أفكار تكفل قدر كبير جدا من المشاركة والنزاهة في الانتخابات

غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 15:33
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

تسعى الكثير من الدول التي تتخذ من الديمقراطية أساسا لنظامها السياسي إلى ابتكار واكتشاف أفضل السبل والوسائل التي تكفل مشاركة اكبر عدد ممكن من الناخبين وتحقيق اكبر قدر من الشفافية والنزاهة إلا انه لم تستطع أية دولة لحد الآن أن تتوصل إلى وسيلة تكفل مشاركة ونزاهة انتخابية بنسبة 100%.


وفي العراق حديث العهد بالانتخابات فان نسبة المشاركة والنزاهة والشفافية لازالت دون المستوى المنشود لكنها تتحسن من عملية إلى أخرى فالسلبيات التي ظهرت في انتخابات الجمعية الوطنية التي كلفت بكتابة الدستور في (كانون الثاني من عام 2005) اختفى بعضها في الاستفتاء على الدستور وانتخابات أول مجلس نواب عراقي ومجالس محافظات بعد الاحتلال في وسط ونهاية عام 2005 وكذلك في انتخابات مجالس المحافظات في (31 كانون الثاني من عام 2009) إلا أن نسبة المشاركة لازالت دون المستوى المطلوب ولم يثبت تجاوز نسبة الشفافية أكثر من 50%.

ولضمان زيادة نسبة المشاركة والشفافية نضع الأفكار التالية أمام مجلس النواب:-
1- تعيين أعضاء مجلس المفوضية العليا للانتخابات ورؤساء مكاتب المحافظات من قبل رؤساء الاتحادات والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني أو بالقرعة بين المتقدمين وفق شروط تحددها تلك الجهات لان تعيينهم من قبل الكتل السياسية في مجلس النواب يجعلها رهينة للكتلة الأكبر
2- تنظيم بطاقات لكل ناخب بالاستفادة من آخر التطورات التقنية بحجم بطاقات معلومات الناخب التي تم توزيعها مؤخرا أو على غرار البطاقات الذكية أو بطاقات الائتمان بحيث يستحيل تزويرها ثم توزع قبل الانتخابات أيضا و تحوي رقم خاص لكل ناخب فضلا على اسم الناخب وتاريخ تولده وعنوان سكنه ورقم بطاقته التموينية وحقل لاسم القائمة واسم المرشح الذي يرغب بانتخابه وتملا من قبل الناخب وتودع يوم الانتخابات في صناديق ثابتة وأخرى جوالة من قبل أي فرد من أفراد العائلة وفي أي مركز من مراكز العراق على أن يطبع منها بعدد الناخبين بدون زيادة أو نقصان
3- إعلان نتائج الانتخابات في كل مركز انتخابي لوسائل الإعلام حال الانتهاء من فرزها وقبل نقلها إلى الدائرة الأعلى

#غازي_الجبوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات