أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - الدوامة القاتلة في غباء الاكثرية














المزيد.....


الدوامة القاتلة في غباء الاكثرية


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 18:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لو فرضنا ان اكثرية الناس غبية فماذا قيمة الديموقراطية اذن؟ دعني اجاوب و اقول ان دكتاتورية الاقلية ستكون في هذه الحالة افضل اذا كانت ذكية و مسالمة. و لكن هل الذكاء فعلا يجعل من شخص ما يستحق العيش اكثرمن غيره؟ ليس هناك فرق من هذه الناحية بين الديموقراطية و الديكتاتورية لان ديموقراطية الاكثرية هي ايضا دكتاتورية الاكثرية : ارى يوميا تزايد عدد قراء الجرائد و زوار مواقع الانترنيت كلما كانت هذه الصفحات و المواقع غبية ضحلة تهتم بالفضائح و الجنس تحاول بيع نفسها ببيع صور عارية لجسد المرأة . اليس المفروض بالمرأة ان تطالب شركات و اصحاب الجرائد و التلفزيون و الانترنيت بنصف الربح على الاقل لاستغلال جسدها؟

تتحول الدول الغربية المتطورة تدريجيا الى دول اقلية مثقفة ذكية و اكثرية غبية كدمية ليس لديها حتى رأي يستطيع ان يستغلها السياسي و رب العمل و التاجربسهولة في الانتخابات و العمل و البيع. انظر الى قنوات التلفزيون و الافلام السينمائية و الكتب و المجلات المطروحة في الاسواق. ماهي الانواع التي تدير عل اصحابها ارباحا هائلة؟ لا تستطيع الكاتبة و لا يستطيع الكاتب اليوم ايجاد دار نشر بسهولة اذا لم تباع الكتب الى الاكثرية الغبية . التصويت و المسح و استقصاء الاراء لا يفقد قيمته و معناه فقط بل يصبح مؤشر و دليل على الانحطاط و الغباء.

هناك جرائد تسمى بجرائد القاذورات و المجاري و بواليع المياه القذرة تصل اعدادها المباعة الى الملايين و هناك اشخاص تصل الى الشهرة و المناصب العليا بغبائها او ذكائها في استغلال غباء الاكثرية. فاذا كانت الاكثرية بهذه الدرجة من الغباء هل البديل هو الانعزال و القوقعة؟ عفوا و لكن العزلة نهايتها الغباء . كيف نعرف ما معنى ذكي اذا لم يكن بيننا غبي. فاذا كانت الناس كلها اذكياء يفقد الذكاء معناه. اليس عليً ان اشكر الغبي و القبيح و المجرم لاتعرف عل الذكي و الجميل و المسالم؟ ما هذه الدوامة القاتلة؟




#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين تأتي قواعد و نحو اللغة ؟
- ما هو الفرق بين الاسلام و المسيحية في ممارسات مطبقيها
- و لكن هل هي معاناة ام افراح لغوية؟
- افكار فلسفية في الحاضر
- رأس بدون جسم
- لا اقسم بمسيلمة
- مسرحية حمدية صالح و ابنائها...
- طب الاعراض و التجارة
- القائمة...
- اضربي و اكسري السقف الزجاجي
- زلة اليد و اللسان - في نقل القرآن
- اقرأ بإسم الانترنيت الذي سلى ليطغى...
- لماذا القصة القصيرة ؟
- قسيمة اشتراك مسلم
- شر النمو لاقتصادي
- من هو عراقي ؟
- عبيد الوقت و القنابل الزمنية
- متى نتعلم قواعد المفاوضات؟
- ابو فلان ...
- اللغة ديموقراطية ...اولا و اخيرا - الحلقة الاولى -


المزيد.....




- شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب ...
- حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع ...
- ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف ...
- أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ ...
- واشنطن.. لحظة اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية ومقتل 64 ش ...
- مقابلة الكلب -رامبو- بمصر
- من قائد -تنظيم إرهابي- إلى رئيس انتقالي.. احتفالات في دمشق ب ...
- خلال لقاء مع حماس.. إردوغان يأمل في نجاح المرحلتين الثانية و ...
- -حياتي ليست أقل قيمة-.. غضب في الأرجنتين من خطط ميلي لإلغاء ...
- مقتل 6 أشخاص بهجوم روسي بمسيرة على بناية سكنية في سومي شمال ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - الدوامة القاتلة في غباء الاكثرية