يحيى علوان
الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 19:58
المحور:
الادب والفن
"عيدكًمْ إمبارَكْ ! " أٌقولُ لأُمّي ذي الثمانين وخمسٍ ...
فتَردُّ علَيَّ : " نحن بخيرٍ ، إنْ شـاء الله !
...................
" يًمَّه عيب ! شيكولون علينه العالم ....؟! تَرَه إحنه مَراضين بلإحتلال ،
إن شاء الله نخلَص مِنّه ، بحيل الله وتقادير ! ...
..................
..................
إنْ شاءَ الله سننزعُ الطائفيّةَ عنّا ، وسنغدو أُمّـةً مجيدة !
... سنصيرُ مُتحضّرينَ لا أُمّـةَ قبائل ، كما يزعُمُ صاحبُكَ ذا القيثارة !*
... إنْ شـاء الله ! ستصلُحُ أوضاعنا وساستنا ،
وسيصلُح حالُ النقد الأدبـيُّ وحال إتحاد الأُدباء ...
إنْ شاءَ الله سنعودُ مَدَنيينَ ، فقد كَرِهنا اللِحى طُـرّاً ... لِحى
همنغواي وماركس والصُبّـةَ أجمعين ...!!
... ما العيبُ فـي أنّنا نتمَسَّكُ بأصولنا مـنْ كنعانَ وقحطان
..مـنْ ربيعَةَ وتميمَ .. . مـن برزانَ وطالبان ...؟!
هدهَدتُ صحوَتي ... قد تكونُ أُمّـي على حقٍ ...
إنْ شـاءَ الله ... !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إشارةٌ لرواية " قيثارة مَديَن " للصديق المُبدع صبري هاشم
( ي. ع)
#يحيى_علوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟