أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح القلازين - شعر














المزيد.....


شعر


صباح القلازين

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 00:57
المحور: الادب والفن
    


الى القراء الأعزاء
قودوا صحرائي نحو الماء
فالعطش يقاتل كي يصلا
1
لأمي
باكورة الشعر
وفاتحة المقال
لقلبها الوردة
والندى خلخال
تضوع
فتشتعل المسرات
ويزهر الموال
2
إليه
أتصفحك
كما يتصفح طفل كتابه
أتهجاك
كما يتهجى فقير عذابه
أحفظك
كما يحفظ المنفي اغترابه قلب
3
قلب
قلبي دمعة كبيرة
حزني يتراكض فوق رمل الروح
ويختبيء بين شالى والضفيرة
بوحي أبكم
وقصائدي تولد ضريرة
كبرت على غفلة مني
وأشواقى لما تزل صغيرة
4
ألق
ألق أطل من العيون العسلية
أضاء دنياي عليّ
ألق أطل وكيف لي في رده؟
وهل فؤادي في يديّ؟
يا ويلتي إن الهوى بي قد هوى
وسقطت وما سمّوا عليّ
5
امرأة
نصفها حمامة
ونصفها فرس
عيونها قيامة
وشفتا ها جرس
إذاجاءت ببال القلب
تجيء النار
والأنهار
والعسس
ممكنة لبعض الوقت
وكل الوقت
ليس يطالها حدس
6
حجر
الحجر الذي أقض مضجع البحيرةالراكدة
منذ قرون
وأفزع الإوزة اللاهية بالماء
هو ذات الحجر
الذي لقحني بالنخل
وألقمني التمر
هو ذات الحجر الذي ارتطم
بشباك بيتي ذات صباح
وهشم قلبي
ومن يومها
وأنا اخاف الحجارة وتبعاتها
لأنها عيون طائشة
تصيبك في مقتل



7
وجوه
الوجه الذي انعكس على صفجة القلب
وذكرني بالقمرذات مساء

الوجه الذي أطل على القرية المنسية
التي تشبه قلبي تماما
وتعلقت به الصبايا
وصار حديث النسوة
في مجالسهن
ورطني في قيد
من العيون العسلية
الوجه الذي فتح شباك القلب
على البحر
والزرقة
هو ذات الوجه
الذي نسيني
عند أول منعطف ملح



#صباح_القلازين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبواب
- شعر -من ديوان بعنوان عطش


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح القلازين - شعر