أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشناوي - ضد القانون














المزيد.....

ضد القانون


علي الشناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 06:39
المحور: كتابات ساخرة
    


تلك الصوره التي علي الجدار تخفي الكثير من وراءها


وتتعلق بأسرار الكثير وتحت مسميات عده


يبصرها من يدقق في النظر وله عمق فكري


وتتقلب الصفحات كما تتقلب مجلدات التاريخ


بعفويه نسترعي الهموم وندرك دفاتر الأحزان


تحت مسميات عده ويهدر دم القانون تحت حكم ورقي



يجهل بما يكتب ويناقد ما يصنع ويتوه في حانه السكر


عندما يكون قاصر القوه وافعاله المغالطه


وقراراته الخاطئه ويحمي بين سطوته


وباسم القانون وبمخالب الجريمه



من يخدمون مصالحه أو من يخادعونه تحت مسميات الوطنيه


إن القانون له سطور لا تتحيز ولا تميل ولا تتجنب العداله


والأهواء ورأس القانون هو ذاك القلم المنادي بالعداله والمساواة


وليس قلم يدعو الي التفتت والأ نجرار للفرديه والقرارات المتسلطه


وسكب الدماء وبتر الفكر وسلب الحقيقه


لو كان رأس القانون جاهل وكتب وحكم باسم الحقيقه ولها


لحتوي الجوهر والمصداقيه


إمبراطوريه القانون الوهمي هي تلك القابعه علي أنفاس الحقيقه



ومخالب النسور التي تمزق لحومنا الميته


فماذا تبقي غير بعض النبضات


والتخلف الأممي


ماذا تبقي من سياده القانون


وسطوره التي حذفت وكتب علي نفس سطورها تخلف بلا عوده

لقانون وهمي


برؤوس أقلام جاهله وأفكار تدعو للتزيف


ومازالت الأنقاض تحتوي جثث الضحايا


ودم القانون مازال تحت الأنقاض



#علي_الشناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشناوي - ضد القانون