أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - نكحلة يختبئ في البحيرة الزرقاء لتتساقط علية أشجار الثورة














المزيد.....

نكحلة يختبئ في البحيرة الزرقاء لتتساقط علية أشجار الثورة


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2778 - 2009 / 9 / 23 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


نكحلة يختبئ في البحيرة الزرقاء لتتساقط علية أشجار الثورة
نكحلة يهدي عشيقته الأبدية قردا فستقيّا بنفسجيّ الرموش
أُسوة بإدواردُو كاك
ويعدها بتذكرة دربي برشلونة-الرّيال
تريد المزيد،
نكحلة الموز ونكحلة بائع الموز
نكحلة يهدّد الوطن: أنا المُطلق
يَستبدل القلم
لا بدّ من ان اكتب شيئا ليحبّونني
سأكتب في السياسة
نكحلة يشخّص مصلحة الحجّاج : "واستعينُوا عليهم بالفقر فإنه جند الله الاكبر"
ويقترض من الحجاج نصف العرش حتي يحيطه بالذِكر الحكيم
نكحلة يتسلّم الشعلة الاولمبيّة على إثر عودته غازياً للفلّوجة
نكحلة يحضر سمبُوزيُوماً في لندن حفاظا على سمعة بلده من التحريف الحرفي
نكحلة يتزوّد بمعجم
خوفا من تزييف المعلومات
نكحلة يُطمئِنُ الحزب: "إنّ الله معنا"
نكحلة يغرّر بقاصر من أجل أن يَعدّ أسنانها ويعدّل إبتسامتها على سكّة المترُو الخفيف
نكحلة يفاحش مُسنّة مختلّة تتوسّد الشوارع دفاعا عن حقها فى الالتحاق بالأمهات العازبات على الأقل
تضع له بنت المدينة عفريتا
فيخطب نكحلة في ساحة المجانين : إنه إنتاج اجتماعي
: هذه ايّها المجانين نتيجة طيشكم وخيانتكم للعقل العام
ترفعه العفاريت فوق رؤوسها عاش نكيحلة، عاشْ عاشْ عاشْ
يعلن نكحلة عن تأسيس تنظيم إيكُو- بُوليطيقي لتطهير بطون العفاريت
نكحلة يفشل أبدا
يبدُو أنه لا يعرف عمّا يتحدّث
نكحلة مغرم باساطير التنمية وبدائل الجنوب
والاقتصاد التضامني والاقتصاد الاجتماعي...
والقدس العبري
ومجلات المشرق والمغرب ذات النَّفَس العُروبي الخصوصي...
والاسلامولوجيا الايرانية
والبيُوسوسيولوجيا و الفطريات الغريبة عن الإيكُوسِسِتم والتنوّع الحزبي...
فالنظريات كما النّظرات
لا تستحى من بعضها خصوصا إذا قلبت النظّارات
لا فائدة
نكحلة يولّي وجهه للبحر
نكحلة يصطاد السمك مبتسما: أيا مرجانتي الحمراء، أنت و الوطن لا بدّ في الشبكة
يمرّ ألف قارب على السمكة
تخرج المرجانة صامتة
يستأسد نكيحلة: ما هذا اليوم الكلب؟ ماذا قالُوا لها ياترى؟ وماذا قالت لهم؟
و لماذا لا تخبرني أيّ شئ عن وطن يعود من بعيد؟
نكحلة يظنّ انّ المرجانة نائبة أمريكية درست في رُوسيا حتي ابيضّ شعرها
يهتف في الاسماك: إنتظريني فجرا خارج البحر وحقّقي إرادة الشعب
في الفجر، يلتفت بصعوبة إلى ظهره لان نكحلة الخلفي أمضى الليل في التنسيق مع المجتمع المدني
لا يجد إلا نكحلة نفسه
يصرخ في إحتياطي الحيتان الزرقاء والقرش:
ألم تفهموا الخيانة الوطنية؟
هلمّوا فحققوا ارادة الشعب وأنا اخلّصكم من البحر
ما من مجيب
أمر عجيب يا نكحلة، عجيب
يوسوس نكحلة للشيطان: أَتَحالفُ أم أَستوعب؟
ما من مجيب
نكحلة يختبئ في البحيرة
على بعد حقيقتين متعارضتين مختلفتين عن الواقع
يخرج الدُّوفَان أمير الشعراء:
لا حلّ في الخارج، لا حلّ في الداخل
تتعفّن البحيرة ويظلّ نكحلة رابطا بين رأسين
تلفظه الامواج
وتتركه حيّا
حيّ بلا وطن كبحر بلا مياه
كمطر بلا ماء كشمس بلا حرارة
والقلب
جرّة من طوب
مملوئة با لوحل

صلاح الداودي،
من يوميات "فضيحة الديموقراطية" في عرس نكحلة،
Post-scriptum
"نكحلة كاريكاتور كميزان برأسين أسودين على الاطراف
نكحلة إمتداد بلا وسط وازن وبلا ميل لا يمينا و لا يسارَا
فمن يفك الارتباط؟"



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكحلة مكلّف بمهمة لَدى الشعب
- نكحلة يدعو لعشاء حب Médianoche
- نَكْحَلَة وكالات
- La théogonie de Nakhalaتِيُوغُونيا نَكْحَلَة
- تِيُوغُونيا نَكْحَلَة La théogonie de Nakhala
- نَكْحَلَةُ يُنجز مظاهرة ناجحة
- نَكْحَلَةُ
- نهداك توقيع فريد
- في سارترية المقاومة الراهنة وضدها
- الوطن الآن
- الحب، درجة أولى
- أنصار الرّماد
- مدى الحياة
- بطاقة ناخب
- ما فوق اللذّ ة
- اُنظر إلى الشمس
- فحم الهويّة
- تجريب
- صَحيحُ الشاعر
- في نثر ودّكِ


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - نكحلة يختبئ في البحيرة الزرقاء لتتساقط علية أشجار الثورة