|
سوريا---الفساد في صحة اللاذقية الى القوننة والتشريع-
سعيد النبهاني
الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 00:28
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
ليس هناك خافيا على أحد مدى استفشار الفساد و تغلغله و تنظيمه الذي أصبح فائق الدقة و شبه علني وعاما في مؤسسات الدولة في التربية والصحة والمالية والعقارية و غيرها وليس هناك من مؤسسة إلا دخلها المختلسون واللصوص ويتفاخرون بان ليس هناك من يستطيع أن يثبت عليهم شيئا يدينهم و بعدما تملكوا المال الحرام استطاعوا أن يخلقوا لنفسهم حماة أقوياء متنفذين يحمونهم عندما يحاصرهم لغيط الناس وكثرة الفجورو تتجاوز وقاحتهم الحدود حتى وصلت الأمور إلى درجة أن احد هؤلاء هدد مجلس المحافظة بكاملة بأنه سيحاسبهم..؟ كيف سيحاسبهم......؟ نعم يستطيع محاسبتة ومعاقبة كل من تسول له نفسه أن يشير إليه أو الى ثرواته المنهوبة من عرق الوطن ومن كل دقيقة عمل ومن كل طفل رضيع وعاجز مريض و سروقة مستقبل هذا الوطن........ فهو يملك المادة و العلاقات السلطوية المهمة التي تغطي على كل ما أقترفتهاأياديه بحق الأرض والبشر....؟
المعروف عن هذا الشخص انه بنى هيكلية مادية وخلال سنوات قليلة تحسب بالمليارات ومن وراء علاقاته المباشرة مع تجار التعهدات ت الذين يدخلون إلى مكتبه ا و إلى مشفاه الخاص من أبواب جانبية أما تسيير الأمور الإدارية فقد تركها لبعض ازلامه وهناك عشرات التساؤلات عن فن الاختلاس وممارسته في الصحة فمئات الملايين التي تصل إلى الصحة لا يصرف عليها بشكل فعلي الثلا ثون بالمئة هذا عند المتفائلين..... هناك تعهدات البناء والأجهزة الطبية التي يتعاقد على نوعية ويسلم قسم منها بالنوعية المتفق عليها أما الباقي...؟ أو تبدل بأخرى..؟ والمواد المستهلكة-شر اشف و شاش ومنظفات ومعقمات وغيرها فهناك جزء من العقد الرسمي رشاوى وفهمنا كفايةالسيرنغات وغيرها فحدث عنها ولا حرج وهناك العقود الوهمية التي لم ترى النور إلا على الورق أما المطابخ فحدث عنها أيضا ولا حرج فهناك أربع مشافي بعدد أسرة تتجاوز الألف وخمسمائة سرير.... وفهمنا كفاية..؟ أما تفييش العاملين لمؤسسة تتجاوز السبعة الآلاف عامل-أما مراضاة لبعض ذو القرار أو قبض ما تيسر من العامل فلها الجزء الخاص في هذا الفساد..؟ المهندس-ا.ن- حصل على عقد باسم والدته وهو موظف بالصحة وقد اعترف بدون أن يتعرض للضغط بأكثر من ثلاثين مليونا أما كيف تم تمرير اختلاساته بدون أن يكون لمدير الصحة علما بذلك أو على الأقل أعطى ضؤا اخضرا بذلك...؟ قد يتساءل احدهم وهل يصل الطمع الىالغذاء المقدم للمرضى وكيف لا يصل إذا ما علمنا بان السيد المذكور هناك مخالفة عليه وعلى مشفاه الخاص الموقر بسبب سرقة كهرباء.....؟ أما من يدور في فلكه من عصابة الموظفين التي تنفذ أوامره وتغطي عليه حين الضرورة فهي تذكرنا بمأمون بك الذي يجمع حوله مجموعة من الصياع والفاشلين والزعران ويجعلهم وجاهات للحارة بديلا عن الوجاهات والعقلاء المعروفين..؟ فمثلا مدير المشفى الوطني باللاذقية أصبح التندر من تصرفاته وقراراته ( العيد أمينية) نادرة لمن يتندر من سحب بطاقات الدخول إلى حرم المشفى من الأطباء وإعطاء بعض العاملين غيرهم من الموظفين تصريحات بالدخول وخلق جهاز استخباراتي لمراقبة بعض الأطباء غير المرضي عنهم ويبرر تصرفاته هذه بان الاجهزه الامنيه هي التي تطلب ذلك ولكن ينسى بان هناك عشرات من يتم التغاضي عن دوامهم في الأقسام الداخلية و العظمية وغيرها من الأقسام كما ينسى بان اغلب مواد العظمية وغيرها من متطلبات مهنته في الجراحة العظمية التي تذخر بها عيادته الخاصة هي من المشفى الوطني باللاذقية كما أن بعض السماسرة التي تعمل ليلا ونهارا لتهريب المرضى من المشفى العام إلى عيادته الخاصة وكذلك إلى مشفى الندى وكذلك كسيده فقد حاط نفسه ببعض شخصيات باب الحارة مثل(الناموسة) التي لا تملك أخلاقا ولا قيما و هو لا يوقع على قرارا إلا تحت جناح موظف حاراتي حيث يبرر كل ما قد تجره علية هذه القرارات البوكاسية إلى الموظف التابع إذا ما تمت المسائلة وهو في نفس الوقت يضع بعض المسامير تحت سيده الأكبر و من وراء الستار وخاصة إن معلمه قد عبئ خلال أكثر من عقد 0(المدير عندنا وخاصة صاحب اللهف والبلع سنوات ادارته تتجاوز العقد) وان موعد ازاحة معلمه قد اقتربت أو هكذا يعتقد فهو يتصل مثلا من وراء الستار بمسئول الرقابة بالصحة د.أ. ويسرب عن معلمه بعض الأمور التي يعتقد بأنها قد تسرع بطرده وسيكون بديلا وبشكل آلي عن مديره وخاصة المتعارف عنه بان مدير المشفى الوطني باللاذقية على الأغلب سيكون مديرا للصحة وهو فقط يحاول يدعم موقفه وهو أبدى من غيره---- فالرهان على نبع الذهب في الصحة كبير ويستحق المحاولة... والكذب وحتى خيانة معلمه ؟ • عدد من راجعوا المشفى الوطني في اللاذقية هذا العام وحتى تاريخه لا يتجاوز ال15 ألفا بينما العدد في مثل هذا الوقت من العام الماضي تجاوز الخمسة والعشرين ألفا
وهذه تعليقات المواطنين على الصحة في اللاذقية وقد فاحت ريحتها منذ زمن وهي من مواقع متعددة سورية وصحف رسمية فاطر فرحات مشافي القطاع العام نعمة ونقمة
سأروي لكم حادثة حصلت معي وباختصار، وقع حادث لطفلتي البالغة من العمر سنتان، تم إسعافها على الفور لأحد مشافي القطاع العام( في محافظة اللاذقية )، ولأني ابن هذا البلد وأثق ومازلت أثق بمشافي القطاع العام أسعفتها إليه، ولكن تبين لي أن جهاز الطبقي المحوري معطل وتم إحالتي إلى مشفى عام مجاور آخر وكذلك الأمر، وبدأت مرحلة البحث عن جهاز طبقي محوري في المشافي الخاصة والمراكز المجاورة وتم الأمر وصورناها بمبلغ؟!ل.س وعدت إلى نفس المشفى بعد دوران دام خمس ساعات، وللحديث بقية, وتفاصيل مؤلمة عماد صوان صحة اللاذقية ومديريات أخرى فيها إذا كان هناك من يقرأ معظم دوائر الدولة فيها موظفين على الورق فقط وتصرف رواتبهم بانتظام منذ سنوات. خصوصا الدوائر التي يرأسها أناس فوق فوق فوق القانون، ولمن يفهم الإشارة ويريد التحقق أصبحت دائرة البحث ضيقة أمامه تأكدوا من دائرة في اللاذقية فيها 300 اسم وهمي تصرف رواتبهم بينما بقية الموظفين الحقيقيين يصرفونها بالقطارة تأكدوا من مديرية صحة اللاذقية. نقطة واحدة فقط. قارنوا منشآتها الصحية على الأرض بمنشآتها على الورق التي تم استلامها ودفع عشرات الملايين فيها دون أن يوضع فيها حجر واحد سوريا أخبار المال والمصارف
استهتار المشفى الوطني في اللاذقية..!!
لا أود التعليق على الذين يجمعون من النفايات وحاويات القمامة بعض المواد القابلة للتدوير والتي يمكن بيعها وكسب بعض المال من ورائها، فربما تكون فرصتهم الوحيدة لكسب قوت يومهم وتأمين لقمة العيش. لكن ما أود التعليق عليه هو درجة الاستهتار والإهمال واللامبالاة التي تتعامل بها ادارة المستشفى الوطني في اللاذقية مع النفايات الطبية الخطيرة. والتي تخرج من أقسام المستشفى كالسيرومات والسيرنغات وبعض قوارير الأدوية الزجاجية والتي ترمى بحاويات القمامة الموجودة أمام باب الاسعاف، وكما ترون في الصورة كيف يقوم هذا الشخص بجمع السيرنغات وبعض المواد الاخرى وبيديه العاريتين وتعلمون مدى خطورة. وأؤكد على كلمة الخطورة في لمس مثل تلك المواد الخطرة والتي تهدد بانتقال امراض متنوعة وخطيرة، كما أنني أرى أن مديرية الصحة منخرطة في هذا الاهمال والاستهتار ولايمكن قبول اي عذر منها حيث لايبعد المكان المشار اليه سوى عشرات الأمتار عنها. فهل يعقل أن تترك مثل هذه المواد بين أيدي هؤلاء الذين يجهلون أدنى قواعد الصحة ماقد يهدد صحة المجتمع والآخرين، مع العلم أنه يوجد في المستشفى الوطني محرقة خاصة للنفايات الطبية. عاطف عفيف - تشرين السبت 2007-04-28 02:57:17
اللاذقية. لابد من الإشارة إلى أن مديرية الصحة شهدت تجاوزات وارتكابات وهدر وفساد للمال العام لم يسبق أن حصل بهذا الشكل الفاضح في ظل صمت الجهات المسؤولة، وكنا قد نشرنا في "شام برس" عدد كبير من التحقيقات الموثقة عن تجاوزات مديرية الصحة ولكن دون أية نتيجة، فهل مديرية الصحة فوق القانون في ظل الحديث عن وجود حماية على القائمين عليها!!! وكانت وزارة الصحة قد أدرجت ضمن خطتها إنشاء مركز جراحة القلب كأول مركز في محافظة اللاذقية يتبع للقطاع العام والذي بدوره يوفر على أهالي المحافظة عناء السفر إلى دمشق وحمص منذ سنين عديدة ويوفر عليهم التكاليف المادية الإضافية و يخفف ضغط عن العاصمة. ورغم أن الخطة الخمسية العاشرة أقرت إنشاء المركز ورغم عدم وجود أي مركز في اللاذقية ورغم الحاجة الماسة له لأهل المحافظة وريفها إلا أن الخطة الخمسية اقتربت من نهايتها ومركز القثطرة لم يفتتح بعد ولا يعرف أن كان سيفتتح قريبا,نتيجة ضعاف النفوس الذين يستغلون موضوع الدعم الصحي لمصلحة جيوبهم الخاصة دون أية اعتبار لصحة وكرامة المواطن ولمصلحة المشافي والعيادات الخاصة التي تتبع لهم ولمن يخصهم. شام برس - إياد خليل
الأحد 13-09-2009 بالطبع هم فوق القانون مواطن الاثنين 14-09-2009 كم مرة صدر قرار بعزل مدير الصحة و لم ينفذ؟؟؟؟؟ كم مرة تمت ادا نته بمجلس المحافظة وبالوثائق ولم يتأثر ؟؟؟؟؟ كم مرة ادانه مجلس المدينة وكأن شيء لم يكن قصة مشفى الندى و الحاضنات و تصدير المرضى من المشفى الوطني اليه و قصةمحرقة النفايات وخطرها وكيف تم صيانتها وما هو المبلغ الحقيقي و العناية المشددة والمسخره ضمنها وووووو وبالطبع ليس هو فقط ... انما هم مجموعة متفقين مع بعض منذزمن بعيد اي منذ عقود المخابر في المشفى الوطني وله جماعتة ايضا في مشفى جبلة وكلهم مدانين والاصعب من ذلك ان من يتكلم يقوموا بتهديده حتى ان مدير الصحة منذ اسبوع هدد اعضاء مجلس محافظه وقال لهم انتم لستم رجال و منتحاسب... فهل هو تحت القانون ام فوقه
#سعيد_النبهاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقائق جديدة عن المافيا السورية المتسلطة وبالارقام
-
سرقة وتجاوز على المواطنيين في سوريا
المزيد.....
-
هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ
...
-
المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل
...
-
-تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
-
صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري
...
-
تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ
...
-
بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل
...
-
برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا
...
-
سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية
...
-
-تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات
...
-
شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|