أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - دعوة وفاء سلطان وأتباعها لأعتناق الأسلام















المزيد.....


دعوة وفاء سلطان وأتباعها لأعتناق الأسلام


محمود الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2786 - 2009 / 10 / 1 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم ياسادة انا اخاطب الذين يتحدثون ضد رسالة الأسلام العظيمة ويعتقدون أن أحاديثهم ستغيرمجرى التاريخ وستلغي رسالة الأسلام . الأسلام ياسادة ليس فيلما سينمائيا أخرجة أحدهم ولابد للنقاد أن ينقدوه ولاهو رواية وضعها كاتب ما لنقرأها ونحدد نقاط القوة أو الضعف فيها , ولاهو مباراة كرة بين فريقين فيجلس المحللون لبيان رأيهم فيها .. الأسلام ياسادة هو دين سماوي أنزله الله المتعالي على نبي كريم ..سموه قبل النبوة الصادق الأمين وبعدها الرسول الكريم .الأسلام ياسادة شريعة ومنهاجا للبشرية جمعاء ومنذ اكثر من 1400 عاما وهو يحرز النجاحات في هداية البشر الى طريق الله وينزل الخسائر بالكفر والألحاد . طريق الأسلام ياسادة هوطريق اختاره الملايين من الناس في كل انحاء العالم بأرادتهم . الأسلام هو شريعة متماسكة حيرت عقول الكافرين به بتماسكها وعظمتها ورقيها وسموها . الأسلام ياسادة هو الحل الألهي لمشاكل البشرية في الدنيا وهو الجواب الشافي لتساؤلاتها عن الأخرة. الأسلام ياسادة هو منظومة متكامله من الشرائع اتخذتها الكثير من دول العالم كشرائع تعمل بها في واقعها اليومي , فبشريعة الأسلام تتم العقود و يتم التزويج والتطليق وتؤسس الشركات وتوزع الأرباح و يتم الأقراض وتفك الديون وبواسطتها يوزع الأرث وتبين الحقوق وتسن القوانين وتحدد الواجبات ويثاب المحسن ويعاقب المسيء . وبتأويل شرائعه والأستنباط من احكامها تقوم الدول وتسير الحياة . لذا فلا يلغى الأسلام بالكفر والألحاد انما الأسلام وباقي الديانات هي التي ألغت الكفر والألحاد وبينت عقمه وطريقه المسدود. ولا يضعف الأسلام بخطبة أو مقالة و تهجم أو انتقاد في وسائل الأتصال وانما هذه الوسائل زادته قوة وزادت خصومه ضعفا.
لذا فأن نسبة المؤمنين في العالم اليوم ووفق اخر احصاءات معهد غالوب الأمريكي هي 82 بالمائة من سكان العالم بينما كانت قبل ثورة الأتصالات وتطورها الذي حصل قبل حوالي 50 عاما كانت حوالي60 بالمائة , أي ان التطور العلمي الذي حصل قد ساهم في زيادة نسبة المؤمنين وتقليل الكافرين.
القران كلام الله:

من يقرأ السور القرانية سواء التي نزلت في مكة أو في المدينة المنورة قراءة متمعنة أو حتى سطحية فأنه سيعلم ان هذه الكلمات هي فوق مستوى البشر من ناحية السباكة والمتانة اللغوية والتعبير المفعم بالمعاني والحكم مع حلاوة لاتضاهى وطلاوة لاتنافس حيرت العقول وسلبت الألباب ودوخت العدو قبل الصديق ووقف منها علماء اللغة العربية وحكماء الدنيا عبر العصور موقف التلميذ الصغير ينهل منها ما استطاع وبالتالي فأن القاريء اللبيب والباحث الحصيف سيخرج بنتيجة مؤكدة هو ان هذا القران هو كلام الله العظيم بلا أي شك أو تردد وأن المشككين بهذا القران قد عجزوا عبر أكثر من 1420 عام من أن يأتوا بسورة أو بأية من مثله حبكة وحكمة وجمالا وكمالا. ومن هذه القوة والحكمة القرانية استمد المسلمون من الجيل الأول القوة الروحية التي أهلتهم للوقوف بوجه الجبروت والتسلط لزعماء قريش ورجالها وان ذلك الجبروت لم يفت في عضد المسلمين بل زادهم ايمانا وقوة وصلابة وما حروب الردة التي انتصر بها المسلمون والتي حصلت بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الا دليل على قوة الايمان و انتصار المسلمين بها على حداثة عهد الأسلام, على المرتدين من المشركين الذين لم يدخل الأيمان قلوبهم وندموا لأن الاسلام منعهم من الغزو والقتل وارتكاب الأفعال القبيحة ولم يقبضوا شيئا مقابل امتناعهم سوى وعود بالجنة وحسن الماب,انتصر المسلمون بايمانهم بالغيب غير الملموس على المشركين الذين كانوا يستقتلون لدنياهم وخطاياهم الملموسة .


دعوة للأنسانية:

ومن المسلمات التي يجدها الباحث في علوم القران هو ان الأسلام دعوة للانسانية جمعاء لافرق فيه بين غني وفقير وبين عربي وأعجمي أو رئيس ومرؤوس الا بمستوى الأيمان بالعقيدة والألتزام بالشريعة وتقوى الله عزوجل الذي أمر رسوله الكريم (ص)بأن يبدأ أولا بعشيرته الأقربين لشد أزره وتأمين محيطه ولما لهم من خصال رفيعة وسجايا حميدة مع تاكيده لهم بأن المؤمنين أولى بعضهم ببعض وان صلة القرابة الأولى هي صلة الأيمان التي تعلو على باقي الصلات ولذا قال الرسول الكريم (سلمان منا أهل البيت) علما ان سلمان (رض) كان عبدا عند اليهود وفارسي الأصل ولكن ايمانه رفعه الى منزلة أهل البيت الايمانيةالمتميزة .

العدل الألهي:

ومن روعة القران أنه بيّن ان الايمان واحد ولكن القلوب التي تحويه مختلفة وكل يأخذ على قدره وهذا القدر يعود الى الشخص المتلقي والذي ينعكس مقدار الايمان الذي يحتويه القلب على أفعاله وتقواه لذا فان الجنة درجات وكذلك فان الخطايا مختلفة لذا فأن النار لمن يستحقها دركات, والعدل الالهي يوجب ان كل امرء يأخذ ما استحقه وما سعى لأجله وبمقدار عمله واجتهاده وليس معقولا ومنطقيا أن يتساوى الناس جميعا بالأجر وهم مختلفين بالأجتهاد وجودة العمل. وكذلك فان الرسالة الاسلامية قد جاءت رحمة للناس جميعا لذا امر الله عزوجل رسوله الكريم(ص) بنشرها بين الشعوب وليس في قدر الله ان يبقى الاسلام حبيسا في مكة لأنه جاء للبشرية قاطبة رسالة ايمان بالله وترك الشرك به ورسالة تعاون ومحبة وترك الاثام والظلم والتقاتل (تعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الأثم والعدوان).

القتال دفاعي:

ان الاسلام هو دين الله الذي أمر رسوله بنشره ودعوة الناس اليه بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة وأما من يمارس العدوان على ارادة الله وأمره ويرهب الناس ويمنعهم من اتباع دين الله ويبدأ القتال فقد أعطى الله رخصة للمسلمين بقتاله دفاعا عن النفس وعن دين الله دين الحق الذي ارتضاه لعباده .
(ان قوة الأيمان مظهر قوي الحضور في تاريخ الأسلام ) وهو الذي لازم المؤمنين الحقيقيين والذين وقفوا بوجه الأنحراف الذي حاول بعض حكام بني امية أن يمارسوه ويعودوا الى الجاهلية المبطنة ولكن قوة الايمان عند المؤمنين أمثال الحسين وأصحابه وغيرهم ومن ثم الأئمة و عمر بن عبد العزيز وزيد والاف غيرهم هي التي حفظت الأسلام من الأنحراف رغم كون المنحرفين قد تنصبوا على المسلمين ولكن تأثيرهم لم يصل الى القلوب التي حافظت على ايمانها وقد كان رسول الله (ص)هو مثلهم بقوة الايمان يتبعه علي والحسن وعمار وابو ذر وبلال وحذيفة واسامة وعمر والكثيرين ممن لايتسع الموضوع لذكرهم.

فضل الأسلام:

ولايستطيع أحد أن يزوّر التاريخ ويدعي انه ليس للاسلام فضل على كل شعوب العالم التي دخلها الأسلام منقذا لها من الشرك ومحررا لها من العبودية والتخلف, وما دولة الأسلام المزدهرة العظيمة التي قامت في المنطقة وامتدت الى أصقاع الأرض الاّ دليلا ساطعا على عظمة الفكر الأسلامي المستند الى العقيدة الأسلامية الخلاقة والذي ساهم بالفكر الأنساني مساهمة فعالة لاتحتاج الى براهين.
كان الأنسان في الفكر الأسلامي غاية ووسيلة , حيث ان سعادته الدنيوية والأخرويه هي مايصبو اليه الأسلام, وبه قطعا تنتشر العقيدة ويتم التغيير ، وان التفكير السطحي الذي يقول لماذا يرسل الله انبياء ورسل وهو يستطيع أن يغير الأمور بمقولة كن فيكون لهو تفكير مادي ضحل لايستطيع فهم بعض من أسرار الخلق المبنية على ان الانسان هو أس الحياة وهو الذي يحمل الرسالات وينشر العقائد وان التغيير يتم به وله بحكمة الله.
لقد دعت رسالة الأسلام الناس الى الأخلاق الكريمة والسجايا الحميدة ووضحت للناس مالهم وماعليهم في الدنيا وفي الأخرة ووصف الله سبحانه بايات بينات بعض من مشاهد الاخرة وجنته وناره بأسلوب أخاذ و ساحر يخفف على المؤمن عناء التعب والأضطهاد الذي يلاقيه من الأعداء ويكرمه بأخباره بعض أحوال الأخرة التي سينالها ان صمد على مبدئه وماسيخسره ان وهن , وما سيلاقيه الكافرين من أهوال ونيران.


دعوة للتمسك بالأيمان ونبذ الكفر

لهذا فأنا أتوجه بالدعوة الصادقة الى السادة الملحدين بترك الألحاد والكفر والألتحاق بركب المؤمنين الصادقين قبل أن تفوتكم الفرصة وتندموا ولاتتحججوا بالدمار الذي يسببه الأرهابيين التكفيريين فأنهم ليسوا سوى قتلة مجرمين لاعلاقة لهم بالأسلام لامن بعيد ولامن قريب , رفضهم المسلمين الحقيقيين بينما كان بعضكم يناصرهم ضد السوفييت في افغانستان, وأوقعوا بالمسلمين خسائر تثبت لكم عدائهم للأسلام والمسلمين وللبشرية قاطبة. والان فأن المسلمين الحقيقيين مع المسيحيين هم عماد الجيش العالمي الذي يقاتل الأرهاب وسيقضي عليه بعون الله. كما أدعوا بعض الأخوة من الدين المسيحي ان يتوقفوا عن مهاجمة الأسلام ويستغفروا الله ويتوبوا ويتذكروا أن المسلمين جميعا يحترمون سيدنا المسيح عليه السلام وأنكم مهما فعلتم فلن تغيروا حقيقة عظمة الأسلام ونبيه الكريم .






#محمود_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كش ملك ..مات الوزير
- الى ياسمين يحيى ومشجعيها ..نفي تهمة ونصيحة
- تناقضات المسيحية تدفعه للأسلام
- الأبادة الجماعية في أسفار مايسمى الكتاب المقدس
- رسالة مفتوحة لمن يدعون العلمانية
- القس الذي ترك عقيدة التثليث واعتنق عقيدة التوحيد
- حكاية فوزية النيجيرية
- رئيس بعثة التنصير (جي ميشيل ) يعود الى دين الفطرة
- فنجان قهوة
- عشرون قسيسا يعتنقون الأسلام
- سوريا..هي من سفكت دماءنا ودمّرت بلدنا
- هل صحيح ان ثورة 14 تموز مباركة ؟ لا أعتقد ..!
- التيار الصدري والشخصية الأضطهادية
- ثورة العشرين ..ثورة الشعب الكبرى
- فلنر كيف كان التقارب بين الشيعة والسنة رائعا
- الشرارة الأولى لثورة العشرين (الشيخ شعلان أبو الجون )
- هل ستتصادم اميركا مع اسرائيل ؟ وماهو المطلوب من العرب ؟
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس الوزراء العراقي / العراق يحتضر
- استاذ اللاهوت المصري وردّة العقل الحر
- الأسرائيلي الطيب يعاني من الشرير الأيراني


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الشمري - دعوة وفاء سلطان وأتباعها لأعتناق الأسلام