أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - قُبلتُكِ متماهية معَ رقصةِ الثَّلجِ 23














المزيد.....

قُبلتُكِ متماهية معَ رقصةِ الثَّلجِ 23


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 11:45
المحور: الادب والفن
    



.... ... .. ... ....
هل تحلمينَ أن تغفي
بينَ براري القصيدةِ
قبلَ أن تعتلجَ شوقاً
إلى مراسيمِ الابتهالِ؟
ابتهالُ القلبِ لعوسجِ الرُّوح

لماذا قلبكِ يبكي
كلَّما يبتسمُ الَّليلُ
لشهوةِ البحرِ؟

أنتِ بحري الهادر
أكثرَ من غربتي
يا صديقةَ لوني وكوني

دائماً أراكِ في حالةِ وجْدٍ
كأنَّكِ مستنبتة
من رحيقِ الغاباتِ
نهداكِ موجتا عشقٍ
فوقَ تخومِ البهاءِ

تعالي كحّلي خدّي بقبلةٍ
من نكهةِ العشبِ
تعالي نتوهُ بين خفايا اللَّيلِ
نعبرُ جهاتِ الموجِ
نرسمُ عناقاتنا
فوقَ تخومِ السَّماءِ

قبلتُكِ لها مذاقُ العطرِ
قبلةٌ متماهية معَ رقصةِ الثلجِ
قبلةٌ من نقاوةِ زخّاتِ المطر

أنتِ مطري المكتنز بحنينِ الأرضِ
مروجُ غربتي مفتوحة
على أحلامِ نهديكِ
حلمٌ غارقٌ في أسرارِ اللَّيلِ
غارقٌ في جذوةِ الاشتعالِ
حلمٌ يبدِّدُ ضجرَ المسافاتِ

يغارُ القمرُ من وميضِ شوقي
ويهتفُ قلبي كلَّما يرقصُ قلبُك
من جمرةِ الشَّوقِ
أنا وأنتِ بحيرتانِ مسترخيتانِ
فوقَ مصاطبِ الشِّعرِ
فكوني منبعُ حرفي على مدى عشقي
إلى أبدِ الدَّهرِ
نشبهُ نسيمَ بحرٍ
يسطعُ ألقاً
من زهوةِ العشقِ

تعالي أرسمُكِ
هدهداً محلِّقاً
فوقَ بخورِ القصائد

هل تحبِّينَ عناقي
قبلَ هطولِ الثَّلجِ
وبعدَ هطولِ الثَّلجِ
وبعدَ هطولِ العشقِ؟

تشبهينَ قصيدةً هائمةً
فوقَ أسرارِ المدائنِ
مسترخيةً على كنوزِ عاشقٍ
يضيءُ حرفَهُ من يَراعِ الغمامِ

تتلألأُ براعمُ مآقيكِ فرحاً
في منارةِ الرُّوحِ

عندما قبَّلتكِ
رفرفَ قلبي فوق تيجانِ السَّماءِ
غمرتني موجةُ انتعاشٍ
من دفءِ البهاءِ

كلَّما أعانِقُكِ
تنمو في مروجي
أزاهيرُ حبٍّ
تنمو بينَ أجنحتي
مهجةُ الانعتاقِ
انعتاقنا من قيودِ الحياةِ
من طلاسمِ اللَّيلِ والنَّهارِ
..... .... ... ...... يتبع!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناقُكِ يشبهُ حفيفَ الورودِ 22
- فتحَتِ الوردةُ عذوبتَها لخدودِ الأطفال 21
- كوني جمرتي الهائجة فوقَ شهيقِ القصائد! 20
- تحنُّ يداكِ إلى براري القصيدة [19 20]
- تزهو ديريك فوقَ وجنتيكِ 18
- أراك غافية بين غاباتِ الحلمِ 17
- مراراً بُحْتُ شوقي إليكِ للشفقِ 16
- وجعٌ في ظلالِ الانتظارِ 15
- كيفَ لامسَ خدُّكِ تبرَ الحرفِ؟ 14
- تسمو الكلماتُ فوق رقابةِ الصَّنمِ 13
- عشقٌ موغلٌ في جسدِ الأزاهيرِ 12
- تاهَ الصَّيادُ عن خُطى الوعولِ 11
- تمايّلَتْ غزالةُ القلبِ على صدرِ النَّعيمِ [ 10 20]
- اِتَّكأَ البحرُ على خاصرةِ اللَّيلِ 9
- زغبٌ مندَّى بسموِّ الرُّوحِ 8
- داعبَ نسيمُ الصَّباحِ وداعةَ الوردِ 7
- جمالٌ يفوقُ رحابةَ الحلمِ 6
- غيمةٌ حُبلى بأريجِ العناقِ 5
- ضلَّتِ النَّحلةُ عن نكهة الرَّحيقِ 4
- تهادى الهودجُ فوقَ انسيابِ الموجِ 3


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - قُبلتُكِ متماهية معَ رقصةِ الثَّلجِ 23