|
فتوى القرضاوي أو خطاب أوباما
سعد سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 21:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يضع هذا المقال فتوى صادرة عن رجل دين مسلم في مقابل كلمة رئيس دولة عظمى، والنصان يعبران عن منظومتي تفكير مختلفتين ان لم اقل متعاكستين، ولكنهما تتقاطعان على ارض العراق. ويثير النصان تحديين على درجة عالية من الاهمية بالنسبة للولايات المتحدة من جهة والشعوب الاسلامية من جهة ثانية. الاول يتعلق بما لحق بصورة الولايات المتحدة في العالم الاسلامي من ضرر جراء سياسات الرئيس بوش، وجهود الرئيس الاميركي أوباما لتجاوز هذه الاضرار، والثاني يتعلق بصورة الاسلام في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام بعد احداث 11 من أيلول وما ألحقه ارهابيو القاعدة من ضرر فادح في طبيعة ادراك الاسلام والتعامل تجاه المسلمين في الغرب. "العراق ارض تستبيحها الفتاوى" هذا ما فكرت به وانا اقرأ فتوى القرضاوي بحرمة تجنس العراقي بالجنسية الأميركية، لانها تحتل بلادهم حسب مبرر الفتوى، ويبدو ان القرضاوي متغافل عن ان الوجود الاميركي باق بناء على اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة كالتي عقدتها الدولة التي تجنس بجنسيتها، وان تسمية "الاحتلال" ذات جاذبية لمن يريدون العراق ارضا تستبيحها الفتاوى التكفيرية كالتي انتجها مصنع القرضاوي الخاص بالفتاوى، وهي منتجات فقهية تتناقض فيما بينها حسب المصلحة والاملاءات السياسية، كحرمة العمل في أجهزة الأمن العراقية بوصفها اعانة للاميركي المحتل بحيث يعامل العراقي معاملة الجندي الأميركي باباحة دمه والحصول على جنسية الموت التي تصدرها سفارة القرضاوي، ثم بعد ذلك بفترة زمنية اصدر فتوى مناقضة لفحوى الفتوى الاولى وملزمة بالعمل في اجهزة الامن العراقية لكي لا تصبح تحت سيطرة جماعة واحدة، وهو توجه يشي بلعبة التوازنات التي تلعبها بعض الدول الاسلامية المجاورة للعراق وتستخدم من خلالها بوابات الطائفية للصراع على النفوذ داخل البلاد من خلال سلاح الفتاوى الرمزي واجساد الانتحاريين والعبوات الناسفة.تعبر فتوى حرمة التجنس عن منظومة تفكير قروسطية سأدعوها القرضاوية، وهي مهنة رائجة هذه الايام تستخدم فيها الدول الاقليمية المتصارعة على النفوذ قوتي "الاعلام والدين" كسلطات توازي ان لم اقل تتجاوز سلطة الجيوش في الماضي، فأن تستخدم دولة "قناة فضائية" تعيد تشكيل الواقع باخبارها وتقاريرها، وتوفر منبرا لرجل دين يطلق صواريخ الفتاوى، امر ضروري وينظر اليه كأحد مستلزمات الدفاع عن الامن الوطني وطريقة لحماية السيادة وتحدي الدول الاقليمية المنافسة.والقرضاوية لا تعيش من دون اعداء مثل الإمبراطوريات التي تتعارك مع اعداء وهميين لكي لاتسقط في فخ السلام، وهي لهذا مهووسة بالمؤامرة ومفهوم دار الحرب، لذا يمثل بناء ثقافة مدنية منفتحة على العالم اول تهديد لها، كما يأتي التحدي الاكبر لمنظومتها التبريرية الاستباحية في صورة الإسلام التعددي المنفتح الذي يهدد سلطة القرضاوية وجيش القرضاويين المنتشر كبطانة تبرر شرعية الانظمة الشرق اوسطية الراكدة، ان حصول المسلم على جنسية اميركية يشكل أضافة لهويته وتطورا لطبيعة تدينه تعجز عن تحقيقها ماكنة الفتاوى الاستباحية، وما تغفل عنه القرضاوية ان هذه الهوية الصاعدة باتت تغير هوية اميركا نفسها.لكن كيف يمكن الاعتراف بذلك اذا كانت اميركا هي العدو الامثل للقرضاوية؟!، انا على يقين من ان القرضاوية لن ترضى عن الولايات المتحدة حتى لو أعلن أوباما اسلامه، فسيظل بالنسبة اليها جزءا من الامبراطورية النصرانية الصليبية حتى وان حمل وجها شبيها بوجه بلال الحبشي ورفع صوت الآذان في البيت الابيض. وخطاب القرضاوية المؤامراتي يمثل الوجه الاخر لخطاب الاصوليين الاميركيين الذين يرون ان هوية اميركا بروتستانتية بيضاء، فمن مصلحتهم ان لا تمنح الجنسية الاميركية لاي مسلم قادم من الشرق الاوسط، وهولاء المتطرفون الداعون الى هوية سلالية نقية يرون في وصول اوباما الى السلطة جزءا من مؤامرة لتحويل اميركا الى الولايات المتحدة الاسلامية. القرضاوية في اخر تجلياتها الخرافية التي تبغي الشهرة وخطف الاضواء تريد القول ان التجنس يعني الالتحاق بمعسكر الأعداء والاشتراك معهم في عداوة الإسلام والمسلمين، مع ان التجنس قد يعبر ببساطة عن رغبة المسلم في الهرب من عالم الفتاوى التكفيرية ومن استبداد الحكام المسلمين ومن جيوش الظلام التي ترفع راية دولة العراق الاسلامية وغيرها من الدول الافتراضية، ثم ان العراقي قد يرغب بالحصول على هذه الجنسية للحفاظ على كرامته كمسلم، ولكي لا يهدر هذه الكرامة شرطي في احدى مطارات الدول الاسلامية، فهذا الشرطي سيرتعد خوفا حالما يعرف انه اميركي. واراهن القرضاوي مقابل اسقاط جنسيتي والاستقالة من وظيفتي انه لو كلف المؤسسات العاملة تحت امرته بعمل استطلاع عن عدد المسلمين الذين يقبلون الجنسية الاميركية لو عرضت عليهم، حتى من بين الرافضين للسياسات الاميركية، لاصابه بسكتة قلبية العدد الهائل من الناس المندفعين للحصول على جنسية تحميهم من المهانة، وتوفر لهم فضاء حرية لم يحلموا به، وحقوق مواطنة طالما طلبوها في اوطانهم الاصلية. الحجة القرضاوية واهية لا تصمد ازاء الواقع، فكثير من الاميركيين كانوا رافضين للاحتلال الاميركي للعراق وخرجوا في مظاهرات ضد الحرب، فهل مثل هولاء معادون للمسلمين والاسلام، وهل الدول الاسلامية التي تفتح ارضها للقواعد الاميركية وكفيها للمساعدات الاميركية كافرة، فالاولى حصل القرضاوي على اموالها و جنسيتها والثانية ما يزال القرضاوي يحمل جنسيتها الاصلية، ام ان ما هو حرام على العراقي حلال على غيره. القرضاوية منفصلة عن العالم وتتحرك في فضاء مجرد، فهي جاهلة بان السياسة الاميركية متغيرة وان الشعب الاميركي لايمثل بالضرورة حكومته، وان لا تناقض بين ان تكون اميركيا ومسلما، فالقرضاوية ما تزال تعيش في زمن الحروب الصليبة وعهد التحرر من الاستعمار، وتريد من شبح البوشية ان يهيمن على رأس أوباما، فهذا الشبح هو من يتيح لها الاحتفاظ بسلطتها على العقول والقلوب.في مقابل القرضاوية اضع منظومة تفكير منفتحة سأسميها "الاوبامية"، وهي في تعاملها مع الآخر تضرب مثالا على التواصل بناء على المشترك الانساني، ولن يكون أنسب من ان اختار مقاطع من كلمة الرئيس اوباما في حفل إفطار رمضان في الاول من ايلول 2009، اذ ذهب الى ان "الإسلام جزء من أميركا. والجالية المسلمة من بين أكثر الجماعات حركة وحيوية وتنوعا - بمن تضمهم من أسر تمتد جذورها إلى أجيال عديدة سابقة ومهاجرين حديثا، وبمن تضمهم من مسلمين ينتمون إلى أجناس وأعراق لا تحصى، وجذور ضاربة في كل ركن من أركان العالم". كلمات أوباما تؤكد على حقيقة من حقائق اميركا في عهده او الـ"أوبامريكا" وهي ان المسلمين اصبحو مندمجين ومتداخلين في نسيج المجتمع الاميركي. وفي الوقت الذي تصر فيه القرضاوية على تصوير الولايات المتحدة على انها عدوة الاسلام وشيطانا اكبر يقود حربا صليبية على العالم الاسلامي وتغذي بمحرك آلتها الحربية ماكنة صراع الحضارات جاء أوباما ليشرف بنا على الوجه الآخر لاميركا بخطابه الكوني وفريقه الدبلوماسي الذي يمثل جميع الحضارات والاديان : مسيحيون ويهود وهندوس ومسلمون في تعبير رمزي عن طبيعة القيادة الاميركية الجديدة للعالم. لقد رحل بوش ولكننا لن نستطيع التخلص من هولاء الذين يمثلون الوجه الاخر لفترة بوش من القرضاويين، لاننا وللاسف لم نخترهم للوصاية على حياتنا الروحية، لعدم توفر نظام انتخابي لاختيار رجال الدين بحرية!. يؤكد أوباما في خطابه على ان الولايات المتحدة تضمن للمسلم حرية ممارسة العقيدة (وهو حق يضمنه التعديل الأول للدستور الاميركي) وابرز مثال ما حصل مع "ناشالا هيرن" فحين أبلغتها المنطقة التعليمية لمدرستها بأنها لا تستطيع ارتداء الحجاب احتجت قائلة إنه جزء من عقيدتها، ووقفت وزارة العدل الاميركية إلى جانبها ونالت حقها في ممارسة عقيدتها. وسافرت حتى إلى واشنطن لتدلي بشهادة أمام الكونغرس. وعلى حد تعبير أوباما "عبّرت كلماتها عن تسامح أكبر بكثير من الشك وعدم الثقة - قالت إنها عندما ارتدت غطاء الرأس لأول مرة في المدرسة "سمعت إطراء من الطلاب الآخرين." وتذهب "فرح بانديت" ممثلة المجتمعات المسلمة في وزارة الخارجية الأميركية الى ان المسلمين في اميركا "يأتون من خلفيات أثنية مختلفة وبالتحديد من 80 مجموعة أثنية، ولم يكن الاميركيون يعرفون هذا حتى وقت قريب، وان هناك 1400 مسجدا على الاراضي الاميركية يصلي فيها مسلمون يتعايشون مع جميع الاديان والطوائف". تدفعني هذه الاشارة الى التفكير الاستعادي ببغداد عاصمة الامبراطورية الاسلامية في عصرها الذهبي حيث كانت جميع الملل والنحل تتعايش جنبا الى جنب في القرن الرابع الهجري الذي اطلق عليه أدم متز عصر "نهضة الاسلام" في تشبيه واضح بعصر النهضة الاوربي. تضيف فرح : ان الجهود لتوضيح صورة الاسلام والدفاع عن ما لحق بها لا يقوم بها مسلمون فحسب بل هناك جهود من الاهالي من المواطنين الاميركيين من هندوس ومسيحيين ويهود وهو جهد هائل يستحق التقدير من اجل فهم حقيقة ما يحدث". فأين من هذه الجهود فتاوى القرضاوية والمؤسسات التي تقف وراءه في وقت تدعي فيها القرضاوية حماية الاسلام والذود عن شرف المسلمين وديارهم، وهي تشوه صورة الاسلام بتقديم نسخة متطرفة وتأويل منكر لحق الاخر في الاختلاف، وفي وقت لا تسمح فيه القرضاوية بفتاويها التكفيرية لمذاهب اسلامية بممارسة شعائرها لاغية حق التنوع داخل الاسلام، يقدم المسلمون الاميركيون صورة ايجابية، فطبقا لما تقوله ديزي خان، المدير التنفيذي للجمعية الأميركية لتقدم المسلمين "إننا البلد الوحيد الذي يوجد فيه تمثيل كامل للمجتمع الإسلامي في العالم، وتضيف يمكنكم أن تطلقوا علينا مجتمع حج مصغر- وهي فرصة للجالية من أجل تكون نموذجا للآخرين". ولكن لا يمكن للقرضاوية ان تعد اميركيا مسلما "نموذجا" ما دام غير خاضع لمرجعياتهم الثقافية المرصوفة باحكام اهل الذمة والتي تشطر العالم الى دار الحرب ودار الاسلام وتجزأ المواطنة حسب المذهب وغيرها من مفاهيم نسخها تطور العالم المعاصر، فهناك تناقض بين قيم الجاليات المسلمة ومطالب الاستبدادية القرضاوية، في حين لا ترى خان أي تناقض بين القيم الأساسية للإسلام ومطالب الديمقراطية الأميركية. وتؤكد على أن "الإسلام، في الواقع، يأمر بهذا النوع من النهج الذي يوفق بين هذه القيم". تمر الولايات المتحدة بفترة تطور،-لن يراها القرضاويون- بسب أميتهم الثقافية وعماهم الايديولوجي، فهذا البلد الذي كان من الناحية التاريخية، يعرف ببلد المسيحيين البروتستانت تعود على قبول العقائد الكاثوليكية واليهودية في ما يسمى "بأخلاقيات الديانتين اليهودية المسيحية"، او ما بات يطلق عليها "أخلاقيات الديانات الإبراهيمية" والتي تشمل ديانات التوحيد الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام. وأنه مع مرور الزمن، حين يكون المسلمون مقبولين ضمن أخلاقيات الديانات الإبراهيمية، فسوف ينظر إليهم على أنهم جزء أصيل من تجربة أميركا.ولهذا تذهب "فرح بانديت" في معرض حديثها عن تطور هوية مسلمي اميركا الى ان الناس في الولايات المتحدة اخذوا اليوم يتحدثون عن الاسلام، والمسلمون في اميركا يتحدثون عن الخدمة من اجل الوطن. وحسب ما يشير اليه الرئيس اوباما في خطابه سالف الذكر، فأن من المسلمين "من حصل على وسام القلب الأرجواني والنجمة الفضية إلى جانب إكبار رفاقه الجنود غير المسلمين، ومنهم من دفن إلى جانب رفاقه في مقبرة آرلنغتون القومية وقد حُفر على قبره هلال مثلما حُفر الصليب المسيحي والنجمة اليهودية على قبور أخرى”.أخلص مما تقدم للقول ان هوية الانسان لم تعد تحددها الجنسية او الدين، وان الارض التي تمنح المرء حريته وكرامته تصبح وطنا له ولاحفاده، وانك اذا كنت مسلما واميركيا سوف تكتسب هوية جديدة، لا تقلل من قيمة تدينك بقدر ما تجعله اكثر انفتاحا وتجاوبا مع تحديات الواقع المعاصر، ان وجود المسلمين في الغرب والولايات المتحدة يتيح لهم امكانيات غير مسبوقة مع توفر مستويات عالية من الاتصال والتعليم والعيش المشترك مع الآخر المختلف، وربما يسهم بدعم التعددية في بلدانهم الاصـلية، ويبـقى عليـنا كمثقفين وناشطين مدنيين واصلاحيـين ان نحشد جهودنا للدعوة الى اصلاح ديني يقدم اسلاما أكثر انفتاحا يسد الطريق امام فقهاء الارهاب ومشوهي صورة الاسلام من القرضاويين، اصلاح مبني على المصالح المتبادلة والقـيم المشـتركة بـين البـشرية.
#سعد_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سيناريوهان لقراءة ثورة 14 تموز
-
بناء الدولة المدنية في العراق - صورة عن الواقع والتحديات
-
هل ستغير المذكرات الالكترونية وجه العالم؟
-
تجربة المجالس البلدية في العراق
-
سؤال التعايش وامكانيات المصالحة
-
في تحطيم الجدار
-
التحكم بالحدث من تدمير برجي نيويورك الى تدمير قبتي سامراء
-
المالكي ومعادلة الاستقرار السياسي : الامن هو التنمية-الفساد
...
-
عراق الدولة... حلم ام اسطورة؟
-
تسونامي عراقي لكل يوم
-
حكومة سرية لشعب علني:اسئلة قديمة على طاولة حكومة جديدة
-
عبد شاكر وقضية الحوار المتمدن
-
حين تسقط التاء عن الثورة
-
من نحن؟الهوية الضائعة بين العراق التاريخي والعراق الاميركي
-
عام مسارات
-
من يسرق النار هذه المرة؟
-
هل من غاندي أو مانديلا عراقي؟ الانتخابات وعملية البحث عن رمز
...
-
حرية الصحافة والاعلام في الدستور العراقي
-
حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة السادسة
-
حرب قصف العقول وكسب القلوب:الحلقة الخامسة
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|