أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - ميزانية تكميلية؟..لاكمال ماذا مثلا؟!!















المزيد.....

ميزانية تكميلية؟..لاكمال ماذا مثلا؟!!


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 20:27
المحور: كتابات ساخرة
    



في الربع الأخير من كل عام تطرح على البرلمان (ميزانية تكميلية ) لأجل التصويت عليها ...
قد يظن البعض إن (الميزانية الأساسية ) التي يصوت عليها برلمانيونا الأتقياء الانقياء قد عجزت عن إكمال المشاريع العملاقة التي بدأت بها مما استدعى لإضافة هذه الميزانية التكميلية للتعجيل في تحقيق مطالب الشعب اللحوح اللجوج البطران والتي غالبا ما تكون مطالب تعجيزية من قبيل تأهيل مصادر الطاقة الكهربائية ..أو زيادة الحصة التموينية ربع كيلو برغل ...أو تحسينها بإبدال الزيوت من (سي اويل ) إلى (كريز )...
شعب بطران حقا... استكمل كل متطلبات الرفاهية وصار يتدلل على دولته الحنون...

لا حبيبي لا!!....يقول لي المحلل الاستراتيجي ....(تيجي ...تيجي!!):
الميزانية التكميلية هي المبالغ غير المتوقعة عند (التخ...طيط) للميزانية العامة والتي غالبا ما تنتج عن زيادة في أسعار النفط بنسبة أعلى من النسبة التي قدرت عند وضع الميزانية الأساسية ...
أي آنه كلما زاد الإيراد والدخل توجب علينا صرفه فورا ....(فنحن اطفال ....ما ان يضعوا نقودا في يدنا حتى نصرفها كلها بشراء المصاصات )...

في سنين سابقة بلغت الميزانية العامة ما يفوق 72 مليار دولار ...ثم حين ارتفع سعر النفط وبلغ 140 دولارا تقريبا ...أضافوا ميزانية تكميلية أيضا!!
المثير للاستغراب إن أي برلماني لم يطرح سؤالا من قبيل :
وهل استنفذت كل الميزانية العامة وأنجزت المشاريع التي رصدت لها الأموال ..لنكملها بميزانية ملحقة ؟
ولم يسال برلماني سؤالا سخيفا كهذا :
وهل ستقوم الساعة في نهاية العام مما يتوجب علينا صرف كل ما عندنا لأجل أن يحصل الشعب على كل ما يشتهيه قبل أن ينفخ اسرافيل في الصور ويرث الله الأرض وما عليها (يعني يستحيفون يتركون لربهم ارث!!)...
ولا برلماني تساءل ممازحا :
وهل توفير الفائض المالي (إن كان هو فائض حقا) للعام القادم حرام ؟؟...باعتبار إن البنك المركزي يأخذ عمولة من وزارة المالية!! ..فتأثم الدولة كلها وتذهب صلاة الدولة وصيامها ودعاءها وقيامها هباءا في سراديب البنوك!!

حسنا !! البرلمانيون لا يسالون ..خوفا من أن يتطور السؤال إلى حساب وكتاب ..ويتطور الأمر إلى محاسبة المبذرين الذين هم أخوان البرلمانيين..ويصل إلى قضية رواتبهم الصاروخية ...وعلى المتسائل تدور المسائل...فيخنسون مكتفين برفع الأيدي ..

ألا يسال وزير –واغلبهم على وشك أل...تقاعد- ألا يسال سؤالا ينفعه يوم العرض على الله ويقول :
ما هي الجدوى الاقتصادية المتحققة من إقرار ميزانية تكميلية ؟؟
لأنه ربما سيكون هنالك من تبقت بين أضلاعه (خميرة ضمير ) ليوم الحساب فيرد :
لا جدوى !!
كل الموظفين المهنيين الذين لا يمتلكون سلطة قرار ويمتلكون بقية عقل وفي كل المهن والتخصصات سيصيحون إن منحوا الرأي والأمان :
لا جدوى !!...والله لا جدوى !!...وأبو طلبة والحمزة أبو حزامين لاجدوى !!

والإجابة يمكن تأكيدها بالأرقام (يقال أن الدكتور احمد الجلبي حاصل على دكتوراه حقيقية في الإحصاء....وندري أن البرلماني الدكتور مهدي الحافظ حامل دكتوراه في الاقتصاد ...وشيخ البرلمانيين الباججي رجل اقتصادي .....يعني لا يخلو –زور- من اقتصادي ...)...ويمكن لأي من هؤلاء أن يدقق في مشاريع الموازنات السابقة ليجد أن الكثير من مشاريع ميزانية 2006 في الكثير من الوزارات والمحافظات لم تنجز لحد الآن!!! ..وربما لن تنجز مطلقا .....هذا ما يؤكده المهنيون المسلكيون في الدوائر العامة لأكثر من وزارة في أكثر من محافظة !!
لست اقتصاديا لأحلل أسباب ونتائج هذا التأخير في الإنجاز... ولكنني اعرف إن نسبة الانحراف عن الهدف ( النسبة بين المخطط له والمتحصل ..إن كان على صعيد التكاليف أو المدد الزمنية ) نسبة الانحراف قد بلغت في بعض المشاريع 75%......وعليك أن تتصور حجم الهدر في الزمن ...ناهيك عن قيمة المال بسبب التضخم ..
إذن ..لماذا الموازنة التكميلية ؟؟
ليسال البرلمانيون وزارة التخطيط والمالية واللجنة الاقتصادية وديوان الرقابة المالية :
هل أنجزت بالكامل مشاريع موازنة 2006؟
هل أنجزت بالكامل مشاريع موازنة 2007 العامة ؟ والتكميلية الملحقة بها ؟
هل أنجزت بالكامل موازنة 2008 ؟ والتكميلية الملحقة بها ؟

حتى لو كان أبا لهب وأبا جهل وعبد الرحمن بن ملجم ومسيلمة الكذاب هم القيمون على حسابات الدولة لقالوا بصوت واحد:
لا ورب الكعبة !!
نعم !....مشاريع كل تلك السنين وبالرغم من كل التبذير اللامبرر والمشاريع سيئة التنفيذ اعتباطية الغايات مغالية الاكلاف...رغم كل ذلك ..لم تكتمل ....ولنقل إن الكثير منها لم يكتمل ...
حسنا ....ولكن لا احد يقول هل تم تدوير أرصدتها للأعوام التي تليها ؟
حسابيا ينبغي بلا جدال أن يكون الجواب :
نعم ..
وواقعيا ينبغي أن يكون الفعل ...:
إيقاف أي تخصيص جديد ما لم تنجز تلك المشاريع كاملة ليتبين الحساب الختامي ومطابقته واقعيا ..ومن ثم تحميل المسئولين عن التأخير (ولا نريد أن نقول غير التأخير من أشياء أخرى ) تحميلهم جميعا أيا كانت حدود مسؤولياتهم فروق التاخيرات عزلا من المناصب ومحاكمات تحت طائلة هدر المال العام ...
وقد يقول قائل :
هذا تجن ..لأنهم لم يثبت عليهم السرقة أو تبديد المال العام ..فهم جميعا طالما هم مسئولين فهم من أحباب الله !!
والرد هنا يكون إنشاء الله وبعون الله وبسم الله وضمن شرع الله :
ولكن هدر الوقت .....أكثر كفرا من هدر المال(هذا على افتراض معجزة إنهم لم يسرقوا ) ..فالمال يعوض عندنا (اعتباطا )بميزانية تكميلية ...تسكن نفوس المتسائلين...أما الوقت فهو من ضلع الشعب ومن أعمار بنيه التي تتبدد هباءا بانتظار (كودو )..
وان قيل لك ومن يكون (كودو ) هذا ؟؟
قل هو كل (كواد بن كواد ) منذ (كودو ) الأول ..يعد الشعب كهرباءا وسكنا ورفاهية ....ويسقيه الكمون !!
ولاشيء شرب هذا الشعب غير الكمون!!....كل مشروبه في كل العهود ..كمون في كمون
ويقال :
إن من نقم الطبيعة على هذا الشعب أن نفطه لا يبادل إلا بالكمون ....وحتى لو بدل نفطه بأنهار اهل الجنة لاستحالت هذه الأنهار كلها نقيع الكمون!!
فلماذا إذن الميزانية التكميلية ؟؟
طيب يا مجانين الله الحلوين (تركنا الاستجارة بالعقلاء تماما ) يا مجانين الله لماذا استلف بنكنا المركزي قبل قرابة شهر سبعة أو ثمانية مليارات دولار من صندوق النقد الدولي ؟؟
-يقول البنك..لأجل سد العجز في الموازنة الجارية !!
طيب ..كيف عندنا عجزا نستدين لسداده مبالغ ندفع أرباحا وفوائد لأجلها ..ومن ثم نأتي في الربع الأخير من العام لنجمع البرلمانيين ليصوتوا على موازنة تكميلية قد تفوق مبلغ القرض ؟؟!!
طيب ...كيف نستدين قرضا بفوائد ..ويقال أن موازنات الدولة للسنوات الثلاث الماضية هي مدورة ومتراكمة لان مشاريعها لم تنجز ...أي أن لديك رصيدا مرصودا لإكمال الأحلام المقطوعة بسبب ال(الفزات )....وتذهب لتستدين قروضا بفوائد لأجل أحلام ربما لن تنقطع أبدا ...فقد تأخذك معها إلى عالم البرزخ (بلا ردة !!)....

ليت لنا مثلا عراقيا يشبه هذا المثل المصري:
(اللي عندو مال محيرو .....يشتري حمام ويطيرو!!)
لصوتنا عليه نشيدا وطنيا ..
ولكن لماذا التصويت على الموازنة التكميلية ؟؟بل لماذا الموازنة التكميلية ؟؟
هبط علي ملاك مهني متمرس يعرف كل دروب القطا وقال :

أما الموازنة التكميلية ..وما أدراك ما الموازنة التكميلية ...إنها جلجلوتية درامية ....مأساوية هزلية ....تصادف في الربع الأخير من عام الحرامية .....حيث بحجة نهاية السنة المالية ......تصرف سريعا على الحبربشية ....دونما ضوابط قانونية ....نصفها لأعمال تزيينية كمالية دعائية ....ونصفها في جيوب الهتلية .......تتوقف عند صرفها الضوابط القانونية .....وتتسارع فيها المشاريع المزاجية ....وهاي هيه وهاي هيه !!


هل سيسال برلماني وهو يرفع يدا بالموافقة (شلت بدعاء الشعب )..هل سيسال أو يقترح :
لماذا تعتمد دولتنا قانونا اقتصاديا قدريا هو :
اصرف ما في الجيب ...يأتيك ما في الغيب ؟؟
ألا تجيد التوفير لأجل الأجيال القادمة ؟؟
وربما – طلع في القرعة- برلماني حصيف يجيبه :
يا أبله !...أتظن إنهم يتركون في الرصيد روبية وبعضهم لا يدري إن كان سيبقى على كرسي أم على كرسي ؟(واحد للمعوقين وآخر للحاكمين ...وكلاهما يصلح للحالين معا !!)

لماذا الميزانية التكميلية ؟؟
لتكملة الفاسدين نواقص ملياراتهم ...اجل !
لضمان ثراء الذين لن يجدوا في دولة نزيهة مهنة راعي قنافذ....اجل !
لإجهاض أحلام الفقراء والجياع والمشردين بغد يتراكم فيه خير البلاد التي يوعدون ....اجل !!
لترك الأجيال القادمة بلا وطن يستحق المحبة أو الولاء لخرابه وكثرة كلابه ....اجل !
لأجل أن لا يجد مليون طفل ثمن ثوب للعيد ويجد مليون فاسد مسئول مليون دولار أخرى لو استنسخ هو وأجداده جينيا لمليون شبيه وتم بيعهم بالمزاد لما بلغ سعر أطهرهم مليون فلس....اجل !!

ان كان الله الذي يقف كل اللصوص بين يديه خمسا كل يوم تزلفا ورياءا يريد لساعته أن تقوم ...فلتقم على هؤلاء ....وليكن يوم الحساب عند الله هو يوم يأتيه جياع العراق وأطفاله فارغي العيون وهم يتأملون في الأسواق أعيادا عصية على الفرح...يوم يأتيه هؤلاء متسائلين عن مليارات العراق ..(ولو أرسل ملاكا لأسواق العراق الآن ورأى الآباء والأمهات وهم يتساءلون عن أسعار ثياب العيد الجهنمية .... ..فيفزون ويغلقون عيون أطفالهم الحالمة ويهربون بهم عائدين لبيوتهم مكذبين على أطفالهم بان العيد قد تأجل لعدة أعوام ربما ...لذهب هذا الملاك إلى ربه باكيا ..طالبا منه تنبيه عزرائيل لإيجاد احد حلين معروفين !!) .
وليكن يوم قيامة خاص بأهل العراق ..يأتيه جياعهم مطالبين كل حكامهم منذ آدم بجرد الحساب ...
ليقول الصبية المهازيل الجياع :
هؤلاء الذين يقفوا خمسا بين يديك ....هؤلاء سراق خبزنا ..
خذ صلاتهم وإيمانهم وخذهم حيث تشاء ...واعطنا خبزنا حلال أرضنا
لنا ثمرات أرضنا .....ولك ثمرات إيمانهم فخذهم بها إلى حيث يوعدون ..

ميزانية تكميلية !!....تكمل ما لم ينهب من الميزانيات الأساسية !!
صوتوا أيها البرلمانيون الأباة ............



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب التعليق الذي تاتيك منه الريح و..الريحان!!
- غربان الخراب تحوم ثانية ...قلبي عليك يا بعقوبة الطيبين ...
- لاجل ان لا تعض ابهام الندم الازرق....
- وهم الحداثة في الزمان الطائفي....الثقافة العراقية تسقط!!
- تحوم علينا عيون الذئاب ......
- ما الذي يحدث في (الحوار المتمدن )؟.................انطباعات ...
- لعنة الصراحة ... ..اشد من لعنة الصدق - الى احمد عبد الحسين و ...
- عن ردة الدكتور القمني .......وايمان القديسة كاترين
- علمانيون ام ملحدون ام مؤمنون ام لبراليون ام ماركسيون ام فوضو ...
- ايها الملحدون والمؤمنون خذوا حفارات الماضي واحرثوا في مواقع ...
- حق الاجابة على التعليقات ...
- فلنترك اليهود......ونقارن بين البعير .....والفيل والتنين !!
- رسالة الى والي (فرهوداد )
- السيدة الزهراء ...تدعو للدفاع عن (ولدها ) احمدي نجاد !!!!
- (عراق الحرائق ).....هل آن الاوان لتجهيز مؤسسات الدولة بالصند ...
- ديمقراطية الاسلام السياسي.......وعملية صيد الافيال باستخدام ...
- هل وجدت بائع الفرح ...ايها الصديق الغريب؟
- سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة ...
- من الذي ينبغي ان يدفع التعويضات ...ياعراقيون ويا كويتيون ؟
- ماهي العلاقة بين موضوع الاستاذ عبد العالي الحراك ....و(الكسك ...


المزيد.....




- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم البهرزي - ميزانية تكميلية؟..لاكمال ماذا مثلا؟!!