أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !














المزيد.....

تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 08:42
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1643
الثقافة .. زلّ بها بعض القادة الساسة إلى الحضيض ..‍‍ !
في البداية أقول : لا يحق لي انتهاك الوضع المقدس للنظافة في المنطقة الخضراء فالشوارع والساحات نظيفة رغم وجود أعداد كبيرة من الجهلاء والغدارين والحمقى المعادين للثقافة والنظافة .
فيها كثير من قادة دولتنا الديمقراطية الجديدة ممن لا يعرفون ، حتى الآن ، أسماء وصفات البعران ، يعتقدون أن الثقافة عيب وعار وانتهاك للدين الإسلامي ولحضارة يثرب القديمة وحضارة الطائف الجديدة .. لذلك فهؤلاء القادة يسومون الثقافة والمثقفين العراقيين الكادحين نارا وإرهابا وعذابا يفوق نار وعذاب الإرهابيين التكفيريين وغير التكفيريين .. يمكنني ، هنا ، تعداد مناقب قادتنا الجدد كما يلي :
(1) بعد سقوط الدكتاتورية الرعناء في نيسان 2003 صار عدد من المثقفين العراقيين بما فيهم أساتذة جامعة في بغداد والنجف وكربلاء المقدسة يخافون من الخطف والاغتيال فحملوا تعويذات على زنودهم بشكل أدعية داخلها سن واوي أو سن بزونة ..!
(2) كثير من المثقفين الذين صاروا وزراء يرتدون الباينباغ ، لكنهم عادوا إلى مرحلة البداوة ونسوا المسعودي وابن خلدون وجرجي زيدان وأنتوني كوين ..!
(3) بعض المدراء في وزارة الثقافة تخلوا عن مهمتهم في تطبيع العلاقات مع جمهرة المثقفين الجوالين في شارع " المتنبي " لأن المتنبي إسرائيلي ..!
(4) بعض النائبات المحجبات في البرلمان العراقي يعلقن على صدورهن أدعية ضد الحسد والحاسدين من المثقفات والمثقفين..!
(5) بعض المثقفين من أعضاء مجلس النواب نسوا ثقافتهم الجامعية واعتمدوا على الحجامة والتعاويذ والجن لضمان سلامة حياتهم من الإرهاب والإرهابيين ..!
(6) فتــّاحات الفال من الغجريات شغلن مرتبة المرشد الإسلامي الأعلى لكثير من المثقفين الإسلاميين القادة ..!
(7) اغلب القادة من المثقفين المتأسلمين ما زالوا حتى هذه الساعة يعتقدون أن المرأة أداة للنسل واللذة يريدون منها غلمانا ليس غير ..!
(8) الغساسنة القدماء تأثروا بحضارة البيزنطيين لكن المحاصصين الجدد في العراق يصرون على التمسك بحضارة البدو الأولى ..!
(9) بعض الشعراء والمثقفين يفدون على قصور الطائفيين يمدحونهم بأحسن الأشعار مقلدين علقمة والنابغة وحسان بن ثابت ..!
(10) كثير من المثقفين في المدن العراقية صاروا يهتدون في أسفارهم على قيافة بعض رجال الدين من وزراء أو نواب معممين ..!
(11) كثير من المثقفين صاروا يحبون الجوال في بيوت أصدقائهم بالمنطقة الخضراء أملا بان يكونوا في العام القادم وزراء للنفط والشفط واللغط تحقيقا لأحلامهم التي فسرها المفسرون المعممون ..!
(12) رجال دولتنا الديمقراطية، الكبار والصغار ، يجبرون المثقفين والمبدعين على القبول بالفتات من المال والمناصب ..!!
(13) البيروقراطيون في وزارة الثقافة " يكبرون " في نظر الوزير ويقبضون بأيديهم على أحلام المبدعين العراقيين الذين لا يصغرون ..!
(14) المثقفون الأميون في مجلس محافظة البصرة يتضامنون مع المحافظ المثقف برتبة دكتور كي لا يتنفس المواطنون البصريون عشقا لبلاك ليبل ..!!
(15) البعض يستعجل المال والمجد والشهرة لنشر ثقافة القنادر على شاشة بعض الفضائيات العراقية ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• يظهر لكل عراقي ذي عينين أن بغداد الرشيد غارقة في الفوضى والعشوائية والقمامة أيضا ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 22- 9 – 2009







#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتزوج امرأة سنية تركية ولا شيعية إيرانية .. !
- في العيد لن يعطس أحد في وزارة الثقافة ..!
- قوات - الحماية - عاهة بغدادية تعايشوا معها أيها الصحفيون ..!
- حوار حول دور المرأة العراقية في - العملية الغذائية - ..!!
- في رمضان يتحاور قادتنا حول دور المرأة في - العملية الغذائية ...
- للدكتور شلتاغ أقول : القرارات الصائبة مفخرة لا تجعلها مسخرة ...
- في عصر الطائفية تعلّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!
- مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!
- الثقافة في البصرة لم تصبح حيوانا أليفا ، بعد ..!!
- المشروبات الكحولية أقوى أسلحة الصمت الشعبي في البصرة ..!
- شوشرة فساد أضعها أمامك يا رئيس الوزراء ..!
- نوري المالكي خارج على القانون ..!!
- تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!
- الديمقراطية وحقوق المرأة في ظل ظلم عمره آلاف السنين
- القضاء العراقي ليس نزيها ..!
- خريج الجامعة الذي ينتظر توظيفه هو إما فيلسوف أو مخبول ..!
- عن تفاهة المسلسلات الرمضانية ..!
- يا دولة الرئيس تقحّم فأنت أمام اختبار كبير ..!
- يا نوري لا تغضب ..‍!
- ميسون الدملوجي تتحدى أنفلونزا الخنازير ..!!


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !