أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - مرايا الحب














المزيد.....

مرايا الحب


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


1
حب يغسلني من أدراني
حين أحدق في مرآته
أتوحد فيه
وأضرع للخالق أن يمنحني
أقدس خمر يتسامى بي
نحو الأرواح النورانية
يرحل بي مدنا انهارا خلجانا
لا تعرف إلا الصفو بمحراب
التوحيد
2
حب تأخذني المرآة إليه
بلا وعي
مغروسا في أعماق شراييني
لا تنفك دقائق صمتي
تهذي في كل مكان منه
أسمع دجلة تلقي من فيض محبتها
أشعارا غزلية
لا يملك فيها العشاق سوى الرقص
كرقصة (زوربا )
تجمع أحزان ملايين السنوات
اقرأ في سعف النخل الشطري
حنينا لا تستوعبه الكلمات
يغني لمرابع ارضي :
عودوا أحبتنا نحو الوئام كما
قد كان من قبل لا تأخذكم الحيل
انتم أعزة هذا الكون مذ درجت
على جوانبه الأخلاق والمثل
3
مرآة تسكنني تجري
بين عروقي أحرفها
هي غاليتي
أوقد شمعي من نبض
تفجرها
في أوصالي
أدعوها فتلبي
تجمع لي الأزمنة المنسية
في رقتها
ومرارتها
لم يحدث أن تركتني وحيدا
هي أنسي وعذابي
وفراشي
ووسادة عمري منذ نطقت
بأول حرف منها
ضاع شذاها في أنحائي

4
جسد في ماء المرآة
مدنا تتشهى الرحلة نحو
مداخلها وزواياها
أول صمت تصطخب الموسيقى
فيه
قوام يتبدى الحسن السامرائي
على نقل خطاه
غصن ماد على أهداب جراحي
حملتني عيناها سفنا تجبرها الريح
على أن تبحث عن أقرب مرسى
أنى حطت بي ألقتني في أحضان البحر
الموج العالي في الصدر
يرميني مغلولا في قوس الخصر
أقول لها أبقي الأطواق
تحاصرني
كي أتنفس أعماق شذاها



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنان
- صوت شموع
- يأتي صوتك
- من أنت
- دار دور للفنان العراقي القدير قاسم الملاك
- خلن بوكا والفنان العراقي
- أنتظر الموعد
- أقول له يا شعر
- بشراك يا مطرا
- نبض الحرف
- أنت معي
- جلسنا نعم
- حكايا غدير
- هنا هناك
- لا صوت هنا
- أغوني
- ملامح شامية
- بائعة الكبريت
- عن مواويلها
- الغواية


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - مرايا الحب