سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 09:00
المحور:
الادب والفن
أعرفُ أنَّ ليلكِ شائكٌ وطويلٌ حتى صحارى الأرق
وأعرفُ أنَّ غاباتِ التوجسِ والسهادِ المالحِ تسرقُ كحلكِ
فتندى عيونكِ
ويشتاقُ جسدُك لرائحتي
وصهيلِ جسدي
و نبيذِ انفاسي
أعرفُ هذا
ولذا ألجأُ معكِ لل (كُنْ) وللصيرورةِ
وأُصبحُ حارسَكِ
وراعي وحشتكِ الآهلةِ بحشودِ الاصواتِ
وكرنفالاتِ النصوصِ والحكاياتِ والهواجسِ
واذْ تختنقينَ ... فجأةً ... تشتعلينَ
فتحيلينَ الليلَ مملكةً للطقوسِ
وتروضينَ الوحشةَ
بحكاياتكِ الساحرة
وأغانيكِ الصباحية
وكركراتكِ التي نحبُّها
أنا واللهُ
وأمي
وصبايا ميزو بوتاميا
وأعني : بلادي
تختارينني خلاصاً
وأريدكِ ملاذاً
فتعالي
وأعتصمي بحضوري
وكينونتي ورائحتي ومائي
محروسة أنتِ
ومباركة بصلواتي
وآياتِ دمي
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟