عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2785 - 2009 / 9 / 30 - 17:32
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
دكتوره نوال السعداوي واحده من نشطاء المجتمع المدني في مصر والتي طاردها طيور الظلام وفقهاءه في ارض المحروسه وذلك اعتراضا منهم علي انها قررت اخراج عقلها من الثلاجه والتي يضع أغلب المصريين عقولهم داخلها خوفا من فيروسات التحرر والتقدم التي قد تصيب هذه العقول بعد أن ادمنت الغباء والسير وراء الدجل والشعوزه والبحث عن الكيف والمزاج والخروج من دائرة الزمن والحاضر الي عالم الغيبيات والتواكل علي الله في كل شئ
لا أخفي اعجابي الشديد بفكر وأراء الدكتوره نوال السعداوي كنموذج للمرأه المصريه العصريه فهي تمتلك جراءه وقوة شخصيه تظهر جليا في أراءها المعلنه والتي كانت سببا في ابعادها عن الوطن لآشهر عديده
مقالها الاخير في جريدة المصري اليوم والذي حمل عنوان( الله هو الضمير الحي وليس النصوص والطقوس )ووجدة ان الدكتوره نوال في سياق حديثها هناك علامات استغراب ودهشه عن المستوي الاخلاقي والذي انحصر من وجهة نظرها عند النساء ولكن يا سيدتي الفاضله انعدام الاخلاق والمستوي الانساني سيطر علي كل شبر من ارض مصر فيبدو ان لكي زمان لم تسيري في شوارع المحروسه وكنتي ستري العجب لما يحدث في أرض الاديان والتي تفتخر بذلك بين الشعوب وتتباها وكل ما يحدث داخل مصر من انعدام للاخلاق وفساد في كل شئ للاسف يتم بأشراف ديني من كل الاتجاهات فأتخذ الفساد من الدين أرجل يتحرك بها داخل مصر فصنع من مدارسها التعليميه أوكار لكل امر غير مشروع واكتفي بأن ترتدي البنات الحجاب والنقاب
أما عن المصالح الحكوميه وغيرها من الهيئات التي تعمل تحت اشراف الدوله فيكفي أن تطلق لحاك لتظهر دقة عملك من مظهرك فقط اما علي ارض الواقع فلا يوجد انتاج وعشرات المصالح الخاصه بالمواطن العادي معطله لماذا لآن الموظف يقوم بالوضوء أو الصلاه وأما دروس في ألاخلاق الدينيه وكل ذلك لا يحدث سوي اثناء العمل وأن قام الموظفين بالعمل فيتم بسياسه متبعه الآن يطلقون عليها سياسة الدرج المفتوح بمعني الرشوه او الآكراميه انظري يا سيدتي عن مستوي الجريمه البشع الذي ارتفع داخل مصر وتطور بطريقه منظمه يا سيدتي يدعون انهم يعبدون الله ولكن للاسف لايعرفوا شئ عن عبادة الله تبارك اسمه هم يتخذون من اسم الله زريعه في معاملاتهم التجاريه لتمريرها وافكارهم واتجهاتهم الدين الذي من المفترض انه مصدر للدعوه للتسامح والاخاء اصبح هو الان الذي يكفر ويأمر بقتل هذا وذاك مصر يا سيدتي وطن رائع ولكنه وقع فريسه للفساد والاستبداد ولن ينجو منه لآنها صارت ثقافة هذا الشعب ألان ويحتاج الي مئات السنين حتي تقوم له قائمه كلمه اخيره لكي وهي ان مصر فرحه برجوعك اليها كأبنه من أبنائها تحمل هموم وقضايا وطنها وبني جلدتها اينما ذهبت
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟