أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح القلازين - أبواب














المزيد.....

أبواب


صباح القلازين

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


الأبواب الموصدة تحترف الإغواء
أتلصص علي ألمح من خرم القلب جوابا
حزن ينساب يبلل روحى
ويغرس في القلب خرابا
يا هذا القابع في أقصى العتمة
وفي عينيك أفوح غيابا
كيف سأتقن لغة الضوء
وقلبي في العتمة ذابا؟
بدوي
متورطة فيك
كورطة بدوي في مصعد
ذات حب قد علقت
والأنثى المتأججة
يشدها صهيل الماء
يغريها البلل
في بحيرة الأضواء
أقواس قزح
بالونات
وعود من رحيق
فأغذ الخطى اليك
أسقط فيك
فتسندنى شفتاك
وأظل عالقة هناك
امرأة
نصفها حمامة
ونصفها فرس
عيونها قيامة
وشفتا ها جرس
إذاجاءت ببال القلب
تجيء النار
والأنهار والعسس
ممكنة لبعض الوقت
وكل الوقت ليس يطالها حدس
دفء

أي دفء يعتريني إذ تجيئي
أي خيل تعتلينى
فامنحى هذا المهيأللخطيئة
أن ينام على ركامك
أن يقض الليل فيك
أن يعيث
وأن يعيث
ويشتهيك
أريد ان أشق عصا الطاعة علي
أريد أن أقترفك كمعصية
وأتوغل فيك حد الخطيئة
أريد أن أن أطأ جسدك بكلتا شفتي
وأبحث عن هويتي فيك
أريد أن أتشربك حتى الظمأ الأخير
وأستنزف قواك حتى أخر رمق
أريد أن أجتاز صحراءك بقطرة ماء
وأن أتفيأك في هذا القيظ المتشعب في دمي
لنتساقط معا فراشتين
احبك ونفترق عاشقين
قلب
القلب الذي تفتح ذات صباح
كوردة
واستعد للمسة ماء
باغتوه بطعنة عطش
وقبلة شوك


القلب الذي يمضي كعصفور
باحثا عن حبة قمح
أهدوه فخا رائعا
وقلادة ملح


القلب الذي يركض
كغيمة بيضاء
فوق السهل
قطعوا عليه الطريق
وباعوه في سوق النخاسة


القلب الذي نحت من الخزف
مات بجرعة حب زائدة
وفائض شغف


بكائية

خرجت من صهد الأقفال
والرتاج المثخن بالجراحات الندية
خرجت من صدأالخرافات
وكحل البدويات
والمواعيد الشقية
خرجت من صفحات الرمال
التي تشرق بالأحلام الطرية
خرجت من خيمة الوجع
ورعشة السؤال
خرجت من عباءاتهم
يمامة برية
وغابة ترحال
خرجت وعلى جسدي وشم البداوة
وبرقع الموال
خرجت من رحم القمر
المرقع الأسمال
والمملوء بالحكايا
فكان مخاض البرق
وانكسار المرايا
خرجت وما معي إلا نثار روحى
وإكليل الوصايا
فاشهدوا هذا انبعاثي
عطرا يترجرج فى عيون الصبايا





قروي
تفوح من جلده رائحة الأرض
وعرق الحرية
صوته تهطال المطر
وعبق القصائد الندية
أنفاسه قطيع أحصنة
تتراكض هناك وهنا
خلف بحيرة عينيه
راع وشبابة وموال
وأنا أحاول قراءة هذا القروي
القادم من أفياء الحقول
ورعشة الترحال

غزة



#صباح_القلازين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر -من ديوان بعنوان عطش


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح القلازين - أبواب