أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نضال نعيسة - سجالات وردود















المزيد.....

سجالات وردود


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 18:50
المحور: مقابلات و حوارات
    


هذه واحدة من السجالات الفكرية التي تدور هنا وهناك ارتأينا وضعها على موقعنا الأثبر تعميماً للفائدة ومحاولة لإطلاع قراء الحوار عليهافهي هي ليست بعيدة عن ذاك المسعى التنويري والعلماني والإنساني الذي ننشده ونطكح للوصول إليه وتخليص هذه الشعزب المنهكة من براثن الجهل والخزعبلات والخرافت الأسطورية والخطاب المقيت الرخيص.

الأخوة الأعزاء في الموقع: تحية عطرة

لا أميل للتنظير المجرد والكتابات الجادة الرصينة كثيراً، ولا تبهرني أو تغريني، وأعتبر بعضها مجرد ثرثرة وسفسطة لا تلبث أن تخلد إلى مواطن الإهمنال والنسيان، كما ليس من عادتي الرد على كل ما يأتي من ردود على مقال، أو خربوشة، نطلقها هنا أو هناك، واعتبار ذلك في نطاق الرأي الآخر المحفوظ والمصان والمحترم من قبلنا، غير أن أهناك بعض النقاط، ولاسيما بعد اتصال حميم ودافئ مع البروفيسور والأستاذ الكبير رائد مدرسة دمشق للمنطق الحيوي الدكتور رائق النقري، دفعتني إلى هذه التوضيحات وليست الردود على الإطلاق: وأبدأ برد الأستاذ على أمين الغاضب والمندفع الذي بدأه بسقطة إنشائية حسب ما اعتبره وهو عدم وجود جملة إخبارية للجملة الأولى التي أقول فيها يحب العربي البدوي المسكون..إلخ، رغم أنها موجودة أمامه على مبعدة عدة عبارات، وأتت في سياق متكرر وتوكيدي اعتيادي بعد استرسال إنشائي كتابي نقوم به حين قلت ويحب أن ينسب لنفسه…إلخ، وربما كانت الواو زائدة أو مقحمة هن غير قصد أو انتباه وهو أمر عادي، ومن هنا هذه ليست سقطة إنشائية، وحتى لو كانت كذلك فهي ليست مأخذ على أي كاتب ونحن نعلم أن كبار المؤلفين يحتاجون لمدققين ومراجعين خلفهم. ويصف الكاتب الأمين بأن سبب ذلك اللغة الانفعالية للكاتب، وأقول له إذا لم تكن اللغة انفعالية فعندها لا يستطيع الكاتب أن يبدع وإذا لم تنفعل أمام المجازر الفكرية والتناقضات التي ترتكب أمامك فأنت لست بإنسان، وإذا لم تكن عصابياً إيجابياً فلن تكون كاتباً على الإطلاق، فشيمة أهل القلم العصاب، وحتى إن تفاوتت الدرجات. ثم يتبوأ الأستاذ علي موقع الوصي الفكري فيطلب من الكاتب نعيسة “أن يعرض واقعاً يتفق عليه كل البشر جميعاً ….”، يا سلام يا أخ علي هل بصدق تقصد ذلك أم تمزح وتأخذنا “على قد عقلنا”؟ لو اتفق العالم كله على الواقع فلن يكون هناك أية مشكلة أو داع للكتابة ولانتحر الفلاسفة ومات الشعراء وطق الكتاب أمثالكم من قلة العمل وكش الذباب. ويقول الأخ علي أن الأخبار التي نوردها تحتاج إلى الكثير من الأمثلة ويتساءل من قال أن العربي مسكون بعقدة نفي تاريخية في الصحراء وما هو الدليل؟ هناك مليون دليل أولها الميل للغزو والخروج من الصحراء التي كانت وراء هذه المجزرة العقلية والفكرية المستمرة من 1400 عام، ومن ثم يا أستاذ على وكما قال المتنبي وليس يصح في الأفهام شئ …. إذا احتاج النهار إلى دليل، يعني يا سيد علي هناك بداهات لا تحتاج لدليل وهذا المتنبي وليس الكاتب المسكين والمتواضع نضال نعيسة، هناك في العلم والحياة أشياء كثيرة تعتبر مسلمات وبداهات لا تحتاج لتفسير، ولكن إذا كانت غيرتك على البدو الأعراب وراء هذا التساؤل فأنا شخصيا لا أملك حياله أي شيء. ولن أتكلم عن القبح الذي يحيط بنا من كل حدب وصوب ولكن يبدو أنك لا تراه، وهذه ليست مشكلتي على الإطلاق ولا يمكنني فعل شيء حيالها، أو مساعدتك البتة في هذا الأمر الهام، وسأقول بعد اليوم كي ينبسط الأستاذ علي إن الجمال والروعة تعشش في كل ركن من حياتنا ومجتمعاتنا و”نتمرمغ به مرمغة” و”غارقين فيه لشوشتنا”. وبالنسبة للإبداعات يا أستاذ على التي نسبوها لأنفسهم أولها اختراع الصفر وهو اختراع هندي مع أرقامه كما نعلم ويبدو أنك لا تعلم، وآخر ما حرر، هو ادعاؤهم بأن مايكل جاكسون هو مسلم ومات على دين الإسلام تصور يا على ما أبأسهم وأتعسهم من قوم “يتوحمون” على واحد مثل مايكل جاكسون وهذه هي عقدة النقص الحضاري في أكبر تجلياتها. طبعا يا أستاذ على أنت تعلم أن الخطاب العربي قائم بكليته على تمجيد ما يسمى بالحضارة العربية الوهمية التي لم يكن لها وجود يوما ما وكانت فارسية من الباب للمحراب وبناها المفكرون والفلاسفة والعلماء الفرس، حتى لغتكم هذه التي تكتبون بها وتقولون انها لغة القرآن والجنة نحتها سيبويه، ولن أسترسل في تفنيد الكثير مما اعتبره الأستاذ علي ردا لأنه يقوم على نفس القياس وإطلاق الأحكام لأن أهم مافي القضية، أنه وفي ظل هذه التشنجية والعصبوية للبدو الأعراب من أسلاف الأستاذ علي فقد غاب عنه جوهر النص القائم على سخرية ورمزية محضة لا الغاية منها لا الحصان ولا الحمار ولا البغال وفيها من المرارة الشيء الكثير الذي لم “يقبض” عليه، وبكل أسف، الأستاذ علي، وهذه “القبض” من عندياته وليست من عندياتنا، وكررها كثيراً في رده وتعبر عن شعور أو رغبة دفينة لديه في القبض علي بسبب هذا المقال. ولا حظوا ها هنا الخطاب السلفي وكأن الجملة مقتبسة لمنتصر الزيات أو الظواهري وتمعنوا بها ولاسيما كلمة الثوابت، (يتكلم عن الثوابت في واحة المنطق الحيوية، لعمري هذه واحدة من الكبائر المكفرات وكيف مرت على المحرر لا أدري!!!)، إذ يقول ” يعرض الكاتب هنا تجاهلا لثوابت تاريخية مصطلحية درج الإنسان الذي سقط على كوكب الأرض على تبني قيمها و الإيمان بها..( ثوابت وحيوية ؟ كيف ركبت معك يا علي)؟

ويتساءل الأستاذ علي نهاية على لساني ” لماذا التركيز على الفرس العربي الأصيل وتجاهل ونسيان كل ذاك الكم الهائل والقطعان الجرارة من الحمير في هذه المنطقة، ومنها ما هو أصيل، ومنها ربما ما هو غير أصيل؟ وهل، ستكحل رؤيتنا، ويأتي اليوم الذي نتفاخر فيه، جميعاً، بالحمار العربي الأصيل وهو الحيوان الوحيد والقادر، أصلاً، على العيش والتلاؤم مع هذا الوسط والمحيط؟” وأنا أتساءل بدوري، وهذا حق لي على ما أعتقد، إذا لم يستطع الأستاذ علي أن يقبض على فحوى هذا الكلام، وينسى السخرية اللاذعة المضمنة في النص و”قلبها مناحة وبدأ اللطم” على العرب وأحصنتهم والقضية ليست كذلك على الإطلاق، ويعتبر أن القضية فعلاً، قضية حمير وأحصنة وبغال، أصيلة وغير أصيلة، وعربية وأعجمية وهو المسكون بعقدة الثقافة البدوية، فسأكرر أيضاً مع المتنبي بأنه لن يصح في الإفهام شيء، وسأذهب ها هنا بنفسي إلى أقرب فرع للمخابرات، وأسلم نفسي، دون أن أتعبه بمحاولة القبض علي، أو على النص الذي كتبناه.
أما رد الأستاذ باسل فهو بمستواه لا يحتاج لأي تعليق ورد، ونتمنى منه أن يسمو بالكلام فنحن لا نتقن البتة ذاك الخطاب.

وبالتعريج على النقد الرائع والمنطقي العقلاني والحيوي للصديق الدكتور حمزة رستناوي فلا يمكنني إلا أن أرفع له القبعة، وأؤكد في نفس الوقت على السخرية التامة المضمنة بالنص وهو النوع من الكتابة الذي أفضله وأحب أن أكتب به دائماً، وهو لا يتطلب كل تلك الجدية رغم اتفاقي معه على مقاربته الحيوية وهو يدحض من خلالها ما جاء من أحكام وحدود أقامها علي الأستاذ الأمين ولا سيما قول الدكتور رستناوي، الذي يؤازرني ربما من حيث لا يدري ويقف في صفي في مواجهة ما أتى به الأستاذ الأمين: “ومصالح الامتداح الذاتي رغم كونها منافية للبرهان, فالحيوان ليس لها انتماء قومي – بالمعنى الحرفي- غير أنها- أي مصالح الامتداح الذاتي- تملك صلاحيات نفسية ايجابية محفزة على الصعيد الشخصي و صعيد الذاكرة الجمعية. و يمكن الحكم على وجود مصالح إخفائية : فالعرب يفتخرون بالحصان كرمز للقوة و الأصالة , و هم بذلك يخفون ضعفهم و ووضاعة مكانتهم بين أمم الأرض,كنوع من التعويض اللفظي عن عقدة النقص.” أنتهى اقتباس الدكتور رستناوي.

ويقبض، (نعود لموضوع القبض ونحن مسكونون به) الدكتور رستناوي على جوهر النص حين يقول: ” المقال يعرض لمصالح صراعية بأسلوب ساخر مع من يتحوّون مصالح فخر و اعتزاز بالحصان العربي “عرب اليوم”
ثانيا ً: المقال محفّز بمجمله على اعادة تقييم خطابنا بصيغته الجوهرانية القومية منه و كذلك الديني.
و لكنه يحفّز – أي المقال- على رفض الواقع و القصور الذي نعيشه , و ليس على تفهم و تفسير و طرح بدائل …الخ، وأعتقد ها هنا أن الأستاذ رستناوي كان موفقاً في قبضه على النص أكثر من قبض الأستاذ علي البوليسي عليه والذي بدا انفعالياً، واعتباطياً، تماماً كما كان يفعل رجال المخابرات أيام زمان، في قلضهم الاعتباطي على الناس.

إشارة إنسانية رائعة من الدكتور رستناوي الذي “قبض” على كنه النص أكثر من الأستاذ على إذ يقول: ” ثالثا ً: المقال يشير لظاهرة سباقات الهجن و انتهاكها لحقوق الطفل, و تلك نقطة ايجابية بحاجة للتوسع فيها و تبنيها كقضية رأي عام.

وبالنسبة لمصطلح الفارسي أيها الصديق الدكتور، لم يكن الخليج عربياً في أي يوم من الأيام، والحضارة الفارسية هيمنت على المنطقة 2500 عام، وحتى في عز ما يسمى الدولة العربية انتقلت دار الخلافة وعواصم البدو إلى دمشق وبغداد والكنانة، ولم تكن في جزيرة العرب، أما اليوم فالخليج وأنت الأدرى، والأعلم، هو ربما أمريكي، أو هندي، أو باكستاني، أو فيليبيني، أو نيبالي لطغيان هذه العناصر عليه، وانحسار العنصر العربي إلى أدني المستويات (في الإمارات نسبة السكان من أصل بدوي هي 10% فقط، وهذا يعطينا فكرة عن طبيعة التركيبة السكانية والقنبلة الديمغرافية الآسيوية الخطيرة التي باتت تؤرق كثيرين في الخليج الفارسي). ثم يقولون لك خليج عربي، هم يستعملون لفظة العرب والعروبة للعودة ثانية إلى غزو هذه المجتمعات بالثقافة البدوية ويبدو انهم نجحوا حتى الآن؟؟؟
تحية المودة والاحترام واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية.
أخوكم في العروبة والإسلام
نضال نعيسة

رابط السجال:
http://damascusschool.wordpress.com/2009/09/25/%d8%ad%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%a3%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%84%d9%86%d8%b9%d9%8a%d8%b3%d8%a9-%d9%88%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%87/#comment-1573





#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة القبض على الثقافة العربية: وزراء ثقافة أم وزراء أوقاف؟
- وزراء ثقافة الطلقاء 2
- وزراء ثقافة الطلقاء
- حمار عربي أصيل!!!
- لماذا لا يستشهدون؟
- اسم على غير مسمى
- لماذا يُفرض الحجاب في الدول الدينية؟
- البكيني مقابل الحجاب والأكفان السوداء
- وإذا أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
- الحكام أم المحكومون العرب؟
- باب الحارة: الإسلام هو الحل
- ما هي معايير الوطنية؟
- العَربُ وتهديد القيَمِ والحَضارةِ الغربية
- عبد الباسط المقراحي طليقاً
- لماذا العتب على جنبلاط؟
- هل السعودية بحاجة لمهرجان ثقافي؟
- زوال الدولة الوطنية العربية
- المملكة السعودية: اعتقالات بالآلاف من دون محاكمة
- أبناء حكام العرب: شيء يرفع الرأس!!!
- غزة-ستان: بين حصار وحجاب


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نضال نعيسة - سجالات وردود