أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محفوظ مديان - البوليساريو : تاريخ أسود مع الإسرائيليين














المزيد.....

البوليساريو : تاريخ أسود مع الإسرائيليين


محفوظ مديان

الحوار المتمدن-العدد: 2779 - 2009 / 9 / 24 - 16:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم ، تقريبا ، التي إسمها إسم ديني وتطالب العرب أن يعترفوا بها دولة يهودية، صرفة ، (ما يعني إسقاط حق العودة ) .وبالتوازي مع هدا تطالب عصابة البوليساريو "أشباح" أن يعترفوا بها "همروجة الصحراء" ، وأنها للصحراويين، لا غيرهم، فهل توجد فاشية أكثر من هده.
أورد موقع فيلكا الإسرائيلي على شبكة الأنترنيت ، عن ظابط موسادي إسرائيلي، رفض الكشف عن هويته ، نبأ زيارة وفد من جبهة البوليساريو لإسرائيل، ويضيف الظابط حسب الصحيفة ، تم إستقبال الوفد بحفاوة في مكتب الموساد هدا الصيف، بتل أبيب، حيث أجرى الوفد لقائات مع مسؤوليين في كل من وزارة الإقتصاد والدفاع ، وأضاف أن الوفد إدعى أنه ممثل للشعب الصحراوي قاطبة (لانعلم عن أي صحراويين يتحدثون ولو أخدنا الأمور بالمعيار الموضوعي وبعيدا عن تنميق المصطلحات فإن العرب هم البدو في الصحراء وعليه فلا يجوز لأحد أن يستفرد و يحتكر لقب لنفسه ، بعينه ، فهناك على سبيل المثال صحراويين في المنظومة الخليجية الشرق أوسطية، وهم رحل، إضافة ، أنهم كانوا موجودين مند عهد الفتوحات الإسلامية ، ونفس الشيء ، في موريطانيا والجزائر وتونس الخضراء، إدن، من هنا محاولة البعض تبسيط الأمور وتسديج حقائق ملموسة على الأرض والتنكر لها والترويج لإدعائات زائفة هي أصبحت أسطوانة مشروخة وتأتي في إطار محاولاتهم المستمرة للهروبة من الحسم والتمادي في العداء ، للعلم، أكدت زيارة "بوليس" "ماريو" عدة صحف دولية تعنى بالشأن الإستخباري الإسرائيلي .
يضيف الظابط أن الوفد الميليشياوي الدي هو في واقع الأمر فرع من الجيش الجزائري، الدي يمده بالغداء والعتاد ، طلب من الجانب الإسرائيلي اليميني المتشدد (توفير الغداء للصحراويين ومدهم بالسلاح حتى يحققوا إنفصالهم المأمول مقابل إعتراف الجبهة أن فلسطين ليست للفلسطنيين ناهيك عن تحويل تندوف إلى مرتع للموساد يجوب ويسرح ويمرح فيها كما يشاء وهو ما يشكل ، تحديدا ، تهديدا ، حقيقيا للأمن القومي للدول المغاربية الخمس المشكلة لوحدة الإتحاد، على إعتبار أن الإسرائيلييين حاولوا من قبل التطبيع مع هده المنطقة ، لكن ، وكل الحمد والشكر لله، أن القيادات تحمل على عاتقها المسؤولية الرشيدة، وقد يدهب البعض إلى القول أن هده الزيارة تأتي في نطاق تجاوب صريح مع الإسرائيليين ودعوة نتانياهو الى تطبيع شامل مقابل وقف الزحف الإستيطاني. يدكر أن إستقدام المحتليين الأجانب والإستقواء بهم يفقد أي قضية نزاهتها (أما قضية الجبهة فهي وكما هو معلوم نتاج للفكرالستاليني الدي يحمل عقدة التفوق العرقي المريضة من جانب الجيران )
وهو الأمر الدي تدفع ثمنه الجزائر الان، وحتى نقول الأمور بعرييها، البوليساريو، هي البوابة الخلفية لتنظيم القاعدة الإرهابي الدولي، الدي يهدد السلم الأهلي ، وهو ما يكشف أن هده العصابة أصبحت في موقف شديد الإرتباك، فمن جهة الجزائر تعاني من ويلات وموبقات وهجمات الإنتحاريين الدين تشير كل التقارير أنهم ينطلقون من الظهر ويطعنون بدلك فيها ، من ، من يعتبرونهم هم الصديق
يضيف المصدر ، داته، أن الوفد أخده الجانب الإسرائيلي إلى حيفا وعسقلان وسديروت ليظطلع على حجم الدمار الدي لحق بهم من قبل المقاومة الفلسطينية (يبدو أن البوليساريو تحولت إلى بلدية حيفا) كنا نتوقع منهم أن يدخلوا غزة ويتعاطفوا مع مأساة الشعب الفلسطيني ويتمعنوا في العداب الدي لحق بهم، جراء الطاحونة الإسرائيلية التي تطحن عظام أطفال غزة ، وهو المشهد الدي يعتصر قلوبنا ، بدل الوقوف مع الجلاد على حساب الضحية،
بينما دهبت منظمة التحرير الفلسطنية، المخول ، الوحيد، للتفاوض بإسم الشعب الفلسطيني ، المتمثلة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إلى شكر علانية، وبشكل صريح وفصيح لا لبس فيه، المجهود الدي تقوم به المملكة المغربية لوقف الزحف الإستيطاني التهويدي .

ومن هنا نرى مدى حجم التباين بين الشرفاء وبين مرتزقة، لا هم لهم سوى من يدفع أكثر.



#محفوظ_مديان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنترنيت السلحفاة‏
- تأشيرة -الباك- مقايضة الأساتذة ل-نقطة- بالمال البنون _ نموذج ...
- غزة في ظلال نتانياهو‏
- حقيقة البوليساريو وخرافة الدولة
- أوكامبوا و البشير


المزيد.....




- ما الطريقة الصحيحة لاستخدام الشوكة والسكين أثناء تناول الطعا ...
- مصر.. القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بعد فقدانهم خلا ...
- لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية ب ...
- فون دير لايين تكشف عن أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- المجر تكشف كيف تحمي مصر أوروبا
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 عناصر في -حزب الله- (فيديو)
- -حماس- تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لمربع سكني مكتظ شرق مخ ...
- بفيديوهات جنسية.. ضجة في العراق وتحرك أمني إثر ابتزاز شبكات ...
- روسيا.. إطلاق أقمار صناعية للأغراض العسكرية


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محفوظ مديان - البوليساريو : تاريخ أسود مع الإسرائيليين