عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 18:25
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
نكسه متوقعه وليست بغريبه هي ما تعرضت لها مصر في سباقها الحميم علي رئاسة اليونسكو بالرغم من حزننا العميق علي خسارة بلادنا الا انها نتيجه متوقعه ولا يوجد بها اي شبهة مؤامرات كما ادعي النظام المصري وروج لهذه الفكره التي سيطرة علي كل سلوكياته حينما يتحدث اي مسئول في مصر لابد ان يتذكر جيدا انه سيحاسب علي تصريحاته يوما ما وهذا ما حدث مع فاروق حسني وزير الثقافه المصري ومرشح مصر في انتخابات اليونسكو فقد كانت جملته التي قيلت انه سيحرق اي كتاب اسرائيلي موجود داخل مكتبات مصر هي السبب الرئيسي في فشله لرئاسة اليونسكو بالاضافه لآنه غير مؤهل لهذا المنصب ولم يكن له نشاط فعال داحل الهيئه بعكس المرشحه البلغاريه والتي لها اكثر من عشر سنوات من العمل المشهود له داخل الهيئه بالاضافه الي طريقة ادارة الحمله من الجانب المصري فقد ارسل الجانب المصري اثنين من رجال الاعمال ابو العينين عضو مجلس الشعب وصاحب شركات السيراميك وايه علاقة السيراميك باليونسكو لا احد يدري والثاني اعتقد انه كان في دوره تدريبيه داخل احد السجون المصريه لمدة عشر سنوات وخرج ليساند مصر في اليونسكو واخر الامر يقولون مؤامره بأي حق تدعون مثل هذه الادعاءات الكاذبه امام فشل زريع في اختيار المرشح وفي طريقة ادارتنا لحمله شديدة الاهميه والنتيجه كما ترون صفر جديد يضاف لآصفار مصر الشهيره في المحافل الدوليه ويتمادي الوزير فاروق حسني واجهزة الاعلام في ادعاءات باطله بأن هناك اصوات تم شرائها بالمال وافتكر أن السيد ابو العينين ومن معه كانا الاستعانه بهم هو نفس الهدف من الجانب المصري الكل يعلم ان خيبة الامل كبيره وبخاصة ان القياده السياسيه كانت هي من تقود حملة اليونسكو بكل ثقلها الدولي ولكن رحم الله من عرف قدر نفسه ولا نلوم الغرب ولا الشرق من يلام هو نحن بسوء ادارتنا والتي تسير بعشوائيه في اي مجال سواء داخل او خارج مصر وطارة رئاسة اليونسكو وقعد علي قلبنا الوزير فلن يتم الاستغناء عنه حاليا حتي لايحرج النظام نفسه امام الرأي العام وحتي لا يكذب نفسه في أدعاءاته بسياسة المؤامره وننتظر معركة حسني الثقافيه مع الغرب واسرائيل كما صرح امس ولنري النتيجه !
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟