أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - ذكرى رحيل الروح المتصوفة















المزيد.....

ذكرى رحيل الروح المتصوفة


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2786 - 2009 / 10 / 1 - 01:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



{العلوي في ذكرى رحيل روحه المتصوفة}


رحل بالأمس القريب عنا ، الباحث المتجدد والتراثي الأصيل هادي العلوي، وهو في قمة علوه المعرفي وعطاءه العلمي .. وبهذا الرحيل أفتقدت الثقافة العراقية الأصيلة عامة والتقدمية على وجه الخصوص، أحد اعمدتها المنيرة في جدليتها، والمثيرة في استفهاماتها وماهياتها في الوقت نفسه. لقد تزين العلوي بسمات العلماء المبدعين من تواضع جم ، بكل ما للمفردة من معنى، كما إمتلك شجاعة علمية نادرة في الأزمنة الرديئة التي عاشتها الثقافة العراقية منذ الرحيل القسري لثورة 14 تموز في انقلاب شباط الدموي، وبكل ما حملت من صعوبات ومضايقات بلغت حد التغيب المادي للمثقفين والعضويين بالأخص.
اتسم الراحل العلوي بمعرفته الموسوعية للتراث العربي/الاسلامي وبتشعباته المتعددة وتطبيعه إيها للقراءة المعاصرة والاستفادة منها في الظرف الحال. لقد تصدى {متصوف الروح} لهذا الإرث بسمؤولية علمية عالية وبوضوح منهجي واضح المعالم، مقترناً بالمنطقية وبتاريخية هذا التراث، مما سمح له بالإجتهاد العلمي ضمن نظرته الجدلية، والأكثر من ذلك حاول تطبيق ذلك في تفسيرات الواقع المعاصر لثقافتنا وما ينتابها من اشكاليات معرفية وسياسية ، والعمل على تغييره والتعبير عن ذاته بمضامين متجددة تتلائم ومتطلبات الوقت الراهن.
لقد كان العلوي يلح على ضرورة ان يتحلى المبدعين والباحثين بالجرأة العلمية ؛ والصراحة والوضوح في الطرح؛ والصرامة في التنقيب والبحث؛ والتأني في الاستنتاج ؛ وبالاستقلال الفكري عن الولاءات والحزبيات الضيقتين؛ والاجتهاد في التفسير بدون جلل ٍ أو خوفٍ من أي سلطان كان .. حكومة .. حزب .. مؤسسة أو أي إنسان. كما كان يصر على أن نصغي بإحترام ونتمعن في النصوص وقراءتها قراءة حية جدلية لأجل معرفة مسارات صيرورتها ومآل الظواهر الاجتصادية الملازمة لها وزمنية سيرورتها وماهيات إرتقائها.. ليتاح لنا المساهمة في الكشف عن جوانبها المضيئة و نشرها والإشارة إلى تلك المظلمة منها، ومعرفة الغائية الكامنة وراءها وعدم الاكتفاء بماذا يقال.. والأهم إنتزاع القدسية من اية ظاهرة اجتماعية تُدرس. لذا كان شعار شيخنا المستمد من أحد أساتذته العظام - ماركس{ الشك في كل شيء ، بغية الوصول إلى اليقين}، وهو الطريق الموصل نحو المزيد من الموضوعية والتجديد.. لأنهما ينطلقان من أن الانسان في مجرى تاريخه الحياتي يخلق ثقافة، وسوف يكون حرا في أن يجعلها ثقافة عندما يتحرر من قيود العوز والحاجة المادية والروحية.. أي أنهما ينطلقتن من الإيمان بالإنسان ، الذي هو غاية الأفكار الانسانية النبيلة وأن يتمكن { من قهر الإغتراب عن نتاجه، عن عمله ، عن أخيه الإنسان،عن ذاته وعن الطبيعة... أن يعود إلى ذاته وأن يعانق العالم بقواه- أريك فورم} ويصبح متوحداً معها حد الاندماج المتماهي.
علمنا العلوي.. كمبدع كبير ، أن نكثر من الاحتجاج ونعارض بقوة كل من يستهدف تدمير الذات الإنسانية وتدمير الحب والحياة، وأن نناضل ضد القهر والاستلاب ، الاستغلال والاغتراب أيا كان شكلهما، وضد الإستبداد حتى لو كان عادلاً ( المستبد العادل) ،لآن ذلك يخالف العقل والمنطق.. فإذا كام مستبداً فكيف سيكون عادلاً؟؟ . كما علمنا ودعانا إلى أن نحتج دوماً ونمارس هذا الفعل ضد الثقافات السطحية والضحلة، وتلك التي تعيد إنتاج الجهل بطرق جديدة. ونقف بقوة ضد انعزال الذات الفردية واعتكافها عن محيطها الاجتماعي الذي هو عالمها الحقيقي والمحفز للإبداع .. ونناضل بعزم وبكل الوسائل – بالكلمة أو المادة- لإستعجال بلوغ مملكة الحرية .. الخالية من العوز ، بكل أشكاله، والتحرر من أثقال الأنوية / الذاتوية وأن { نتبادل الحب بالحب والثقة بالثقة- ماركس} وأن يكون سلوكنا الاجتماعي انسانياً وطبعاً طبيعياً وليس متطبعاً.
لقد ترك العلوي الكبير ثروة فكرية غنية بمضامينها وأشكالها.. رغم أن (قاتل اللذات ) المعرفية لم يمهله لاستكمالها، إذ أنه منذ أن سلك الدرب ( اللا ملكي)- درب البحث العلمي، كان التراث العربي / الاسلامي موضوعته الأرأسية، حيث بدأ مشواره الأول معها منذ مطلع الستينيات .. عندما تأثر بالتغيير الكبير في 14 تموز الذي فجر فيه الكثير من مكامن الطموح الفكري ونظراته الفلسفيه للذات الفردية والجمعية ، ولواقع مستقبل وبرنامجية العراق الاجتصادي/ السياسي ونظرته إلى الفقراء بصورة خاصة.
في الوقت نفسه استفزه واقع الأحتراب الاجتماعي وصراع القوى السياسية فسار ليس في تفسير هذا الواقع بل عمل على تغييره بقلمه وفكره .. واستمر على هذا الدرب طيلة رحلة العمر إلى غيابه الأبدي. كان يستكمل أبعاد موضوعة التراث من خلال المقارنات والمقاربات العلمية وإستخدامها في وقتنا الراهن، كما كان يعمل بذات المنهج ، بين الفلسفتين العربية/ الإسلامية والصينية، وفي الاستدلالات من المدارات الصوفية ومن تباينات حركات الاحتجاج الواسعة لدى االجمهرة العلمية من فلاسفة ومناطِقَة ؛ شعراء وثوريين، متصوفة وملحدين.. الذين زخرت بهم الحركة الثقافية في البلاد العربية والاسلامية.. وبهذه السعة من المعارف التي ألفها فقد أضاف إلى المكتبة العربية المعاصرة ذلك الكم الوفير من الدراسات والابحاث اللغوية مما سمح لنفسه بالاجتهاد في نحت مفردات جديدة منها على سبيل المثال ( الأرأسية؛ الاجتصادية؛ وغيرهما) كذلك في عدم استخدام المثنى واستبداله بالجمع ، وفي ادخال مفردات عامية ضمن اللغة الفصحى. كما ألف قاموسا عصريا للغة العربية كان ولا يزال موضع جدل في الاوساط اللغوية.
كان العلوي عراقيا بحق وقد انطلق من عراقيته نحو العالم الأرحب ورغم ذلك فلم يتخندق في منطلقه.. وقد نال هذا الموضوع اهتماما كبيرا منه ودرس حركة تاريخ هذا المكان(العراق) الذي يمكن ان نقول أنه كان بمثابة (آلهة الأماكن) بالنسبة له .. وخاصة ما يتعلق بحركة المقهورين وتطلعاتهم. إذ إنحاز ( الكوفي البغدادي- كما كان يذيل مقالاته) بصورة واعية إلى عالم الفقراء والمحتاجين والمحتجين، ولم يأتِ إليه صدفةً، بل أن بداية مسيرته فيه قد اقترنت بظروف الممارسة الواعية للحياة وما لازمها من حيث العوز والحاجة اللتان سكنتا وإياه ردحاً من الزمن.. وقد حار في البدء في فهمهما وفسرهما بالرؤيا الميتافيزيقية وبالمنطق اللا علمي.. لكن أخذت هذه الرؤيا تنزل من عليائها إلى واقعها المادي الملموس ورأي أن قوانين الحياة تتواجد في ذات المجتمع الانساني وعلاقاته وليس في الماوراء. فالفقر والتباين الاجتماعي والسلطة كلها تكمن في الصراع بين القوى الاجتماعية في الأرض وليس السماء.
لقد توصل الراحل إلى هذه المعرفة بعد رحلة علمية شاقة غار في مناهج البحث وسلك الطريق الصعب – طريق البحث عن الحقيقة.. وأقرن ذلك بالممارسة السياسية الواعية والحية.. فكان إنتمائه الأول إلى (حزب الجبهة الشعبية) في مطلع عقده الثالث.. ثم تركه بوعي وأنضم إلى الحركة السياسية الأكثر انسجاما مع ذاته وطموحه والمدافعة عن مادة التاريخ الانساني – الفقراء والمعدمين .. ويبدو أن هذا الانتماء الجديد ، حركة اليسار وبالتحديد جناحها الرديكالي المنظم- الحزب الشيوعي، كان يتلائم ونفسيته المنتفضة وتطلعه لتغيير الواقع المادي للطبقات المسحوقة التي ينتمي إليها.
بدأ ، منذ هذا الانعطاف في الانتماء السياسي والفكري، يمارس النضال والاحتجاج ويكتب الرأي ويستبطن التاريخ ويقاتل بالكلمة والبحث .. حتى تبين له إن التغيير المطلوب للواقع ضمن الاحتجاجات السلمية لا يحقق ذاته العضوية.. فاعترف بأهمية الكلمة لكن مفعولها الآني قليل في ظروف بلداننا.. لذا حاول وطالب بأن يكون النضال بالسيف والقلم لان لكل منهما مهمته المترابطة مع ماهيته المنصبة على ضرورة عدم الاكتفاء بالتفسير للواقع بل يتحتم العمل على تغيير هذا الواقع.
كان الراحل العلوي يستعجل التغيير آنذاك كأي شاب طموح ذو ثقافة عميقة وإحساس رهيف بماهية العالم وإنقسامه الطبقي ومحركه وقواه .. وكان الاصطدام مع الواقع التنظيمي الحزبي وكانت الكبوة وما رافقها من اعلام وظفها ثانية في البحث عن بدائل للبلوغ المبتغى.. بعد تلقيحها بالافكار الاشتراكية العلمية ، كمنهج ومضمون، وبالابعاد الآنسانية التي تزخر بها الفلسفات الشرقية.
في غمار مسيرته النضالية تكونت للعلوي مواقف سياسية أو/و فكرية، فلسفية أو/و لغوية تراثية، نظرية أو/و ممارسات عملية.. عديدة أثارت الكثير من الجدل والسجال، بل وحتى الخصومة والعداء مع رفاقه ومناوئيه على السواء، بلغت درجة من العواء المستكلب حيث طالبوا حت بتحريم كتبه وتجريمه من قبل بعض الأميين والعصبويين الذين يرون العالم من خلال خرم الأبرة والتي تعبر عن ضيق منطلقاتهم ومعتقداتهم الفكرية والفلسفية وكونهم يقيسون الإبداع عبر المدرسة المبتذلة وقوى القمع. حيث غذوا الناس بحلوى الامنية الأخروية حتى فسدت عقولهم ، في الوقت الذي كان العلوي يناولهم العقاقير المرة والحقائق اللاذعة لمعرفة واقع انسانيتهم.
عُرف عن الراحل بعض من الاندفاعات والكبوات السياسية، إتفقنا مع هذه الفكرة أم لم نتفق،خاصة وبالمعنى الضيق، ما له علاقة بالممارسة السياسية الحزبية على وجه الخصوص، حيث اتخذ الكثير من المواقف وبشر ببعض الأفكار التي لا يعول عليها، كان مصادرها الظرف الموضوعي لعراق الفترة المظلمة (1963-2003)، وبعد انحسار الكفاح المسلح الذي كان يدعو إليه ويتبناه، ثم للتراكم النفسي الذي نجم عنه.. بالاضافة إلى ما للجذور المعرفية الأولية الدينية ، كمُثل عول عليها في تغيير العالم في بواكير نضاله السياسي ، كذلك لمسارات التجارب الحياتية والسياسية التي سار معها ومن ثم تعثرها في تحقيق ما كان يصبو إليه.. كل هذه الظروف وغيرها راكمت لديه هذا المنحى لبعض المواقف والكبوات.. إذ كان استاذنا العلوي ذو نزعة صوفية تقوت لديه بحدة في سنوات عمره الأخيرة بصورة واضحة.. وهو الباحث في متاهات التراث وتعقده ، في اشكاليات مضامينه ودوافعه وفي تناقضه وتضاربه.
كان الباحث الكوفي البغدادي- هادي العلوي يتحرك في ابحاثه في مساحة زمنية واسعة وحقول معرفة زاهرة ولغة ثرية ومواضيع تراثية سجالية الطابع.. فكانت له ابداعات واجتهادات وضعته في مصاف المريدين الشجعان من الذين أمسكوا دفة التاريخ بيد والمفاهيم العلمية بيد أخرى.. فاستوعبها في حراكها المستديم وبنظر سديد ودقة في المنهج وصرامة في شرف الغاية المرتجاة.. وضمن الاستقلالية العلمية البعيدة عن الموازنات التملقية.. فكان صاحب { السهل الممتنع } في الإسلوب والفكرة العميقة، حيث كان دوما يسعى إلى إلى استفزاز مشاعرنا ومكوناتنا الفكرية لاستنهاضها للخروج من منظومة المسلمات العقائدية لنغوص في مجرى الحياة وصراعها وصولا إلى حالة معرفية جديدة تخدم الباحث عن الحقيقة النابعة من الواقع الاجتماعي .... وهنا سأحيه مثلما حيا بيلينسكي الشاعر ليرمنتوف عندما قال :
{ يا للروح العميقة الجبارة! وما أصوب نظرته إلى الفن وما اعمق واصفى تذوقه التلقائي للجمال ... لقد جادلته واسعدني أن أرى في نظرته الحكيمة والفاترة والحانقة إلى الحياة والناس بذور الايمان العميق بجدارة هذا وذاك}.
هكذا كان استاذنا الجليل .. وعلينا نحن تلامذته في المنهج ومريديه في الممارسة عليكوافكاره وسيبقى أمثولة لنا ولغيرنا ونمارس النقد وننطلق منه على انفسنا كذات انسانية قبل أن نمارسه على غيرنا.. ومن هذا المنطلق ارى من الضروري أن تطرح الفئة العراقية المثقفة ومؤسساته الابداعية، على تعدد مشاربها الفكرية، فكرة تخليد أعمدة ثقافتها من خلال الاحتفال بيوم معين من السنة ويكون يوم {المثقف العراقي } يخلد فيه سنويا تلك الجمهرة التي ساهمت في بناء صرحنا الثقافي ونجمع تراثهم الفكري المتناثر وأمكانية استحداث جائزة ثقافية – حتى لو كانت معنوية- واتمنى ان تأخذ احدى المؤسسات كاتحاد الادباء، مؤسسة المدى، المجلس العراقي للسلم والتضامن وغيرها .. بهذه الفكرة العملية لتخليد مبدعينا { ابطال زماننا المعاصر}.
لقد سعى الرحال إلى مساندة كل الافكار الانسانية التي تعني بشؤون المثقفين والمبدعين .. رحل واغنية الطير تردد:

سلام عليك .... ما أخضر نبع في الرافــــــدين
سلام عليك .... ما أثمرت نخلة في العـــراقَيّن
سلام عليك .... ما جرى السلسبيل في الفراتين
سلام عليك .... ما سطع نجم في بــــــــــــغداد
سلام عليك .... ما تحرر سجين من الأصـــفاد
سلام عليك .... يا عاشق الحـــــــب والـــوداد

كما سنردد رثاء ما ذكره مثقفنا العضوي لاحد المناضلين .. و بدورنا سنرثيك بذات العبارات
{ سلاماً الزهرة الفارد...
تستأنس بالوحشة
لتحتفظ بالعطر واللون
سلاما على الحروف العاليات
يحملن الرجا
ولا يسترقن الصدى
سلاماً على الزكي نفسا
والزكي فكرا
والزكي وطناً }

استوكهولم / السويد





#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن البناء الديمقراطي في العراق
- سياحة فكرية مع الباحث في القاسمية
- دردشة على ضفاف تموز
- حوار عن تموز وقاسم
- حقائق واسرار الصراع السياسي العراقي في حقبة الخمسينيات
- ما يزال العراق يدفع ثمن إغتيال ثورة 14 تموز
- الانتفاضات الشعبية.. إرهاصات مهدت للثورة الثرية:
- مرثية الرحيل القسري- كامل شياع
- من تاريخية مناهضة الأحلاف العسكرية:حلف بغداد- في ذكرى إنهيار ...
- شخصية عبد الكريم قاسم تمثل شموخ الثقافة الشعبية
- القاعدة الاجتماعية لثورة 14 تموز
- - البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (4-4)
- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (3-4)
- البيئة والمنطلقات الفكرية لعبد الكريم قاسم: (2-4)
- - - البيئة والمنطلق الفكري لعبد الكريم قاسم: (1-4)
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقلي ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: - ثورة 14 تموز وردود الفعل الإق ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة ...


المزيد.....




- سلطنة عُمان: مقتل 6 أشخاص و3 مسلحين خلال إطلاق النار في الوا ...
- السودان: هل يبدو المشهد متناقضا بين مؤتمرات السلام وحدة المع ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- ارتفاع حصيلة قتلى هجوم مسجد عمان إلى 6 بينهم شرطي
- عاجل| مراسل الجزيرة: 23 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفا ...
- 9 قتلى بهجوم -مجلس العزاء-.. تفاصيل جديدة عن الحادث الصادم ف ...
- روسيا.. تدمير 13 مسيرة فوق عدة مناطق
- بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترامب مجدداً -في سبتمبر-
- مصدر: انشقاق دبلوماسي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية
- اليوم 284.. قتلى وجرحى بقصف مناطق في القطاع ومقتل شاب بالضفة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - ذكرى رحيل الروح المتصوفة