أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام حيدر - انتخابات هي ام حرب كونية ..؟؟ لبنان وايران نموذجا !















المزيد.....

انتخابات هي ام حرب كونية ..؟؟ لبنان وايران نموذجا !


هشام حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2784 - 2009 / 9 / 29 - 19:45
المحور: كتابات ساخرة
    




عدة عقبات تقف في وجه مشروع الشرق الاوسط الكبير او النظام العالمي الجديد والتسميتين وجهان لعملة واحدة !

ايران
شيعة العراق
سوريا
حزب الله
المقاومة الفلسطينية وعلى راسها حماس !

هذه الاطراف ليست مجتعمة ولاتنسق بينها كما يفعل خصومها بل لعل العكس هو الصحيح !

ونحن نعيش القرن الحادي والعشرين لم يعد بالامكان ان يقوم مجموعة من (الضباط الاحرار) بانقلاب سخيف لم يعد ينطلي على الشعوب التي توسع افقها بفضل التطور الاعلامي التكنولوجي !


اللعبة اليوم هي الديمقراطية .....السلاح الامريكي !

الذي اجاد اللعب به سماحة المرجع الاعلى السيستاني واوجع امريكا به كثيرا فاوجعت العراقيين اكثر !

في سوريا لاتوجد انتخابات ....!
فالبعث عدو الديمقراطية اينما حل !

وفي فلسطين عجز عباس عن ادارة اللعبة رغم الدعم الصهيوني المصري الاردني السعودي الامريكي !!
لكنه خنق حماس الى حد ما !
بقي على الساحة لبنان وايران والعراق !

واللطيف في الامر ان الانتخابات اتت متقاربة في هذه البلدان !
لبنان مثلا !

سادع العماد عون يذكر لكم جانبا مما حدث هناك !

(وبالنسبة لاستقدام المغتربين للاقتراع اوضح أن المعارضة كان لها 20 الفا من القادمين على حسابهم والجاليات اللبنانية سوّت أمورها ولم تتخط الأعداد ال20 الف. أما الباقون فهم 120 الفا ويكلفون 300 مليون دولار وهذا يحتاج الى تحقيق مالي. لقد فرزوا الجالية اللبنانية وقدموا استمارات بمساعدة أجهزة دولية من أوروبا وأميركا وفجأة بدأت الطائرات تهبط على مطار بيروت وهذه هي ما وصفتها بالحرب الكونية على العونية. هناك من القادمين من لا يتحدث العربية فكم يفهمون من الوضع السياسي اللبناني ليصوتوا؟ أنا مع تصويت المنتشرين في أماكن وجودهم وفي لبنان أيضاً لأن المسألة لا تحتاج الى هذه السياحة على الطرقات وانتظار الأدوار. وهذا رئيس قلم ينادي الزبائن وإحدى رئيسات الأقلام رفضت تنفيذ توجيهات وزير الداخلية)
وهذا العمل يحتاج فعلا الى مبالغ طائلة وتخطيط واشراف دولي كبير !





اما في ايران !

ولعل الامر كان مفاجئا لكثيرين !

فاترك احد الحاقدين على ايران يتكلم !!!

سمير عبيد
بوش خططها لتوريط أوباما الحكيم..

خصوصا وأن الذي جري ويجري في إيران الآن ليس وليد الصدفة، وكذلك ليس قرارا من الرئيس باراك أوباما، بل هي تركه وقرار تركهما الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، والحقيقة لا يريد الرئيس أوباما المضي فيها ولهذا قال كلمته الحكيمة " لن نُجر ونكون كبش فداء!" وهي رسالة باتجاه بقايا المحافظين الجُدد في الإدارة والكونغرس ،والرسالة الثانية إلى إسرائيل والغرب!.

ولهذا فالمظاهرات والاحتجاجات ليست وليدة الصدفة أبدا، فلقد وضعت سيناريوهاتها من قبل إدارة الرئيس بوش وعندما خول وكالة المخابرات المركزية الأميركية " سي أي أيه" بالعمل ضد إيران، ومنذ الأسبوع الأخير من مايو عام 2007 وعندما وقع الرئيس بوش على " قرار رئاسي غير عسكري"
ولقد نقلت عنه محطة " آي بي سي" التلفزيونية تقريرا وبالاستناد إلى مسئولين حاليين وسابقين في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم بأن الوكالة حصلت على تخويل من الرئيس بوش من خلال " قرار رئاسي غير عسكري ، يضع موضع التنفيذ إحدى خطط " سي آي أيه" التي تتضمن حملة دعائية منسقة، وتزييف المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية الإيرانية على المستوى العالمي"

وكذلك نشرت صحيفة " واشنطن بوست" وتحديدا بعد تفجيرات المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية في السعودية في 12مايو عام 2007 ، وقالت في تقرير لها ( واشنطن قطعت اتصالاتها مع طهران ،وتفكر باتخاذ خطوات علنية وغير علنية لزعزعة الحكومة الإيرانية ، وأن أعضاء بارزين في إدارة الرئيس بوش اجتمعوا لبحث إستراتيجية إزاء إيران ، وقالت الصحيفة: أن مسئولين في وزارة الدفاع "البنتاغون" يقترحون محاولة أثارة انتفاضة شعبية للإطاحة بالحكومة الإيرانية ، وأن وزارة الخارجية قد تقبل بهذا)وهناك المزيد من الأدلة التي تفيد بأن هناك إعداد مسبق من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب للعمل ضد إيران، ومن خلال دعم ثورة شعبية للإطاحة بالنظام الإيراني
اما العراق

صراع الدمّ والطائفية
السعودية ومعركة الإنتخابات العراقية
محمد الأنصاري
لعلّها مراهنة كبيرة تلك التي يعمل على تحقيقها السعوديون، في سياسة خارجية تتسم هذه الأيام بالنشاط على محاور متعددة، تبدأ بلبنان ولا تنتهي بالعراق وإيران واليمن.

فالسعوديون تلقوا دفعة معنوية من انتصارهم في الإنتخابات اللبنانية الأخيرة، وهو انتصار يكاد يذهب مع الريح نتيجة التحالفات الجديدة، والتحوّلات التي أبداها وليد جنبلاط ضد حلفائه خاصة سعد الحريري، وإبداء استعداده للإنقلاب عليهم إن تطلّب الأمر.

فلسفة السعوديين (ونقصد الأمراء) قائمة على مقولة: كل شيء ممكن بالفلوس. فإذا ما كانت تلك الفلوس (أكثر من مليار دولار صرفت على الإنتخابات اللبنانية) قد آتت ثمارها في لبنان، فلمَ لا يحدث ذات الأمر في العراق؟! مَن من دول العالم يستطيع أن يجاري السعوديين في الدفع؟!



السعودية المشحونة بالإنتصار الكاذب في لبنان، أخرجت أسنانها لتصارع على جبهات عدّة: الجبهة الإيرانية المستمرة، حيث التصعيد الإعلامي؛ والجبهة اللبنانية حيث الخشية من أن يتذرّر النصر الإنتخابي للأكثرية التي لم تعد أكثرية على أرض الواقع؛ وهناك الهجوم الساحق في اليمن بالتعاون مع الجيش اليمني ضد الحوثيين؛ والأهم، بالنسبة لهذه المقالة، هو ما يمكن تسميته بالإقتحام السعودي للإنتخابات العراقية القادمة.

من سوء حظ السعودية أنها لم تبق لها صديقاً يعتدّ به في العراق. فأذاها طال الشيعة والسنّة والأكراد، عبر إرسال أموالها ورجالها وفكرها العنفي الوهابي الى العراق.

ومن سوء حظ السعودية أيضاً، أن التأثير في الإنتخابات (عمل إيجابي) بنحو ما، إذا ما قورن بفلسفة السعوديين التي لم يتخلوا عنها، وهو تخريب العراق، أي ان السعوديين لا خطة لديهم بشأن العراق، اللهم إلا التخريب. والتخريب في حدّ ذاته ليس عملاً يصنع للسعوديين مكانة، ولكنه يؤذي منافسي السعودية، ويؤجج النقمة الشعبية عليها، كما هو واضح اليوم.

من اللاخطة عدا التخريب، الى التخريب عبر الإنتخابات، زائداً التفجيرات! هذا هو التطور في السياسة السعودية!

من حيث المبدأ، لا تستطيع المعدة الوهابية السعودية استيعاب قيام حكم ديمقراطي في العراق. فآثار الديمقراطية ضارّة على السعودية من أي جهة كانت، ولذا فهي تستميت في نقل نتف الأخبار السوداء التي تتعلق بالإنتخابات في هذا البلد أو ذاك.

ومن حيث المبدأ، فإن السعوديين الوهابيين لا يمكن أن يتحملوا حكماً ديمقراطياً له سمة (شيعية) في العراق. هم لم يتحملوا العراق حين حكمته الأقلية السنيّة، فكيف بهم يتحملوه وقد حكمته أكثرية ذات لون شيعي؟!

ومن حيث المبدأ فإن السعوديين لم ييأسوا من إمكانية حدوث تغيير في العراق، حتى وإن كان في غير صالحهم، المهم أن لا يكون في صالح إيران أو سوريا أو أية دولة تضعها السعودية في قائمة المنافسين، في محيطها الإقليمي.
السعوديون لا يسعون الى منافسة في العراق على النفوذ، كما تفعل الدول الكبرى وإيران وتركيا وسوريا.

السعوديون يريدون أن لا تقوم لهذا البلد قائمة، وإلا فإن بإمكانهم الدخول في لعبة المنافسة السياسية، والإستثمار فيها، بدل الإستثمار في القاعدة والعنف، والتفجيرات، والمؤامرات (كما في الزركة)، ومحاولات محاصرة الحكومة العراقية سياسياً حتى على الصعيد العربي، ورفض فتح سفارة، والضغط على أميركا لتزيح (الروافض!) من الحكم بالقوة

ضمن هذا السياق يمكن فهم تحرك السعودية المتوازي مع تحرك الأميركيين.

هناك ثلاثة اتجاهات تقوم بها السعودية في هذا الوقت:

الأول ـ هو التخريب، ودعم العنفيين في العراق، لإثبات شيء واحد، وهو أن المالكي الذي نجح بشكل نسبي في الحدّ من العنف، وإعادة الهدوء وما يقال أنه (دولة القانون)، هو حاكم فاشل، وبالتالي يمكن إسقاطه في الإنتخابات القادمة من جهة، وإشعار الشارع العراقي بأن المنقذ لن يكون سوى علاوي، القادر على إعادة البعثيين من أصحاب الكفاءات الى السلطة، من جهة أخرى. ومن هنا أيضاً، كان اتهام جهات عديدة للسعودية في الأسابيع الثلاثة الماضية بأنها تقف وراء التفجيرات في العراق، وقد أعلنها أكثر من مسؤول عراقي، مشيراً الى أن السعودية يزعجها الهدوء الأمني في العراق؛ والصحيح أنها تريد إيصال مرشحها على موج من الدماء.

الثاني ـ هو الضغط بأن لا يتشكل (إئتلاف) يضم القوى الشيعية السياسية المختلفة، وبالخصوص الإتجاهات الثلاثة: حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي، والحزب الإسلامي الأعلى الذي يتزعمه الحكيم، وتيار مقتدى الصدر. وكما تشير التجربة الماضية للإنتخابات النيابية، فإن هذا الإئتلاف، ورغم كل ما قيل عن فساد بعض رموزه، وفشلهم في إدارة الدولة، فإنه لازال قادراً على تجميع الصوت الشيعي وصبّه لصالح مرشحيهم للرئاسة (المالكي على الأرجح).

إيران تضغط لإعادة الحياة للإئتلاف، والمرجعية الدينية الشيعية، تقدّم رجلاً وتؤخر أخرى، من أجل انجاحه، دون أن تتورط في التفاصيل، وحتى لا يحملها الجمهور تبعات الفشل المحتمل لرئيس الوزراء القادم. لكن الولايات المتحدة من جانبها تضغط من أجل أن لا يقوم ائتلاف شيعي، وهي قد نصحت المالكي بأن يقيم ائتلافاً من كل الألوان. ولكن الألوان الأخرى لا تقبل بالضرورة الإنخراط في الإئتلاف، والإنفكاك عن الطائفية السياسية. فلا الحزب الإسلامي السنّي، ولا الأحزاب الكردية تقبل بالتعاون مع حزب الدعوة لتشكيل ائتلاف وطني. فضلاً عن أن علاوي وغيره لا يقبلون الدخول في إئتلاف إلا أن يكون هو رئيساً للوزراء. زد على ذلك، فإن الأثمان لدخول هؤلاء في ائتلاف وطني عالية، إذ إن كل طرف يريد الدخول بشروطه، ويريد حصّة من الحكم. بمعنى آخر، فإن رئيس الوزراء القادم، وسواء كان هناك ائتلافاً شيعياً أو وطنياً، فإنه سيكون ضعيفاً، وستكون قدرته على إدارة الدولة ضعيفة بالنظر الى تدخلات الأحزاب الأخرى.
الثالث ـ قررت السعودية صبّ المال صبّاً في الإنتخابات القادمة. وقد بدأت الآثار تظهر منذ الآن، بحسب مراقبين للوضع العراقي الحالي. السعودية بدأت بشراء العشائر ورجالها، سنّة وشيعة!، وهذا تطوّر في العقلية السعودية الوهابية، التي ترى بأن الشيعة ليسوا أكثرية في العراق!! ويقول مطلعون بأن السعودية تحاول بمجهودها المالي، كما بمجهودها السياسي القليل، تشكيل ائتلاف مقابل يرأسه علاوي ويدخل ضمن قائمته الإنتخابية، على الطريقة اللبنانية المعروفة. ليس هناك من مدى يمكن أن يصل اليه السعوديون، فهم مستعدون لدفع مليارات من الدولارات إن كان ذلك سينجح مرشحهم.

والسؤال هل اللعبة السعودية ستنجح في العراق كما نجحت في لبنان.

الأرجح أنها لن تنجح. اللهم إلا إذا فشلت الدعوات لقيام ائتلاف شيعي موحد في الإنتخابات.

وأما المال السعودي، فسيغيّر من المعادلة كثيراً، ولكنه لن يقلبها رأساً على عقب، كما تتوقع
السعودية
-----
سيغيرها ام سيقلبها راسا على عقب ..؟؟
هذا ماسيقرره الناخب العراقي !



#هشام_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...
- الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام حيدر - انتخابات هي ام حرب كونية ..؟؟ لبنان وايران نموذجا !