|
الاحتلال والتهجير والجرائم الملازمة هي عناوين الحالة الفلسطينية الراهنة
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 12:13
المحور:
القضية الفلسطينية
يبرز من مجمل سياسات حكومة إسرائيل وممارساتها العملية، وكذلك من تصريحات المسئولين المدنيين والعسكريين وتصرفات المستوطنين أن عملية تهويد مدينة القدس بكاملها واستئصال الفلسطينيين وتدمير وجودهم كشعب وثقافة وكارتباط بأرض ومسقط رأس ووطن آباء باتت مهمة آنية وجرائم حرب تقترف بأيدي حكم اليمين والمستوطنين في إسرائيل. وفي نفس الوقت يعلو الصراخ حول الإرهاب العربي والإسلامي وحول الخطر الكامن ضد إسرائيل في إيران، الأمور التي استفزت أوساطا دولية على قدر من الأهمية الدولية، دون أن تحرك ابسط المشاعر وأوهنها فتورا لدى الزعامات العربية. فبينما نجد حساسية عالية بالعزة القومية لدى القوى الإقليمية غير العربية بالمنطقة، نجد الأنظمة العربية تمعن في إذلال شعوبها وهدر كراماتها، فتعطل بالنتيجة مأسسة التضامن مع شقيقها الشعب الفلسطيني في محنته. باتت المجتمعات العربية جراء الهدر المنهجي الذي تتعرض له منذ عقود تغرق في غيبوبة سياسية، و ينوس الانفعال والتفاعل العربي مع كوارث الشعب الفلسطيني. وبالنتيجة بات نتنياهو وشعب إسرائيل يمررون الجرائم فلا يجدون صدا للسياسات العنصرية المنهجية. والسيناريو المنسجم منطقيا مع ما هو جار حاليا هو تدبير حرب في المنطقة، كأن ينفذ عدوان ضد إيران يجري خلال فوضاه طرد العرب بالجملة من فلسطين على جانبي الخط الأخضر.
في الآونة الأخيرة بات الرأي العام العالمي مستفزا جراء عمليات الهجوم العنصري على العرب في إسرائيل، مقرونا بالتطهير العرقي والتوسع الاستيطاني الجارية على قدم وساق داخل مدينة القدس الشرقية، لدرجة الرفض المهين لاستقبال وزير خارجية إسرائيل أو الاجتماع معه من جانب الأوساط الديبلوماسية، كما عبر عنه في السويد وتركيا وإسبانيا. أما حكومة نتنياهو فيحدوها الاعتقاد بانها ضجة عابرة وتنحسر بعد أن تكرس الأمر الواقع، وتنشر الانطباع أنها إنما تتصرف داخل بيتها. في إسرائيل اتخذت إجراءات عنصرية داخل البرلمان ونظمت أنشطة عنف ضد الجماهير الفلسطينية؛ وأعلن وزير التعليم الإسرائيلي عن نيته إسقاط مفهوم النكبة من المنهاج التعليمي وتعزيز دراسة الفكر الصهيوني والتراث اليهودي في المدارس العربية. وقال انه سوف يقرن الدعم المالي المقدم للمدارس بمدى إقناع الطلبة بتقديم خدمات عسكرية ومدنية وطنية. وفي جولة على المدارس بمرافقة وزير التعليم قال نتنياهو " نحن ندعو لتعليم يركز على قيم الصهيونية وحبة الوطن". النظام التعليمي في الوسط العربي ينقصه آلاف الغرف الصفية، إلى جانب معززات الهوية القومية، حيث ينال من المخصصات المالية الرسمية تُسع ما يناله التعليم اليهودي. وبموجب نتائج بحث أجرته الجامعة العبرية في القدس تبين أن المدارس اليهودية تتلقى من الدعم لصفوف التعليم الخصوصي خمسة أضعاف ما تتلقاه المدارس العربية. وفي تقرير نشر في آذار الماضي تبين أن الحكومة تنفق 1100 دولارا بالمعدل على التلميذ في المدارس اليهودية مقابل 190 دولارا بالمعدل على تلميذ المدرسة العربية. وفي الناصرة طردت الطفلة دانا الزعبي من المدرسة بعد أن طالبت ست أمهات يهوديات إخراجها من المدرسة لأنها عربية. وهي أول فتاة عربية تلتحق بمركز الرعاية النهاري الذي يبعد كيلو متر واحد عن مسكنها. وفي استطلاع للرأي في إسرائيل ظهر أن 53بالمائة من اليهود في إسرائيل موافقون على تحركات ترمي لتشجيع العرب على الهجرة.
وداخل مدينة القدس العربية أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية عن مشروع يضم مئة وحدة سكنية فوق أرض خاصة في منطقة "الشيخ جراح" اشتراها ارفين موسكوفيتش، صاحب كازينو للقمار في "لاس فيغاس" . ثم وقف نتنياهو قبل أسابيع قليلة يتنبى قرار تنفيذ المشروع ويعلن "أنه من حق كل يهودي السكن في أي مكان داخل القدس الموحدة". وفي "رأس العمود" يوجد حي يهودي يضم 300 عائلة يدعى معاليه - هزيتيم. وفي أبو ديس يجري بناء حي يسمى كيدمات – تسيون، ونفق يربط بالمسجد الأقصى. وفي جبل المكبر أقيم حي يهودي مأهول يسمى نوف - تسيون. وفي "الشيخ جراح" أقيمت مكاتب حكومية إسرائيلية ملاصقة لمنازل عربية. وفي المدينة القديمة تسكن عشرات العائلات اليهودية قبالة أحياء النصارى والمسلمين. ويستدل من هذا التداخل أن إعادة تقسيم المدينة أصبح متعذراً إذا لم يكن مستحيلاً. يجري التركيز حاليا على الاستيطان بمدينة القدس من أجل لفت الأنظار عن الاستيطان بالضفة، وبالنظر لكون يهودية القدس مفهوما بذلت الدول الاستعمارية جهودا مكثفة وحثيثة لفرضها تجسيدا لتعاليم التوراة، من أجل السيطرة على المنطقة العربية بأكملها. تواصلت على مدى قرون ثلاثة الجهود الاستعمارية من خلال بعثات الآثار وبعثات الاستكشاف والسياحة. و خلال القرون الثلاثة استثمرت الجهود الاستعمارية الدين وسخرت الأصوليتين الدينيتين المسيحية واليهودية في خدمة البدوات الاستعمارية؛ تستثمر الدين على الطريقة الرأسمالية وتوظفه لدعم أطماع النهب اللصوصي لثروات المنطقة واستعباد شعوبها . وفي الوقت الراهن كان أول من هب لمناصرة نتنياهو في معركته ضد أوباما الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين شلومو عماره، الذي لم يتوان في اتهام خصوم نتنياهو بمخالفة تعاليم التوراة. والتقت على دعم تهويد القدس أحزاب اليمين والوسط واليسار الصهيونية، إضافة إلى يهود الولايات المتحدة ومعظم أعضاء الكونغرس، وتم الاتفاق في سبعينات القرن الماضي بين الأحزاب الصهيونية كافة على برنامج لتهويد مدينة القدس بكاملها يتم إنجازه حتى عام 2025.
وفي غير القدس يعلن وزير خارجية إسرائيل أن هدف تصفية القضية الفلسطينية يشكل محور نشاط وزارته، معبرا بقوله عما تجيش به نفوس أقرانه في الوزارة. أما الدول العربية فقد درجت على كسر صمتها بدعوة ال"مجتمع الدولي لتحمل مسئولياته"، وهي مقولة تعفنت لكثرة ما لاكتها الألسن الرسمية. وكذلك وزير الداخلية الإسرائيلي وافق على هدم بيوت للعرب في أم الفحم ووادي عارة؛ كما وافقت المحكمة العليا في إسرائيل على هدم بيوت في قرى عربية لتسهيل الاستيطان اليهودي هناك . بات فرض الأمر الواقع في فلسطبن مستعصيا على المراجعة، بينما تستعاد ادوار الانتظار لعام 1948 حين كان المهجرون من قراهم يجلسون على متاعهم الهزيل ينتظرون العودة من خلال الجيوش العربية أو قرارات الأمم المتحدة: مائة وثلاث وثمانون ألف مستوطن أقاموا في القدس الشرقية؛ ثلاثمائة ألف مستوطن يقطنون الضفة قد يبلغون قريبا نصف المليون؛ مائتا مستوطنة تضم المدارس والجامعات والمتنزهات والأسواق والصناعات والمزارع؛ شبكة طرق مخصصة لليهود فقط مجموع أطوالها ثلاثمائة ميل تمزق الضفة بالطول والعرض وتعزل تجمعاته السكنية بين الكتل الاسمنتية والطرق المعبدة. بلايين الدولارات استثمرت في القطاعين العام والخاص؛ تتوالى دعوات التحذير والنذير من داخل مدينة القدس من مشاريع تنفذ لاستئصال المظاهر العربية والإسلامية بالمدينة فلا تجد من جانب الزعامات العربية سوى بلادة اللامبالاة والصمت. وتدوس حكومة نتنياهو بتحد سافرعلى اتفاقية الأمم المتحدة بتحريم العنصرية وممارساتها حيث تنص في مادتها الثانية أن "جريمة الفصل العنصري تشمل الأفعال غير الإنسانية المرتكبة بهدف إقامة أو إدامة هيمنة فئة عنصرية ما من البشر على أية فئة أخرى منهم، واضطهادها إياها على نحو منهجي". وتتحدى كذلك قرارات للأمم المتحدة اتخذتها في الأعوام 96 و97 و1998 منها القرار 52/62 بعنوان "ممتلكات اللاجئين والحق في الدخل الناشئ عنها". وقد فرض على إسرائيل المحافظة على أراضي اللاجئين وتوثيقها وتقديم معلومات عنها. أكدت القرارات حق اللاجئين في الدخل المستوفى منها منذ عام 1948. ردت محكمة الرملة على القرارات الدولية بحكم أشارت إليه جريدة هآرتس (في 2/8/2009) يقضي بتطبيق قانون أملاك الغائبين على الضفة الغربية ذاتها. ومن ثم اعتبرت إسرائيل مالكا لأراضي الغائبين، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن وحكم محكمة العدل الدولية، التي تعتبر الضفة الغربية أرضا محتلة.
وحيال التنديد العالمي بالإجراءات الإسرائيلية يحاول نتنياهو تخدير الرأي العام العالمي بالإعلان بين فينة وأخرى عن تأييده للسلام وحل الدولتين، ويحرص على إقحام شروط تجعل من التأييد رفضا صريحا. حكومة الليكود تواصل التمسك بنهج التطهير العرقي والصراع التناحري مع المواطنين الأصليين في فلسطين، وهو ما شكل جوهر مبادئ الحركة الصهيونية . فقد حرصت حكومات إسرائيل منذ رئاسة بن غوريون على تحطيم بنية الـمجتمع الفلسطيني ودمرت كل إمكانية للاقتراب من بناء دولة فلسطينية، ولـم يتغير الـموقف الإسرائيلي من حيث الجوهر حتى الآن. وفي وقت مبكر يعود إلى ثلاثينات القرن الماضي وضع بن غوريون مفهوم التطهير العرقي في فلسطين ، إذ وضع عام 1937خطة لطرد الجمهور المفلس عبر الحدود عن طريق إغلاق سبل العمل بوجهه . انتزاع الأرض وطرد الفقراء عبر الحدود في آن معا وبصورة منهجية نضمن دولة لليهود الأوروبيين في قلب منطقة الشرق الأوسط. " إن تهجير العرب قسرا من وديان الدولة اليهودية المقترحة يمنحنا ما لم نحصل عليه من قبل ، حتى حين وقفنا على أقدامنا زمن الهيكل الأول والثاني. وحيث ان هذه الإجراء يتطلب استخدام القوة فيجب تشكيل قوة تحت تصرفنا". وكان يوسف شفايتز ذراع بن غوريون في مجال تهويد الأرض، حيث شغل منصب رئيس شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية زمن الانتداب وبعد تشكيل دولة إسرائيل. و أكد عام 1940 أنه " يجب أن يكون واضحا أن هذه البلاد لا تتسع لشعبين. لن ننجز مهمتنا إذا بقي عرب في هذه البلاد، وليس أمامنا سوى طرد العرب إلى الأقطار المجاورة ، كلهم جميعا وأن لا نبقي على قرية أو عشيرة". ألهمت هذه الأفكار والمخططات مختلف الحكومات الإسرائيلية على مدى ستة عقود، وكان من نتيجتها ضجايا بشرية قدرتها الإحصاءات بخمسين ألف ضحية حتى صيف عام 2005. أما النتيجة المخطط لها فهي مشارفة مشروع تطهير فلسطين من سكانها العرب على مرحلته الختامية، في ظروف يجتاز الجهد الفلسطيني أدنى حالات ضعفه، ويتدنى سقف مطالب قيادته عند تجميد الاستيطان، ويجري تغييب الاحتلال وتغليف إنجازاته على الأرض بطروحات الدولة او الدولتين. تجهد الدعايات لوضع الجمهور الفلسطيني في حالة من اليأس والشعور بالوحدة. يجري طمس إشعاعات قليلة شاحبة تبعث الأمل وتومض في العتمة المدلهمة؛ منها نشاط حركات داخل إسرائيل تهب للتضامن مع المقاومة الشعبية للتوسع الاستيطاني ونهب الأرض. كما ترفع الدعاوى القضائية ضد الحكومة بشأن الأنشطة الاستيطانية غير المشروعة، وتقوم بمراقبة عنف المستوطنين الهادف حمل الجماهير الفلسطينية على الإذعان للاحتلال. ومن الخارج تعبر إلينا أصوات أصحاب الضمائر الحية في العالم ضد ما يجري على أرض فلسطين، وتنظم الزيارات إلى قطاع غزة، مثل تلك الزيارة التي قام بها كارتر وماري روبينسون والأسقف ديزموند توتو وآخرون. وفي ألآونة الأخيرة تكتل حوالي خمسين فنانا ضد مهرجان تورنتو الدولي للأفلام ، ورفعوا أصواتهم منددين بانتهاكات إسرائيل للحقوق الفلسطينية، وضد الدعاية الموجهة لدعم نظام الأبارتايد في إسرائيل. ومن بين هؤلاء الفنانين جين فوندا وناعومي كلاين وألوي ووكر وداني غلوفر. أعلن هؤلاء أنهم لا يعارضون السينما الإسرائيلية ، إنما يعارضون العنصرية المستفحلة داخل إسرائيل. ثم قيام صندوق التقاعد النرويجي بسحب مساهمته في الشركة الإسرائيلية " إلبيت سيستيمز"بسبب تورطها في أعمال البناء الاستيطاني بالأراضي المحتلة". وقال وزير المالية النرويجي ،كريستين هالفورسين، بهذا الصدد، " نحن لا نرغب تمويل شركات تسهم مباشرة في انتهاك القانون الدولي الإنساني". ولا نقلل من صوت سكرتير عام المم المتحدة يعتبر الاستيطان اليهودي انتهاكا للقانون الدولي، وكذلك تصريحات أقطاب الحكم في أوروبا المطالبة بوقف النشاط الاستيطاني والشروع بتفكيك المستوطنات المقامة فوق العارض العربية . ونشر ويليام جيمز مارتين أستاذ الرياضيات بجامعة نيو أورايانز مقالة ركز فيها على أن انشغال المنظمة الصهيونية بتهجير اليهود إلى فلسطين، أعماها عن روية ما تنطوي عليه النازية من مخاطر يتوجب الوقوف بوجهها؛ إنما أيدتها ، إذ رأت فيها مؤشرا على فشل الليبرالية والاندماج في أوروبا . وفند الكاتب الإشاعات التي تطلقها الصهيونية وأعوانها في العالم أن إسرائيل مهددة من جانب عرب إرهابيين؛ ولفت الانتباه في هذا الصدد إلى أن أول تفجير استشهادي حدث في الأراضي المحتلة حدث بعد أربعين يوما من المجزرة التي اقترفها الطبيب اليهودي باروخ غوادشتاين في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
هذه المواقف المعبرة عن ضمائر حية ومشاعر إنسانية أمكن مضاعفتها وتعظيمها باستمرار لو صدر مثلها بنفس الحزم عن أوساط عربية رسمية وأهلية . وبالدرجة الأولى حدث تقصير من أوساط فلسطينية كان من واجبها تصعيد حملة محلية فوق الأرض الفلسطينية ضد الممارسات الإسرائيلية تكون محفزا لتصعيد موجة كاسحة من التنديد العربي والدولي بسياسات إسرائيل المناقضة للشرعية الدولية. كان يجب أن تقابل تصريحات نتنياهو العنصرية المهينة بموجة من التحركات الجماهيرية تبادر بها الفصائل الفلسطينية وقادتها في الطليعة . ينبغي أولا أن يركز الجانب الفلسطيني، من خلال الحركة الشعبية المتصاعدة، وليس بالتصريحات فقط، على تصفية الاحتلال ومستوطناته وجدرانه، ويحمل الأطراف العربية وهيئاتها على التمسك بالمطلب شرطا للدخول في مفاوضات أو حوارات لحل إشكالية الصراع القائم. وانطلاقا من هذا الموقف المحوري ينبغي أن تعلن إسرائيل التوقف عن نزعتها العنصرية ونهج الاقتلاع العنصري والتطهير العرقي الممارس على قدم وساق. ويتبع هذا إقرار إسرائيل بأنها مارست نهج التطهير العرقي وتدمير بنية المجتمع الفلسطيني الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية منذ المجازر المخطط لها عامي 1948 و1949وعبر جميع السنوات اللاحقة. آنذاك يمكن تبرير الدخول معها في مفاوضات و تكون مصداقية لوعودها بالسلام والدولة الفلسطينية القابلة للحياة.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه 3
-
هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه-2
-
هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه
-
إسرائيل إذ تمثل دور الضحية
-
زوبعة أبو اللطف
-
تخبط وارتجال ي مواجهة المنهجية المتماسكة والمثابرة
-
من اجل فلسطين نظيفة من دنس الاحتلال وجداره ومستوطناته
-
لقدس مجال تدافع ثقافي
-
أوباما : بشير تحولات أم قناع تمويه؟
-
خطة استراتيجية للتحرر الوطني الفلسطيني
-
الجدار نقتلعه أم يقتلعنا(3من3)
-
الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا(2من3)
-
الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا
-
المجد لكم يا حراس الأرض
-
الدفاع عن الأرض دفاع عن الوطن
-
علم النفس الإيجابي وبناء الاقتدار بوجه الهدر
-
استحالة التقدم في ظل الاستبداد
-
عرض كتاب -الإنسان المهدور- الحلقة الثانية
-
الإنسان المهدور
-
مين فرعنك يا فرعون
المزيد.....
-
الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
-
من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل
...
-
التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي
...
-
هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
-
مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
-
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام
...
-
الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية
...
-
الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|