أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان طعمة الشطري - سلطة المعدان ومعدان السلطة














المزيد.....


سلطة المعدان ومعدان السلطة


عدنان طعمة الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 21:59
المحور: كتابات ساخرة
    


العراق وكما تثبت المدونات التاريخية المعتبرة ينحدر بأصوله وتاريخه الإنساني إلى السلالة المعدانية العريقة وشعب المعدان القديم ..
فالمعدان ورثة السومريون وسلالة لجش العريقة ..
والمعدان أسسوا لتاريخ مسلة القوارب في اهوار الجنوب الذي لا تحجب عنه الشمس .
والمعدان صنعوا ( حضارة الماء ) في الجنوب العراقي الأغر قبل غزو ( بياشماغ العربان ) على ثقافتهم الاهوارية .
والمعدان تاريخ الحلم الإنساني الذي مخر عباب تاريخ الذاكرة البشرية .
وصدروا أحداث وتواريخ لا تنسى الى الذاكرة العراقية والمفكرة الإنسانية العالمية قبل أن تغزوهم ثقافة العربان الخشنة وتعاليمها القبائلية الصارمة من صحارى اليمن التعيس والجزيرة العربية الوهابية ..
فصادروا تاريخهم وسيسوا أحلامهم وهجنوا تقاليدهم وفتكوا " بسجاياهم التاريخية " .
وطوح ( معدان سومر ) و ( معدان لجش ) و ( معدان الهبا والسنكرة ) و ( معدان تلو ) و ( معدان أور الكلدان ) إلى قبائل مستوفزة في خصر في جنوب العراق , تتنفس تاريخ مسلتهم القواربية والبلمية والمشحوفية بأنف هوري كاشف فينة , وتتماهى مع ثقافة البدو العربان الصحراوية بجسم عشائري متشبث بهذه الثقافة القبائلية المنحطة ...
معدان الصيرورة التاريخية الأولى , غزتهم أقوام وأقوام , وعلقوا على ناصيتهم أسباب النكوص والاضطهاد والحرمان ومشوا على صدورهم يحرقون الحرث والضرع ويقطعون النسل والأصل ...
إلى أن دقت ساعة واشنطن دقاتها العسكراتية الفتاكة إيذانا بعصر احتلالي جديد , وعصر معداني مغاير ..
تنفس ( معدان سومر والجنوب ) الصعداء وحلموا بحاضر اهواري تصوغه نخب معداويه عجنتهم التجربة وخبرتهم الحياة وامتحنهم الألم المعداوي المستديم ..
اياد علاوي : معيدي بعثي سابقا ومعيدي ليبرالي حاليا .
إبراهيم الجعفري : معيدي كربلائي منح معدان الجنوب ضخات عاطفية متسارعة من أنابيب الشفافية .
نوري المالكي : معيدي بنسخة فرات أوسطية معدلة .
عادل عبد المهدي : من معدان الجنوب الاقحاح بالرغم من انه لم يكشف هويته المعيدية بعد !!!
والقائمة المعيداوية تطول وتطول ..
سامي العسكري معيدي .. صادق الركابي معيدي .. طارق السعداوي معيدي .. مجيد ياسين معيدي .. باقر جبر صولاغ معيدي .. موفق الربيعي معيدي .. وهكذا دواليك ..
ها خوتي ها .. المعدان في السلطة ..
والجنوب الأغر , تهللت أساريره واغتبطت أخاديده ورقصت تفاصيله وسمنت أماله وأمانيه ..
فالنخب المعداوية في السلطة .. والرأس المعداني السياسي على كرسي الحكم المفقود للآخر ..
وصاح صائح مسعور في بغداد , ارض اليباب والبلاء :
المعدان قادمون .. يا ويلكم من المعدان
النخب المعداوية قادمة .. يا ويلكم من النخب المعداوية ..
ستحصحص حق الفقير المعداوي وماحصحصته !!
ستنصف جمهور أبناء الخايبة وما أنصفتهم !!
استفردوا .. تهالكوا على الممنوعات .. تهافتوا على المحرمات .. تنازلوا على المبيحات وتحزموا بأحزمة السلطة وإغراءات المال وشهوة الكراسي الفاسدة !!
فسلطة جمهور من المعدان تضرب يمينا وتسلك يسارا لتحقيق مصلحة وتنفيذ نزوة سلطوية ورغبة كرسوية ..
ومعدان السلطة احترفوا كل ماتعلموه من الكتاب المكيافيلي المقدس وسنوا على ضوء تعاليمه الكارثية توجهاتهم السلطوية وميولهم الأحادية للاستفراد الشخصاني بالسلطة .
ومعدان السلطة تركوا الحابل على الغارب واغرقوا البلاد بالفوضى وتركوا العباد للمفخخات ..
ومعدان السلطة تناغموا والإرهاب فلم يعدوا يتحملوا بغداد خالية من إيقاع إرهابي مفخخ !!
ومعدان السلطة فتحوا أبواب جهنم لمعدان العراق ليدخلوها مذعورين وصاغرين , يواجهوا بصدورهم وأجسامهم الخالية من الفيتامينات الغنية هجمات الملغمين وغزوات الملثمين .
والمعيدي هو المعيدي .. ابن الخايبة المعيدية , ما انفك ينتظر بمشحوفه الذي يتوسط ارض يبوس قفار عودة المياه ..
مياه المعدان الأصيلة



#عدنان_طعمة_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة في سجن الحارثية وتفجيرات بغداد الارهابية
- البعث بقطاره الامريكي ياحسن العلوي
- هل تعرف ماذا يجري في شبكة الاعلام العراقي يادولة رئيس الوزرا ...
- شيوخ وميليشيات وانتخابات
- السعودية .. مهزلة الدولة الدينية وصراصير الدولة العراقية
- طفلة الكاظمية واطفال غزة .. ولكي لاننسى
- ما حقيقة اختفاء العراق كدولة من الخارطة عام 2012
- استفهامات وهواجس الى ابو اسراء المالكي
- عجبي لمن يغني لكرة جلدية واخيه يحترق
- مقابلة جريئة مع قيادي من حزب الدعوة الاسلامية في المنطقة الج ...
- من برج بابل الى برج قناة الحرة-- برج الخفاجي في الذاكرة الام ...
- تحرير شهادة وفاة لطفية الدليمي
- حوار مع الروائي حسين عبد الخضر
- القيادي الشيوعي علي الهلالي :لا نخشى من( الفتاوى المفخخة ) و ...
- قراءة في الاسى
- اطفال بلون الوجع السومري
- صحيفة المدى وعصا العساكر والشرطوية
- العمامة العلمانية .. اياد جمال الدين انموذجا


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان طعمة الشطري - سلطة المعدان ومعدان السلطة