عبدالله العقيل
الحوار المتمدن-العدد: 842 - 2004 / 5 / 23 - 06:21
المحور:
الادب والفن
هكذا حين تأتين في بعض المساءات التي وهنت من بُعد المواعيد.
يصحو الشارع حين يرى أكثر قلقي امتدَّ كحارسٍ أمام الباب، وباقيه يتوسد موسيقى تربك الخطى وتزيد في سعة السماء.
في مساءٍ باردٍ، شعِرْتُ به يتلصص على ريحٍ أقلقت طرفه البعيد!
في أي رصيفٍ تنبت رائحتك، وهو لا يدري؟
فجأةً، انتفض الشارع وغمز نحوي, وهو يكنسُ العيون التي تلصصت, وبها بقايا صلاة و أدعية.
حين دلفتِ، لوّح لنا بعينين بهما تلميح رقيق, ونام!
الرياض
#عبدالله_العقيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟