحديات المطروحة، تعجز الكونفيدراليات، والكونفيدراليون عن القيام بالدور اللازم نقابيا، وجماهيريا، فتصير الك.د.ش، بسبب ذلك، عاجزة عن قيادة النضالات المطلبية الهادفة إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، لتتحول بذلك إلى مجرد إطار لتفريخ المزيد من الممارسات التحريفية، والانتهازية، التي تعمل على تحزيب العمل النقابي الكونفيدرالي، وتسعى إلى إنتاج المزيد من التشرذم النقابي، كما حصل بعد خروج ف.د.ش، وخروج م.د.ش من الجسد الكونفيدرالي، وكما حصل بعد امتناع بعض البرلمانيين عن الانضباط إلى الك.د.ش.

ولذلك نرى أن الاهتمام بالتكوين، والتكوين المستمر، يعتبر مسالة أساسية بالنسبة للكونفيدراليات، والكونفيدراليين، وبالنسبة للتنظيم الكونفيدرالي، نظرا لدوره في تحصين الأعضاء، والتنظيم الكونفيدرالي، من تسرب الممارسات التحريفية، مهما كان مصدرها، وعلى جميع المستويات التنظيمية، وفي مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

10) اعتماد الإمكانيات الذاتية للكونفيدرالية، من اجل ترسيخ العمل النقابي الوحدوي، من منطلق أن الك.د.ش هي نقابة لجميع العمال، وباقي الأجراء، وسعيا إلى تجسيد ذلك على مستوى بناء الملفات المطلبية، وعلى مستوى البرامج النقابية، وعلى مستوى اتخاذ المواقف، والقرارات النضالية، وعلى مستوى التنسيق مع النقابات التي تجمعها بالك.د.ش قواسم مشتركة، وعلى مستوى الحرص على الربط الجدلي بين العمل النقابي، والعمل السياسي، مطلبيا، وبرنامجيا، ومواقفيا، ومن خلال الانخراط في النضال المشترك إلى جانب الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية.

ذلك أنه بدون اعتماد الإمكانيات الذاتية للك.د.ش، من أجل ترسيخ العمل النقابي الوحدوي، لا يمكن الفعل في الواقع، من أجل إنضاج شروط إنتاج العمل النقابي الوحدوي، ولا يمكن مد الجسور مع التنظيمات النقابية التي تجمعها بالك.د.ش قواسم مشتركة، ولا يمكن أن تساهم الك.د.ش في النضال إلى جانب الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، للنضال من أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

ولذلك نجد أنه من الضروري أن تحرص الك.د.ش، وعلى جميع المستويات التنظيمية، على اعتماد الإمكانيات الذاتية، من أجل ترسيخ العمل الوحدوي في المجتمع ككل، بعد ترسيخ العمل الوحدوي في الممارسة النقابية اليومية، حتى تتحول إلى قوة لتجميع العمل، وباقي الأجراء، سائر الكادحين ضد الطبقة الحاكمة، وضد المستغلين بصفة عامة، وضد كل المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، الذي يتعرض له العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، سعيا إلى قيام الجميع بمواجهة أشكال الاستغلال المادي، والمعنوي، في أفق فرض التحسين المستمر للأوضاع المادية، والمعنوية، ومن أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، كقيم كبرى، تمكن المجتمع من التخلص من مستغليه، والى الأبد، بعد تحول التشكيلة الرأسمالية القائمة، إلى التشكيلة الأرقى.

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات