أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الازدواجيه التاريخيه بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي















المزيد.....

الازدواجيه التاريخيه بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 07:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الازدواجيه التاريخيه بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي
نرى في مقالات العلمانيه الالحاديه ... جعجعة كلام يتسنا لمن يقرءه انهم اناس اصحاب افكار وتطلعات... ولاكنهم لايمتلكون المنهجيه في تغير الفكر البشري.. والسبب؟ تفاهة الطرح وخلوا مقالتهم من الشد الفكري الى وجهات نظر متجدده اوتطلعات لها ابعاد فكريه يمكن ان تبنى عليها المجتمعات بطريقه سليمه... ومن اسباب؟؟؟التي اوصلت كتابتهم الى هذه التفاهه لانها صادر من اكاذيب التاريخ وادواجيات الاديان السياسيه .. حسب اعتقادهم انها هي السبيل الوحيد الذي يستطيعون من خلاله التعبير عن فكرهم اوالطريق الذي يحقق لهم مشروعهم السياسي او الفكري .. .. ما اتفه الاسس التي يبنون عليها امام متقلبات الزمن القاسيه وهي تنهدم اركانهم واحدا تلوا الاخر
قال الله
{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41

وهناك مثل يقول (اذا اردت ان تكذب فبعد شاهدك) فان العلمانيه الالحاديه عندما تريد ان تكذب تستخدم التاريخ ليكون شاهدها بعيدا عن الحاضرحتى تستطيع تلفيق الافترات التي يمكن من خلالها طرح مشرعها الفكري... ولكنها لاتستطيع طرح فكر جديد من غير انتقاد التاريخ ونقل اكاذيب الاديان السياسيه ...علما ان التاريخ يحمل الكثيرمن المغالطات المشبوه والمشوهه ولايمكن الاستناد عليه كقاعده فكريه لانه فاشل ولايمكن ان نحصل على النجاح في شيئ فاشل .. ومن جعجعة العلمانيه الالحادي في تاريخ الاديان .. هي جعجعة( وفاء سلطان) كما قامت وقعدت ..( محمد اغتصب طفله) ..(محمد فاخذ طفله) ..( محمد اغتصب النساء) سبق ان قلت ان العلمانيه الالحاديه والدين السياسي هما وجهين لعمله واحده ..المفروض عندما انتقلت... (وفاء سلطان) من الدين النصراني السياسي الى الدين الاسلام السياسي وخيرا اتخذت الفكر الاديني.. وايقنت ان هذه الاديان ناتجه عن صراعات تاريخيه ودينيه لم تحمل الا طابع القتل والتشريد والقهر للشعوب ... المفروض ان تكون الاطروحات الفكريه( لوفاء سلطان) بعيده عن التاريخ ولكن نحن نجد العكس استشهدوا برويات وقصص الاديان التاريخيه للستقطاب الفكري الجديد.. انا!!! اقول عندما يبداء الانسان منا الانتقال من فكر الى فكر اخر لابد من ان يكون هناك تغير واضح في افكاره لانه سوف يختار الفكر الاكثر عقلانيه والاكثر واقعيه ... ولاكن نحنوا نجد العكس ( الظاهر العقليه واحد فقط لكن اختلفت التسميات) فعلى سبيل المثال عندما اختارت العلمانيه الالحاديه الانفصال عن الدين وكان مبررها هو ان الاديان هي تنقل اكاذيب التاريخ وان الدين اصبح من خرافات التاريخ .. والاديان ما عادت تحمل غير العدواه والبغضاء للشعوب ... حيث تظهر الازدواجيه في الفكر العلمانيه الالحاديه وهي تسشهد باكاذيب تاريخيه السبب؟؟؟لانها بحاجه الى التاريخ لتعبر به عن فكارها لتضع الافكار الاخرى محور للانتقاد ... نقل الفكر العلماني الالحادي روايات عن زواج محمد من عائشه بروايات مختلفه.. فريق قال ان محمد تزوج عائشه وعمرها تسعة سنوات... وفريق قال ان محمد تزوج عائشه وعمرها ثمان سنوات .. وفريق قال ان محمد تزوج عائشه وعمرها سبعة سنوات واخر قال سته سنوات( رجما بالغيب) ..( كذبة) تفرح بها العلمانيه الالحادي لان شهدها التاريخي بعيد تطرب وترقص وتغني عليها لبناء حاضر ومستقبلها ....ليس لهم علم بما يقولون الا اتباع الظن وما تهوى الانفس ...


نرى ان الفكر الديني السياسي لااهل الكتاب .. سلك نفس السلوك التاريخي الذي سلكته العلمانيه الالحاديه في نقل الروايات.. وهذه الروايات لها دوافع سياسيه .. وهي الحفاظ على الموروث الديني الذي اعتاد عليه الفكر الديني السياسي لااهل الكتاب ... ومن القصص والروايات والجعجعات التي حملها اهل الكتاب قصة اصحاب الكهف
قال الله
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً{22}

مفاد قصة اصحاب الكهف تتكلم عن الذين ينقلون القصص والروايات عن اصحاب الاديان الذين سبقوا .. مالهم من علم بما يقول الا اتباع الظن وما تهوى الانفس انهم يخوضون كما يخوض الناس (رجما بالغيب) .. نقل الفكر الديني لااهل الكتاب روية اصحاب الكهف بروايات مختلفه( رجما بالعيب) ... هذه القصص اخذ قالب ديني وفكر سياسي ديني داخل المجتمع.. لايمكن التخلي عنه لانه (اساس الفكر الديني السياسي )
الكهف(مكية)110 §§~
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا{1} قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً{2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً{3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً{4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً{5} فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً{6} إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً{7} وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً{8} أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً{9}


سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً{22}

واتخذ الاسلام السياسي نفس الطابع لااهل الكتاب والعلمانيه الالحاديه في نقل القصص والروايات التاريخيه عن مئاثر النبي واصحابه وعدد زوجاته واسماء بناته ومن هن ومن ازواجهن.. فلوا جمعنا الروايات التي تتحدث عن زوجات الصحابة وال البيت من بنات محمد لوجدنا ان محمد له ثلاثة الالف (بنت)
فبداء التنظير الطائفي السياسي الديني بين (الشعة)( والسنه) بتغير هذه الروايات على حسب ما تشتهيها الطائفه للمحافظه على الموروث الديني الطائفي علما ان الله سبحانه ذكر قصة (اصحاب الكهف في القران) لتكون رويتها تحذير من الخوض في قضايا غيبيه اوتاريخيه لاعلم لهم بها (ورجما بالغيب) نجد المسلمين وقعوا في نفس الخطا الذي وقع فيه اهل الكتاب عندما خاظوا بنقل القصص والروايات اصحاب الكهف

ومن الازدواجيات التي مرت بها العلمانيه الالحاديه وهي تنتقد الاديان السياسيه وما تحمله من افكار كاذبه عن الاديان واعتبرتها ....هي احداث من الزمن والماضي ولا يمكن الرجوع اليها وان اليتها عملت مع مستوى عقلي وفكري لشعوب عايشت ظمن اطار فكري محدد مع تلك الاديان ... فبدات العلمانيه الالحاديه بهجوم على الاديان وتفنيدها.. ولاكنها استخدمت التاريخ مراة اخرى بازدواجيه تحريفيه ... وتظهر الازدواجيه في فكر العلمانيه الالحاديه وهي تنقل ما نقله الدين السياسي عن التاريخ الاديان عن زواج( محمد وعائشه)( او عن(محمد وزينب)...وترى الكلام المتكرر في مقالتهم ... وتراهم ينقلون روايات زواج محمد من عائشه من عمر اربعة سنوات الى ثمانيه ... ويتقلبون بها بعناوين مقالات مختلفه ولاكنها ترجع الى( محمد وعائشه)

يقول الشاعر

المتقلب بدون راي
انظر الى هذا اللئيم فاننى *** أدرى به من امه الحرباء
متقلب الأطوار والافكار *** والاقوال والأفعال والأراء
عبد من العبدان حر بيننا *** كالماء يأخذ لون كل اناء


وتظهر الازدواجيه ايضا في الفكر العلمانيه الالحاديه وهي تنكر تاريخ الاديان ... ثم تستشهد في التاريخ من اجل اقامة مشروعها السياسي
فان منظريها لايمتلكون (الحكمه الفكريه) التي تشد الانسان الى وجهات نظر جديده يمكن ان يتغير على اثرها الانسان فكريا ... وخير شاهد على ذلك
التحولات التي انتقلت فيها (وفاء سلطان) من الفكر الديني السياسي النصراني ....الى السياسي الاسلامي ... الى الفكر العلماني لالحادي( الاديني) حيث لا نجد شي جديد فيه ثمرة لهذه التحولات غير ان محمد اغتصب طفله محمداغتصب النساء محمد خطاف النساء محمد رجل الجنس... ولا ننسى اول من يطالب بالاباحيه والشذوذ الجنسي بتعدد الازواج الغير شرعين هو الفكر العلماني الالحادي
قال الشاعر


حقيقة الحكمة

ابدأ بنفسك فانــــــهها عن غيـــها """"" فإذا انتـــــهت عنه فانت حكيــــم

لا تنهى عن خلق وتاتي بمثله""""""""" عار عليك اذا فعلت عظيم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد....الى الزميله سيمون خوري
- انا!!!!!!!!!! وعلماني
- المقت والتضليل بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي
- ذو القرنين بين الفكر الاسطوري وواقعية التنزيل
- مصير الشعوب بين التنزيل والالحاديه العلمانيه
- العلمانيه الالحاديه والدين السياسي بين التحريف والتنزيل
- رمضان بين التنزيل والاسلام السياسي
- الفتوى الماليه بين التنزيل والدين السياسي
- العوام والامّين بين التنزيل والدين السياسي
- تحريم الاغتيال
- هاروت وماروت بين التنزيل والتراث
- التوراة القران بين الجمعة والسبت
- شعوب الاديان بين العداوة والبغضاء
- عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه
- دكتاتورية الاديان
- لافرقة ناجية ..ولا عشرة مبشره
- ضرب المراة بين ظلم الجاهليه وعدل الاسلام
- هل المراة ناقصة عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟
- حكمة امراه


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الازدواجيه التاريخيه بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي