أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - روان















المزيد.....

روان


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2772 - 2009 / 9 / 17 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


1

وروان أغان توقف ذاكرتي
في تلاوين ألحانها
يتمثل لي وجهها في ممرات
أندية الصالحية
تبهرني في ملامحها
أتتبع نقل خطاها
فتمنحني بابتسامتها
وردة من بساتين واسط
تتكرر أسئلتي
يتها القامة الواسطية كيف اهتديت إليك
وكيف تعطر ماء الفراتين
حين عكست على الضوء
وجهك في الموج
موج ضفاف العظيم
أأبقى أحاور أعطاف نخل السماوة
في ملامحك الواسطية
وأروي له كيف قد اثقل البرتقال
غصون ديالى
وكيف تعرى خريسان من طينه
وأصبح كالسلسبيل
يرى قاعه بارقا
مثلما يتسلل شعر روان على صدرها
إذا بعدت صور من وقوفي على شرفات
فنادق بغداد في الليل
وكيف تدور العرائس حول شوارعها مثقلات
بحبك
أحدق في عمق عينيك
كي يتعتق شوقي
واسقي به طفلة تتلفت من رعبها
وهي ذاهبة بحقيبتها للدراسة
في العامرية


2


قد تكون الوداد الذي شاغلتني عليه
ربى عبر طول امتداد تلال بحمرين حتى
الحويجة
وحيث مواقد أهلي وقهوتهم
تتعطر بالكبرياء
ونايل يشعب قلبا لمعشوقة
يتبدى الجمال
على طرف الرمش والخد
تصهل من عنبر بين طيات قمصانها
نادرات القوافي
هي معجونة في مياه حروفي العصية لا تتسلل
إلا إذا خطرت بين أترابها
تتملى على صفحات الغدير
وروان المسافة بين الجراح وبين التئام
المفارق أحبابه



3

و تكون المدى في السعودية

يزحف نحو الجدوال

والشجر الساحلي

الذي تحت أفيائه

نتقاسم أحزاننا

تعود إليّ منعمة بثياب تجسد فتنتها

وتبرر عودتها بمعاذير للحب

تقول استمع لنشيدي :

(أينما قد حللت لن ترى مثل بغداد

جمالا ورقة لا تضاهى
هي في شارع الرشيد عروس

تتجلى برونق يتباهى

لم يكن في عواصم الكون روح

لبست حلة الشموخ سواها

هي ذي عفة القرون تباعا

وعطاء بأرضها وسماها )

نلتقي في الضفاف وحيدين إلا

من اللفتات وإيمائها

وشال تداعبه نسمات تترتب خصلاتها

وفق ما تشتهيه

يداهمني بين أزرارها البرق

يخطف مني هدوئي

وأمضي وراء السنا

لجنائن أنّى تمعنت فيها
توقد شوق ومادت إليّ الغصون

أبوح لها بالذي يعتريني

إذا غاب عني مبسمها وأقول

لنبقى معا يا شقيقة روحي

طفلين نعدو وراء الطيور

التي تتخير أعشاشها

آخر الغاب ليس يعكر صفوهما

حجر طائش

تغني لنا حالمات السواقي

تعانقها الأزلي مع الجذر

ونجيب مناجاتها

بالقبل


4

وتكون النجوم توزع لألاؤها

في ثنايا شعوري

ملايين ضوئية سومرية

تتألق مابين أوردتي

وينحب تموز في عالم

ويسائل عشتار أن تترفق

في حاله

(العمر ولّه قضى واكفت علي دنياي
واصبحت دون الخلق نظرة روان دواي )

أتطلع في كل حرف تخط أناملها صفوه

وأباغتها بالقصائد

مثل فساتينها إذ تضيق بها

تتجمل منها وليس بها

أغطي ذراعيك إذ يبرقان بلون الشغاف

وأزين شعرك في ماسة من هيامي

وأحمل رمان صدرك

بين أصابع كف الخيال الذي يتبدى أمامي

أصوغ نطاقا لخصرك

من صدفات ضرامي

أقول روان حبيبة روحي وزوادتي

علليني

وصبي خمور التوحد في مهجتي

وذريني

أحدق في صفحات سنيني

فمثلك لايتكرر روحا وحسن قوام

وعينين يطلعني سوادهما

لصباح يعم سجوني

5


و تكون المداخل للمدن الراسيات
على حالمات الضفاف
تدور معي ثم
تجنح بي في مراكب
تحملني لقناديل يزّين الليل فيها
نسير على جنبات سطور الفرنفل
يبلل فستانها المخملي نثيث المطر
أقول لها
هلمي معي تحت معطفي الجلد
نركض تحت ظلال الصنوبر
نأوي إلي مخدع تتكدس فيه تلال الورود بألوانها
وامتزاج العبير
أتأمل وجهك جيدك عينيك
تتناهى بي النشوة الأزلية

6



و تكون أعادت لي
الأمل المتردد ان تفتح أزهاره
في ثراي
أشارت إلى كل كُمّ يلملم أوراقه المترعات
ببوح العبير يبث خزائنه في فؤادي
ليوقع عشاق ماء الفراتين
بالشجن السومري
ويلتف خيط الجنون غراما
بكل العناقيد حين تبارك دجلة
حباتها اللؤلؤية
أصبو إليها كأني
طفل يحن لرائحة هي خمرته
في ثياب الأمومة
وأصبو إليها تعلمني الفن في الحب
وكيف روافد ماء العظيم يغازلها
البرتقال
وكيف تموت الفراشة في كأس
قداحة
قد تروت براوة
وكيف المناجات حين
نكون بعيدين عن لغط الطير
نصنع من عشقنا النغمات
على وتر تتلون ألحانه
في العناق
تعلمني إن حب الطيور لأوكارها
قدر يتربع عرش قلوب المحبين
وان المفاتن تترك كل شذاها
بمجرى الدماء

7


و تكون رقيم تقدم فيه الزمان
وبينا اسير على تلة لامست قدمي
بعض إشعاعه فتوزع بين الشرايين
تمكن من ولهي
فشددت الرحال إليها
أفتش عن قامة موصلية
وشعر يطيب وراء عوالمه النفي حتى النهاية
وصدر يبيت ندى المسك يلفظ أنفاسه
بين طياته
وخصر تعاف الأنامل لمسا وتصبح
حاسة ذوق لبرق البياض المعفر
بالياسمين
وساقين غادر مايكل تمثاله
وتسمر ينشد ما فيهما من مثال
الرشاقة قد أثقلت كاهله
بمنحنيات النعومة ظل يدقق
كيف لإزميله أن يحدد تلك الزوايا
ووجه تحدى ألدروبي
ريشات مرسمه أن تلم ملامحه
الأكدية
وكفين حين تلامس راحاتها
تتوالى عليك نوافذ ذاكرة الحلم
تراءى لك المدن المنتقاة
التي لم تطأ قدم في شوارعها
وحدائقها السندسية

8



وتكون فضاء تنسمت من مبهرات

محاسنه ما تضيق الحروف به

خيال تعذر إمساكه بالصور

وسر ترامى عليه البخور

فألفيتني أتوسل فيه

ببعض الدعاء

أقول لها لم يكن بيننا الشوق يكفي

مزجت لبانات قلبي بقلبك ياغالية

وأنسيتني كل ما دار في خاطري

غير حب العراق

لأنك شكل تناسل في دورتي الدموية

كما يتناسل في النخل غض الفسائل

كما يتولد شوقي لبغداد حلم السلام

كما يتناهى النمير لدجلة في شجر البرتقال

كما هي لمسة روح جواد على سطح لوحاته

أقول لها فتنتي

وطريقي لأجمل ما قد تولع فيه المحبون

تعالي نباغت أحزاننا بالوصال

ونطفئ حر العذابات بالقبل المترعات

فانك زورق صيد هوى بالشباك على شجني

وقلبي فاختة تتوجس من غفلة في العراء











9


وتكون الورود

التي انتقيها صباحا

على الطاولة

فللرازقي بياض البريق

تلجلج في فتحة الردن

حين تقدم لي قهوتي

وللجعفري ظلال الجفون على ساحل الكحل

يسرح بي في مجاهيل

ترسم لي في مداخلها

النظرات

وللكاردينيا ملامح من مسحة

في الخدود

وجورية قد حكت حمرة الخد فيها

تناهت إلى الشفتين

فمن أي عطر تخيرت قالت

تنعم بما تبتغيه

أقول لها في بقائك قربي

مناي

ومابعده فليكن ما يكون



10








وتكون الكتابة في وطن ضيعته

الوعود

وتاه يفتش عن مفردات الهوى

في جنائنها

ليرى صور الحب فيها

على رافد للحسينية في كربلاء

وعن لمحة لعيون

تفتق ورد من الكأس

في بابل

حين تخطر في واجهات الدكاكين

في الحلة الفاتنات

ينقين عطرا وشالا يغطي مساحات

أعناقهن الجميلة

وفي قامة واسطية كالرمح تهفو لها

الروح قبل العيون

يحدث فيهن قلبي روان

فتملي عليه فنونا من العشق لاتنتهي

أقول لها مرريني على ربوات

المصبات قرب الرياض

وأملي إلي بعينيك فرط ذهولي

بعمقهما العبقري

دعيني أرى شهربان

وكيف تدلى كخد العروسة رمانها

دعيني أرى الاعظمية

حين توشي عباءتها بالعقيق

ومدي يديك إلي حبيبة روحي

لنمضي إلى حيث تسبقنا دجلة

في دقيق الجذور

وتلتم كل عصافير

باب المعظم تنشد للعابرين

نشيد السلام



11



وتكون التجلي على ضفة الجرح
بين الرصافة والكرخ
موج تجسده منحيات جواد
وليل تواصل فيه التناجي
على هالة من بياض مشوب بحمرة
رقتها الموصلية
تسائلني هل رأيت فما تتضوع أنفاسه
بالعبير
عبير منقى من الياسمين ومن شتلة الرازقي
وزهر البنفسج
وهل علمتك العيون اللغات السحيقة
عبر القرون
إلا عيوني
وهل قد وجدت قميصا
يموت على صدر فاتنة
حين تسأله أن يفارقها
غير هذا القميص
أقول روان ارحميني
ارحمي وخط الشيب
في عاشق
ما رأى قبل معنى التوهج في الحب
إلا لديك تيقظ كل حنيني


12




وتكون التشبث
بالفارعات
اللواتي رواهن ماء (الكلال (
فهامت بهن الشوارع
في (مندلي(
وانحنى البرتقال على الأرصفة
يدغدغ وجناتهن الجميلة
ويأخذ من حمرة الخد
ما يشتهي
ومن عطرهن الفرنسي
يلتف موج النسيم
فتسكر كل البساتين
يكبر رمانها
ويبوح بفتنته
تتثاقل أغصانه من جناها
يتوسل تلك النهود النوافر
أن تستجيب إليه
لتمنحه من ملامحها الشكل
واللون
وفي جانب السوق
يستسلم العاشقون
على سحر أعينهن العطاش
تكحل أطراف أجفانهن
ابتسامة


13

و تكون غلائل حسناء ضيقة

يتبدى البياض الحليبي

من بين فتحاتها

وبمشيتها

يتوالى البريق

فتخطف أزرار قمصانها

لغتي

وتدحرج أنعم ما في الحروف لها كي

تزين أردانها

هي من فاتنات الصويرة

حين يخامرهن الخروج

إلى السوق أو للزيارة

هي من باسقات الزبير

يدور الحنين بأكبادهن على

ما مضى

أتعلم منها بذار المحبة

بالكلمات

وكبف ألون بستان عشقي

وكيف أصف الورود

على صفحاته



14

و تكون الطفولة في الاعظمية
يصطف فيها التلاميذ في المدرسة
على وقع رمي كثيف وأصوات إسعاف
يخترق الشارع الجانبي
وروان تشبث طفل بطبشوره
يتهجى حروف الوطن
إن تأملت مسحة سحنتها
رأيت مساحة عشق



15


و تكون مرابع شحات

أو قوس رأس الهلال

دعتني على ساحل المتوسط

كان وجه روان على صفحة الماء

يختض بالموج

يخفق قلبي يدي تتشبث في خصرها

تقول أخاف الذهاب إلى العمق

أقول دعيني أحدق

في عمق عينيك

أغرق بين مواطن محارها

ولآلئها وأعود إلى الساحل

فيحمر من خجل خدها

وأعود بها

تتململ بين ذراعي

أردافها

نتوسد رمل الضفاف

يبللنا الماء

يرسم لوحاته شعرها

على حمرة الكتفين

على منحنى الصدر

يلتم رف نوارس من حولنا

ورف شجون تطير

بروحي لتلتم في روحها

أقول اتبعيني

نمشط شعر السواحل

في درنة

ولتسمع كل الصبايا أغانينا

والشباب

نقول بأن الهوى ليس جرما

إذا العاشقين

تسامت بأحلامهم زفرات

الغرام

16



و تكون براءة شعبي

من البارحة

وبراءته من يباس

تطاول حتى قلوب النخيل

والحنان الذي يتربع عرش

حوانحه لايزال نديا

يخط ملامحه

بالبقاء النبيل

على العهد يبقى

ودجلة يجري على صفحات

ثراه ينمي به العشق

عشقا يموت العراقي

ولا يتخير عنه بديل





17







وتكون النديم في غفوة السكر ولحن يبوح لي بالمفاتن

قامة تحسد الرشاقة فيها ماحوته جنانها من محاسن

فمها كم وردة يتبدى باحمرار والعطر في القلب ساكن

وشذاها موج يلف خيالي فعلى خطوها تضوع الجنائن

غادة في احورار ناظرها السحر لليل السمار فيه مواطن
رقة تذهل القلوب وتختار قتيلا منها بلحظ مهادن
وإذا ما تلفتت نطق القداح في غصنه إليها مواطن
قامة كالنخيل تلتف روحي حولها غبطة وراء البواطن










18

يأتيني صوت روان

خليجيا تحتضنه البصرة قبل

وصوله

تتلقفه أصوات الطير الهائم

في مجرى دجلة

يأتيني فأرى بين تردده

عينيها النجلاوين

بسمتها المرسومة فوق شفاه

الورد الحالم في السبع بكار

يأتيني فيضوع عبير الشبوي

بسامراء

يتسلل صوت روان في الماء

وأغسل ادران الحزن الجاثم في صدري

مما حل بأطفال الحارة في المنصور

أقول لها

يا فاتنتي يوميا أبحث عنك

أقلب ذاكرتي

تتمثل لي قامتك الفرعاء

في النخل المتشبث في أرضي المعطاء

اتمعن في ألوان قميصك

عبر بساتين الشرقاط

تغطي الخضرة

زهو الرمان

اشعر ان عصافير البستان روان نحوي

وتترجم لي ما في القلب

من الاشجان



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتني أنساك
- مرايا الحب
- جنان
- صوت شموع
- يأتي صوتك
- من أنت
- دار دور للفنان العراقي القدير قاسم الملاك
- خلن بوكا والفنان العراقي
- أنتظر الموعد
- أقول له يا شعر
- بشراك يا مطرا
- نبض الحرف
- أنت معي
- جلسنا نعم
- حكايا غدير
- هنا هناك
- لا صوت هنا
- أغوني
- ملامح شامية
- بائعة الكبريت


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - روان