حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 15:36
المحور:
الادب والفن
الدرجة صفر من التوتّر_حالة ما قبل الكمون
_لا أحتمل ضجر العادة والأمان
_لا تحتمل قلق الجديد والمخاطرة
رهان الكتابة في ذكاء النصّ, التعبير
لا أثر لبيت....
*
جاء العيد مرة أخرى
يلتقون,يتبادلون التهاني والأمنيات, مشاريع, خصومات
على اختلاف درجات الإيمان, يتشاركون....ليبتعد شبح العزلة الرهيب
وأبقى لوحدي
كلمات,صور وأخيلة, شدّ وجذب لا يهدآن لحظة
أفكّر بتحضير الطعام,بالموت, بتغيير الحالة والمزاج, أحاول القراءة_الكتابة
وأشعر بالخدر والشلل التام
اليوم أيضا سيكون ما اعتدت على عمله_ على الدوام
الانتظار الفارغ
.
.
أول هاتف أتبعه
*
آخذ حبّة عنب, امضغها بتلذّذ, الطعم الحلو
تنفتح معالم الطفولة, ألعاب جديدة مع كل لحظة....كيف حدث ووصلت إلى هنا!
*
كثيرا ما قرأت" في هذه الأيام" وتستمر الكتابة الرتيبة المعادة_ في الانتظار....
بماذا تختلف"في هذه الأيام" عما سبق وعما سيأتي!
الموت. الحبّ. الخداع. الصدق. الفقد والخسران
هذه الأيام أنا مطلّق حديثا
لا ادري ماذا أفعل
أعيد التجربة الحزينة, والمؤلمة؟
أختار الدرجة صفر من التوتر,
وأخرج من الواقع؟
ستفعل ما تعودت عمله دوما
تهرب من الموت,بالخداع والتآمر....بالكذب,التخيّل_ حتى القتل إن لزم الأمر
الموت يصل في لحظة لا تتوقعها
الأيام تجري عبثا. الأحداث تفيض بمختلف الاتجاهات
في النهاية
لا احد يستطيع فعل شيء
مرحبا يا أصدقاء الندم
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟