|
نساء عراقيات يسحقن قيم الإنسانية
عمر خالد المساري
الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 00:55
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كشف مصدر في مديرية التحقيقات الجنائية في محافظة بابل "ان معلومات توفرت لدى الاجهزة التحقيقية في مديريته عن الارهابية المتورطة بتجنيد الانتحاريات في شمال بابل والتي اعتقلت مؤخرا من قبل المديرية"، مبينا "ان المعلومات تشير الى ان المتهمة المعروفة باسم (حليمة الجنابي)، 49 عاما، هي بمرتبة امير في تنظيم القاعدة ولديها عدة اسماء حركية مثل ام المؤمنين، وهي ام لستة أولاد وستة بنات ، قتل أثنين من أولادها في مواجهات مسلحة مع قوات الجيش العراقي فيما توفيت إبنتها (مها) عندما فجرت نفسها على احد المواكب الحسينية في منطقة الأسكندرية أثناء الزيارة الشعبانية، وكانت البنت متزوجة من ثلاثة امراء في القاعدة بينهم سعودي الجنسية". واضاف المصدر "ان الجنابي مسؤولة عن تمويل شبكات متكاملة وتوجيه الامراء المسؤولين عنها ، بالاضافة الى انها مسؤولة عن تصفية عدد كبير من المواطنين في منطقة شمل بابل". وذكر المصدر في مديرية التحقيقات الجنائية في بابل " ان قوة من المديرية ألقت القبض على ثالث زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها في محافظة بابل في غضون الشهرين الماضيين". وقال "ان المتهمة إعترفت بجريمة قتل زوجها بعد أن قام عشيقها بإحضار مسدس والده لتنفيذ الجريمة وبعد ورود المعلومات تحركت قوة من المديرية وأعتقلت المتهمين اللذين إعترفا بقتل الزوج".
الخبران استوقفاني؟ نحن العراقيون مادة الحدث؟ في امريكا 50 ولاية لاتوجد اخبار وعجائب كما هي في محافظة من العراق! حزب فقد السلطة للابد ويحلم باليقظة للعودة ويدمر كل شيء ونفس طائفي مقيت جعل آهل السنة العراقيين أسرى الإرهاب البعثي فقد غزا مناطقنا والقتل والتفجير والتهجير لمن يتكلم ! بماذا نفسر هذه الحقائق؟ نخفي الأعناق في الرمال وننكرها؟ نقول تلفيق حكومي؟ نتهم إيران والسعودية وسوريا وجزر هونولولو؟ ماهي الحقيقة؟ كيف ولج الإرهاب لنفوس النساء؟ وهن قارورات! اين تلك الدراسات السايكولوجية التي تخبرنا بالتحليل لما يحصل؟ هل للفقر دور في الخيانات الزوجية في جرائم الحلة؟ الزوجات تقتل الأزواج بمساعدة العشاق؟ ولماذا اللجوء للقتل وعدم اللجوء للطلاق؟ أسئلة كبرى بلاجواب لان دراساتنا المجتمعية (متوكل خبز)!! إين مؤسسات المجتمع المدني وبعضها تمويله مباشر من الامم المتحدة او منظمات انسانية ليتصدى لهذه الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا المتنوعة الأطر. منذ متى عندنا ترتدي المراة العراقية منبع الحنان النقاب؟ وهل هو دليل العفة والشرف؟ منذ متى نفرض على النساء جلباب طالبان وتكون قندهار مسكن نسائنا؟ كيف قبل الرجال الرجال هذا الوضع؟ كيف نشأجيل نسائي عراقي يفجّر نفسه ويقتل الشيعة الروافض والزوار الايرانيين وزوار الحسين إمام العرب والمسلمين؟ اليست هذه لاثقافة ولجت غصبا على تركيبة عشائرنا وطبائعنا الاجتماعية؟ هاكم حليمة الجنابي مثلا بمرتبة امير في تنظيم القاعدة ولديها عدة أسماء حركية مثل أم المؤمنين، وهي أم لستة أولاد وستة بنات ، قتل أثنين من أولادها في مواجهات مسلحة مع قوات الجيش العراقي فيما توفيت أبنتها (مها) عندما فجرت نفسها على احد المواكب الحسينية في منطقة الأسكندرية أثناء الزيارة الشعبانية، وكانت البنت متزوجة من ثلاثة أمراء في القاعدة بينهم سعودي الجنسية". لم لم تكن حليمة أميرة في دارها وعائلتها لتصبح أميرة للقتل وسفك الدم؟ هل دفعها الحقد على فقدان أولادها للانتقام من الوطن كله وشريحة مذهبية منه؟ ثم كيف سوغت مها لنفسها تفجير الجسد الأنثوي الرقيق بين زوار عراقيين من طينتها؟ وكيف تزوجت 3 أمراء الا بعد أن قتلوا واحدا تلو الآخر ثم ذهبت إليهم متشظية لا اعلم من غنم منها ب ال.....!! وقبلها فجرّت أنعام المشهداني نفسها بباب القبلة للإمام الكاظم في محرم ولم تنشر الصحف من هن وطرق معيشتهن واهوائهن وطموحهن وخلجاتهن وكيف سوغت لهن أنفسهن هذا الاستحمار الكبير التضليلي؟ وقبلها مسكوا في ديالى فتاة قيد التفجير؟ لااعرف هل كان الذي فخخها بالحزام الناسف (محرما)!؟ ولماذا يسئن للمذهب والدين بهذه الكيفية الغريبة الطور على العراقيات والعراقيات أصحاب ثقافة عفا الله عما سلف؟ إين مراكز الدراسات المجتمعية؟ بماذا تفسرون؟ هل هي القاعدة هنا؟ ام إيران شماعة كل يوم أوالسعودية بالمقابل نغمة الموبايلات السياسية؟ أم سوريا والبعث بجناحيه ؟
قولوا ما تشاؤؤن انه واقع مرّ كريه جعل الوطن في مهب الريح خرّب العلاقات الأسرية والمجتمعية في شعب متعايش متجانس مُقبل على انتخابات ستزيد الطين بلة! تحشد طائفي علني سنة وشيعة تحشد قومي علني اكرادا وتركمان تحشد ديني سافر مسيحي وايزيدي وشبك من يغادر ملته! قالوا خائن! ومن يأتلف مع اخيه قالوا مرتد فكيف يكون المستقبل فيه فواحا عطر الآمل؟ وبعض نساؤنا يهشمن بتفجير اجسادهن، قيم الدنيا والإنسانية كلها! عمر خالد المساري
#عمر_خالد_المساري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مين اللي سرق الجزمة.. استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة ون
...
-
“بسهولة وعبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل”… خطوات وشروط التس
...
-
الشرع يرفض الجدل بشأن طلبه من امرأة تغطية شعرها قبل التقاط ص
...
-
-عزل النساء- في دمشق.. مشهد يشعل الغضب ويثير الجدل
-
سجلي الـــآن .. رابط رسمي للتقديم في منحة المرأة الماكثة في
...
-
طريقة التسجيل في منحة المرأة العاملة في السعودية .. عبر المو
...
-
سوريا.. إدارة الشؤون السياسية تخصص مكتبا لشؤون المرأة يعنى ب
...
-
تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
-
لا اعتراف بأمومتكن.. أهلًا بكنّ في “برمانا هاي سكول”
-
سوريا.. تعليق أحمد الشرع على قلق العلمانيات من فرض ارتداء ال
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|