أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جبار العراقي - حزب الدعوة والمجلس الأعلى وللعبة القط والفأر














المزيد.....


حزب الدعوة والمجلس الأعلى وللعبة القط والفأر


جبار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 21:01
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لا يوهمني من يكون في هذه اللعبة القط أو الفأر بقدر ما يوهمني ما هي النتائج الوخيمة والسلبية التي سوف تسببها هذه اللعبة على مستقبل العراق والعملية السياسية.
بعد مرور ست سنوات على سقوط البعث الفاشي والاحتلال نرى أن السيناريو السياسي العراقي لازال بين المد والجزر تتقاذفه عواصف ورياح ألمحاصصة الطائفية التي أتبعتها ولازالت تتبعها هذه الأحزاب الطائفية ومن ضمنها الحزبين الذي يلعبون للعبة القط والفأر عندما كانوا يعملون ويتقاسمون المناصب الحساسة والمهمة في الدولة سويا داخل قائمة بما كان يطلق عليها الائتلاف العراقي الموحد، التي أصبحت فيما بعد بقائمة الانشقاقات والخلافات والصراعات من أجل المكاسب الذاتية والحزبية.

وبعده الفوز الذي حققته قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي في انتخابات مجالس المحافظات المنصرم
بدأت فجوة الخلافات والاتهامات تتعمق وتتسع أكثر بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتي انعكست نتائجها أيضا على مسير العملية السياسية ( العرجاء ) حيث بدء المالكي وقائمته التي اعتمدت على العشائر التي تنتمي للمذهب الذي يمثله حزب الدعوة الذي يتزعمه ومن منطلق الرابح أو بالأحرى ( المنتصر الأقوى ) كما يتصور ، بتوجيه التهم والانتقادات إلى حلفائه وشركائه داخل قائمة الائتلاف العراقي الموحد قبل أن تطلق أنفاسها الأخيرة ، والغريب والعجيب هنا أيضا أن رئيس الوزراء نوري المالكي يريد أن يؤسس دولة القانون والمؤسسات كما ( يدعي ) من خلال العشائر وليس من خلال أصحاب الكفاءات القادرة على أعادت وبناء دولة القانون التي أصبحت مرتعا وأرض خصبا لممارسة السرقات والفساد الإداري والمالي من قبل الوزراء والمسئولين الذين ينتمون لهذين الحزبين التي تمارس ( للعبة القط والفأر )

ومع بدء قرب موعد الانتخابات البرلمانية القادمة وموت قائمة الائتلاف العراقي الموحد أخذه المالكي يبحث عن مصدر قوى وطلاب سلطة يتحالف معهم للحفاظ على منصبة كرئيس وزراء الذي يحاول نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي الذي سرقت حمايته قبل أسابيع مصرف الرافدين وقتلت كذلك ثمانية من الذين كانوا يحرسون المصرف من السرقة ... انتزاع هذه المنصب منه، وهنا انتهت للعبة القط والفأر بين حزب الدعوة والمجلس لأعلى وبدأت للعبة جديدة مع تيار أخر يطلق عليه أسم التيار الوطني المستقل بزعامة ( المشهداني ) الذي تمت تنحيته من رئاسة البرلمان قبل عدت أشهر، ولاعب الأخر هو حزب الدعوة أو بما تسمى بقائمة دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي ... وللعبة الجديدة هي للعبة ( شيلني وأشيلك ) أو بمعنى أخر لك ما تريد يا ( مشهداني ) مقابل أن يبقى منصب رئاسة الوزراء من حصة حزب الدعوة ، كي أضمن بقائي على عرش رئاسة الوزراء إذا أحرزنا الفوز في هذه اللعبة عفوا أقصد ( الانتخابات ) المقبلة.

وهنا أقول وأناشد مرة أخرى أبناء وطني العراق أرفضوا هذه الألاعيب ولا تفرطوا بأصواتكم الثمينة لأنها هي الأصوات التي سوف تتحدى وتعري هذه الأحزاب والقوى التي مارست السرقات وشراء الذمم ، ولأجل الخروج من هذه المحنة والمرحلة الحرجة التي يمر العراق بها ... صوتوا للقوى العلمانية والتكنوقراطيه التي تحترم جميع أطياف الشعب العراقي وبغض النظر عن الانتماء الديني والمذهبي والقومي ولأنها هي القادرة أيضا على محاربة ظاهرة الفساد المالي والإداري الذي أصبحه كالإخطبوط في كل زوايا مؤسسات الدولة ، أرفضوا الأمراض الخبيثة المتمثلة بالمحاصصة الطائفية المقيتة



#جبار_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى أبناء الشعب العراقي أحذروا أحزاب البطانيات وشراء ا ...
- هل حقا أن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي جاد في أقامة دولة ...
- لماذا هذا الخوف والتستر على القتلة والمجرمين الذين اغتالوا ا ...
- أطفال العراق يسألون أين هي حقوقنا يا سيادة ( دولة ) رئيس الو ...


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جبار العراقي - حزب الدعوة والمجلس الأعلى وللعبة القط والفأر