أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - تعليقاً على خطبة الشيخ أحمد السيسي















المزيد.....

تعليقاً على خطبة الشيخ أحمد السيسي


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2776 - 2009 / 9 / 21 - 20:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد إسمتعت لخطبة الشيخ الإرهابي أحمد السيسي , التي هي بعنوان "الطابور الخامس" بمسجد عباد الرجمن بسبورتنج بالأسكندرية , ولا نستغرب هذه اللهجة الإرهابية في خطب الجمعة , فهذا هو المسلم الحقيقي , حقاً انه مسلم غير منافق ولا يستخدم التثقية ولا يقول الإسلام دين سماحة , فالإعتراف بالحق فضيلة , وهذا الشيخ هو وجه الإسلام الأصولي , وجه يعلم جيداً ان آيات السماحة بالقرآن هي آيات منسوخة , لا يعمل بها لأنها أيات معّطلة نسخ حكمها حكماً أخر , هذا هو غير المسلم الذي يعتز بدينه , يعيش على كراهية الآخر , يرفض كل من هو مسلم , يريد وزارة للزنادقة يصلب فيها كل من يفكر أو ينقد في القرآن أو الإسلام , هذا الشخص شبيه بالرسول والصحابة , من حيث الأفكار والهيئة والسحنة ولغة اخطاب , أنه فعلاً يعكس وجه المصطفى رسول المسلمين , هذا نموذج من نماذج عديدة يحملون هذه الأفكار الإسلامية الأصولية , التي أندثرت مع دولة الخلافة العثمانية , ولكن بعض الأشخاص لا يسلموا بأندثارها , ويريدون إحياء هذه الثقافة , لا للحرية لا لكل من هو غير مسلم , لا لتشغيل العقل , لا للنقد النصي , لا للحياة !
نعود لمضمون الخطبة , التي يتهم فيها التلفزيون المصري بالكفر! والإعلامي محمود سعد بالكفر ! والسبب إستضافة قسيس مسيحي , على حد زعمة , المقصود "الأنبا بيشوي" سكرتير المجمع المقدس , ومطران دمياط وكفر الشيخ والبراري .

ثم يأخذ نفسه قليلاً , و يعاود تكفير التليفزيون , وبالأخص القمر الصناعي النايل سات , لنقلة لقناة الممات على حد تعبيرة , لمدة يومين , المقصود قناة الحياة .

ثم يتوجه الخطاب ضد القمص زكريا بطرس , بأنه يسب الإسلام والمسلمين والقرآن , على حد زعمة , ويطالب بالقبض على هذا القمص !

ثم يأخذ نفسة قليلاً ليواصل خطاب الردح , ويتوجه بالخطاب للدكتور سيد القمني , ونعته بالزنديق , مطالباً رئيس الوزراة بإختراع وزارة "للزنادقة" تختص بأمور المسلمين الذين يفكرون و ينقدون الإسلام , وتكون عقوبتهم الصلب في ميدان عام!

هذا وغير تكفيرة لكل من هو غير مسلم ولوزارة الثقافة لمنحها جائزة تقديرية للدكتور سيد القمني , وتكفيرة للجرائد الأوربية لأعتراضها على لفظ "شهيدة الحجاب" !

هذا نموذج لصلاة المسلمين , هذه الخطب والعظات التي يتعظ بها المسلم ويتربى عليها من صغرة !

كل هذا يحدث على الملأ و في صلاة الجمعة , ما بالكم بالذي يحدث في الخفاء؟

أن الأمر خطير يا حكومة مصر الغالية , تقولون أين الأضطهاد للأقباط , فالمسلمين والمسيحين يعيشون في سلام و إنسجام , وعاش الهلال مع الصليب , وموائد الرحمن داخل الكنائس , وشيخ الـأزهر في قداس عيد القيامة !

هذا الفكر يا سيادة الرئيس الذي يحملة كل مسلم لشركائة في الوطن الذي يعيش معهم , هذه المواد والخطب التي تقال بصلوات الجمعة ! هذه المواد كفيلة بأنشاء آلاف من الأرهابيين , أنه الأرهاب الفكري , الذي يتربى عليه المسلم منذ صغرة , وهذه تعاليم الإسلام السمح , نذكركم بتعاليم الأسلام , دين السلام والسماحة الذي نادى بقبول الأخر :

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 89).

إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (الأنفال 12).

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (الأنفال 60).

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (الأنفال 65).

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 5).

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (التوبة 14).

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29).

وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الأحزاب 26 و 27).

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 4).

أنها لتعاليم شيطان , يريد خراب البشرية , يريد قتل الحياة بالمود , وقتل المحبة والسلام , و إحياء الكراهية وسفك الدماء





#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة بني قريظة وتبيان مدى كراهية المسلم لكل من هو غير مسلم
- الأخطاء العلمية بالقرآن!
- إختلافات جوهرية بين المصحاف - الجزء الثاني
- إختلافات جوهرية بين المصحاف - الجزء الأول
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الر ...
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الث ...
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الث ...
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الأ ...
- كاتب القرآن كان ناعس!
- الإفلاس العلمي في القرآن !
- الدابة الجساسة والثعبان الأقرع و الشيطان قليل الأدب!!
- لماذا يهاجم الإسلام من الغربيين؟
- الصاعقة الكبرى .. جنة الإسلام ليس لها وجود !
- الجذور الوثنية للإسلام .. الجزء الثالث
- الجذور الوثنية للإسلام .. الجزء الثاني
- الجذور الوثنية للإسلام .. الجزء الأول
- مجازر جمع القرآن!!
- الإباحية والقذارة في الإسلام
- هل ينتظر النظام المصري -حرب أهلية؟!
- هل هي مصادفة؟


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - تعليقاً على خطبة الشيخ أحمد السيسي