قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 19:50
المحور:
الادب والفن
لم أكن الوحيدَ في الباص
حين ركزَ الذهنُ عليها
وقالَ : حسناً
وبشكلٍ عام
أُضيئت الروحُ بضوءٍ أرضيٍّ وأسرعتِ النافذةُ
الرجالُ أنفسهم :
الأولُ لا يريدُ أن يفهمَ شيئاً
والأخرُ نمّت فيه كائناتهُ المقصودةُ وحققت الغرض
والثالثُ : لماذا إذن لا تموت السماء
إستشعرَ يومَهُ السياحيَّ رائحةَ الأجانب
وغمزت لهُ من كانت تقرأُ الكتابَ :
المحطةَ القادمةَ
وهذا يعني بأنهُ سيسير ساعات مع السحب
حَسناً ..
خُطي عليهِ :
لايقرَبَهُ غيريَ
ووقعي لي
في الظلام
وأرضعي لي حواسي
لا تضعي لي قانوناً
تشبعي تبعثراً فيّ
واجتمعي عليَ
بالبصرِ وبالسمعِ وبالشمِ وباللمسِ وبالذوقِ
وبمكرِ الإستدلال
وهذا يعني :
لا أُريدُ أن أموتَ
كالملكِ المؤقرِ (مانويل كومنينوس )
كقسٍ ورعٍ
في مهابِ الإيمانِ
وخشوعه ،
[email protected]
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟