أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده















المزيد.....

الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 22:17
المحور: كتابات ساخرة
    


دكتاتور ومشعوذ الجماهيريه الليبيه العظمى المتخلفه ونظام الاخضر والابيض و الحقراء والقشامر والالوان سمح له بالقاء احد خطاباته الفارغه التي عودنا عليها بجملها وكلماتها التي لا تليق حتى لمطيرجي في دولة الحقراء ان يلفظها وينطقها .

الامم المتحده فعلا تعاني من ازمات ومنها الازمه الاخلاقيه عندما تسمح لبعض السفاحين والقتله والارهابيين واصحاب المجازر الجماعيه والتطهير العرقي والاثني والديني من رؤساء وملوك وسلاطين وحكام تلك الدول التي مارست وقامت بالعمليات الاجراميه التي ذكرناها بشعوبها اولا قبل جيرانها ومن حولها وارسالهم لدول اخرى ارهابيين لقتل مواطنيها باسم المقاومة المجرمه والساقطه . . .

ارشيف الامم المتحده مليئ بالوثائق والمستندات والافلام والصور والتقارير لكافة الجرائم والعمليات الارهابيه التي ارتكبوها ضد البشريه في عدة مناطق من العالم ! .
هل من اخلاق الامم المتحده وميثاقها وشرفها والمبادئ التي قامت واسست وانشات عليها بان تتغافل وتغض النظر عن المجرمين والجرائم التي ارتكبوها لسنوات طويله وهي مستمرة الى الان دون توقف ? وان تقبل الامم المتحده دخول السفاحين الملطخه اياديهم بالدماء داخل اروقة الامم المتحده لكي ينالوا الشرف الذي لا يستحقونه ? .

من منا لايتذكر جرائم دكتاتور ليبيا المستمره لاكثر من اربعون عاما من خطف للطائرات وتفجيرها واغتيالات للمعارضه الليبيه وما قام به النظام من اعدامات علنيه في شوارع بنغازي وطرابلس وغيرها من المدن الاخرى ! ولدينا فلما وثائقيا عن تلك الاعدامات التي قام بها النظام ونرسله لمن يطلبه مجانا , اضافة الى جرائم قام بها النظام وازلامه وهي لاتعد ولا تحصى .

انه ليس مجنونا ! :
نحن نؤمن ذلك ونؤكد هذا القول بانه ليس مجنونا كما يدعي البعض ! انه بالتاكيد يعرف كيف يتصرف وعن اي شئ يتحدث وما يقوله يهدف اليه ويعنيه , اما مواقفه هي الاخرى ليست اعتباطيه وارتجاليه وانما مدروسه بدقه وتخطيط ولهذا استمر حكمه لاكثر من اربعون سنه ويجهز الان ويدرب ابنائه واحفاده وعشيرته من بعده ان يحكمون وكيف يشددون القبضه التسلطيه الحديديه على ليبيا وشعبها . . .

خطابه الاخير :
نتطرق الى نقطتين او ثلاثه مهمه فقط مما جاء في هذا الخطاب الفاشوشي المطول الفارغ الفاهي . . .
* تكلم اسد افريقيا وفار الغرب وثعلب العرب حول التعويضات التي قدرها عقله الالكتروني الحلزوني برقم / 777 / ترليون دولار ! لكن لم يحاول ان يوضح ويفسر من اين اتى بهذا الرقم الذي هو احد القاب من اسماء / جيمس بوند / المخبر السري المعروف بافلامه 007 !!! .

المهم في الخطاب قد اغفل وتغاضى النظر عن التعويضات التي قدمها هو شخصيا ووافق عليها وسوف يقدم المزيد مستقبلا ولاحقا بالمليارات لاسر ضحايا الطائرات التي فجرها وعن جرائمه في ملهى برلين وفي فرنسا ودول اخرى . . .

* تطرق الى موضوع اعدام صدام وتباكيه واسفه له وعن الطريقه التي تم اعدامه بها من قبل اشخاص ملثمين باقنعه ! , الكل يعرف وخاصة الشعب العراقي والليبي انه كان من اشد والد اعداء صدام طيلة اكثر من 35 عاما ! اما الان يحاول استغلال طريقة الاعدام وموضوع احتلال العراق كما يسميه هو وامثاله ونحن نطلق عليه عملية تحرير العراق .
السبب واضح جدا هنا هو خوفه على رقبته واليوم الذي يساق الى الاعدام هذا اذا بقي سليما بجسمه ! وهذا اليوم اصبح قريبا ليس بواسطة الاحتلال الامريكي والاجنبي وانما بايادي من المعارضه الليبيه الشريفه التي اصبحت الان على ابواب قصور النظام القمعي .
كما بهذه النقطه حاول ان يتهم ويستغل الرئيس بوش ورئيس الوزراء توني بلير بقوله ان الملثمين كانوا هم ! .

نقول / ان بوش وبلير ارفع من هذا المستوى وهم في تقديرنا اشرف من السفاحين والمجرمين والقتله ومن على شاكلتكم من ان يقوموا بهذا العمل ! .
هناك فلم سري مصور موجود لدى الحكومه العراقيه والامريكيه بان الملثمون هم من عناصر الشرطه والجيش العراقي وتم اخفاء ملامحهم ووجوههم في حينها لاسباب ودواعي امنيه بحته , وخوفا من الارهابيين السفله الذين ترسلونهم الى العراق لقتل العراقيين وهم من ليبيا وسوريا والسعوديه ودول عربيه واسلاميه التي تقوم بايذاء العراق وشعبه .

بعد ان خابت امالك في هذا الموضوع فعليك بايفاء بوعدك بنصب تمثال لصدام بجانب عمر المختار ! اننا نشك بذلك لانك غير قادر لرؤية عدوك وخصمك اللدود وبطل الامه العربيه وقائدها على ارض ليبيا ! السبب معروف وهو المنافسه في القياده والبطوله والشجاعه والقائد الاوحد الى الابد وعدم التخلي عن المديح الذي قاله لك يوما عبد الناصر بانك قائد من بعده ولا نعرف ان كان هذا الادعاء صحيحا ! كما نتمنى ان تقيم تمثال اخر / للحذاء / وبجانبه منتظر الزيدي لكي تتكامل السبحه وتصبح صحيحه ! .

* النقطه الاخيره في الخطاب هي الوضعيه وتوتر الاعصاب والحاله في فقدانها وعدم السيطره ! مع رمي الاوراق وكراس الامم المتحده بالرغم من ان الجميع تعودوا الى مثل تلك الحركات في اللقاءات والاجتماعات مثل نشر اوراق باكيت / الكلينكس / وقتل الذباب بالجريده وحركات اخرى كثيره . . .

لا نعرف ان كان هذا بسبب منع مدينة نيويورك اقامة خيمتك على ارض وهي ملك للسيد ترامب التي دفعت مبالغ ضخمه له لاستئجارها بواسطة عملاء لكم من ليبيا ودول عربيه في اميركا ! علما ان المحاوله الاولى ايضا كانت قد فشلت قرب السفاره الليبيه في ولاية نيوجيرسي بعد ان منعت الحكومه الامريكيه ذلك ! .

لهذا السبب وغيره من الاسباب حاول حاكم ليبيا ان يساوم اميركا ودول اجنبيه عن حقبة الاستعمار والاحتلال خوفا من ان تتكرر الحاله مع نظامه ! .
اذن السبب لهذا كان واضحا وجليا بعد سقوط نظام صدام على يد المعارضه العراقيه الشريفه وبمساعدة اميركا وبريطانيا , قام النظام الليبي بدكتاتوره بالافصاح عن مخزونه ومخازنه ومعامله ومصانعه واسلحته الكيمياويه والبايولوجيه والنوويه والمعدات وقام بنقلها وتسليمها بنفسه وعلى حساب ليبيا بكل تكاليفها من النقل وغيره مع الشكر والتقدير لهم !

اليس هذا ما قام به فورا بعد عملية تحرير العراق سنة 2003 خوفا على حياته ونظامه ? ولماذا لم يطالب في خطابه تعويضات عن تلك المواد والترسانه التي كان قد اشتراها النظام بمليارات الدولارات ولسنوات طويله وبلمحة بصر اذابها النظام من ارض ليبيا العروبه والبطوله ? وبنفس الوقت رايناه يتباهى ويفتخر بان ايطاليا تقدم له سنويا تعويضات ربع مليار دولار وهي مجرد صدقات عينيه من افقر دوله اوربيه ومن الملياردير بارلسكوني ! .

اخيرا نرجوا الاهتمام بالمشاريع المتبقيه قبل فوات الاوان وزوال النظام بعد تلك الاعمال الاجراميه الهائله من الجرائم والارهاب وتفجير الطائرات والاختطاف واختطاف رجل الدين الشيعي موسى الصدر اللبناني واخفائه . . . ! والقيام بتاليف كتب وشعر كالكتاب الاخضر ودولة الحقراء وكتاب الابيض لدولة اسراطين . . . الخ .

المتبقي من الافكار والمشاريع / قيام وتاسيس دولة فاطميه شيعيه معاديه للسعوديه وملكها الذي اهانكم يوما في احد اجتماعات الجامعه العربيه الفاشله ! وهذه الدوله يجب ان تنطلق من ليبيا الثوريه وتاخذ معها دول شمال افريقيا وصولا الى وسط افريقيا نزولا الى الشرق الاوسط والادنى وما حولهما ! وهذه الدوله بكل تاكيد سيخصص لها مقعد دائم في الامم المتحده باسم مقعد الفاطميين ليقف بوجه اميركا وحلف الناتو / الاطلسي / واوربا وصولا الى الهند والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابق ! وسينتهي المطاف بتحالف هذه الدوله مع احمدي نجاد ونظام ولاية الفقيه والملالي في ايران !! لكي تثبت شخصيا بان التشييع ليس حكرا على ايران الفرس وفي العراق وال البيت ! وان لله في خلقه شؤون .
للعلم فقط // ان الدولة الفاطمية قامت وحكمت في مصر وبعض الدول في شمال افريقيا والبحر المتوسط منذ عام 909 لغاية سنة 1170 نسبة الى حكام يعودون الى فاطمه ابنة النبي محمد وهي زوجة امير المؤمنين وابن عمه علي بن ابي طالب .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على ر ...
- نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية
- الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائف ...
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...
- العراق والطاقة الذرية وطريقة انشائها والتلوث الاشعاعي وتعرضه ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- السياسة الامريكية تجاه العراق والمنطقة كيف نفهمها نحن !
- العربان والاسلاميون يحاربون العراق اكثر من اي عدو اخر !
- من سوف يحاسب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الضائع ...
- نظام الثورة الاسلامية في ايران كشف عن وجهه الحقيقي
- الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الديمقراطية التوافقية والمحاصصة المذهبية والطائفية والدينية ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده