أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جبار العراقي - رسالة إلى أبناء الشعب العراقي أحذروا أحزاب البطانيات وشراء الذمم














المزيد.....

رسالة إلى أبناء الشعب العراقي أحذروا أحزاب البطانيات وشراء الذمم


جبار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2765 - 2009 / 9 / 10 - 00:26
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


حلوين ومهندمين وما نقصهم غير بس الصدق.

مع قرب موعد الانتخابات المقبلة التي ينتظرها العراقيون بفارغ الصبر ( على ما اعتقده ) أخذت عجلة الحراك السياسي تدور بشكل غير منظم وطبيعي كسابقتها حينما تم الإعلان على تشكيل بما كانت تسمى بقائمة الائتلاف العراقي الموحد الذي ضم الأحزاب الاسلامية الطائفية التي اعتمدت على أسلوب ألمحاصصة الطائفية والمقايضة وتوزيع المناصب والمقاعد في ما بينها قبل دخولها الانتخابات الأولى، حيث كان من المتوقع فوزها وبأغلبية الأصوات والمقاعد...لأن الذي خدمها أولا ظاهرة الخراب الفكري والخلقي والاجتماعي الذي تركة النظام الشوفيني المقبور، وكذلك قرارات الحاكم العسكري لقوات الاحتلال ( بريمر ) التي اعتمدت على توزيع المناصب السيادية الثلاث، رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء والبرلمان توزيعا طائفيا وقوميا...وكذلك الممارسات ألترهيبه والاغتيالات وحرق المقرات للأحزاب الوطنية والعلمانية في المناطق التي كانت تحت سيطرة هذه الأحزاب التي كانت منتميا لرقم ( 555 ) مثل حرق مقر الحزب الشيوعي في مدينة الفقراء والمعدمين ( الثورة ) وبعد الفوز الذي حققه هذه الائتلاف نتيجة دغدغت المشاعر الطائفية والمذهبية وشراء الذمم والأصوات وتوزيع ( البطانيات ) بدء يظهر الوجه الحقيقي لهذه الأحزاب الطائفية الذي كان انتمائها ولا يزال للمذهب وليس للوطن، حيث راحت تتصارع وتتقاتل فيما بينها لأجل المكاسب الحزبية والذاتية الضيقة الأفق تاركتا ورائها قوى الظلام والإرهاب والمليشيات المسلحة تمارس طقوسها الإجرامية بحق أبناء الشعب العراقي الذي لولاه لما وصلتم إلى هذه المناصب الحساسة، فهل هذا هو رد جميلكم إلى هذه الشعب الذي تعرض طيلة خمسة وثلاثين عاما إلى أبشع أنواع القتل والتعذيب والتهجير على يد النظام ألبعثي الفاشي.
ومع بدء العدد التنازلي والأشهر القليلة على الانتخابات البرلمانية المقبلة أخذت قائمة الائتلاف العراقي الذي كان من يوم تأسيسه والإعلان عنة غير موحد بالانقراض نتيجة لتلك الصراعات الداخلية بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري ... مع موت قائمة الائتلاف العراقي ( الموحد ) يطل علينا مولد جديد ( محروس بسبع الدجيل وصاحب الزمان ) يدعى الإتلاف الوطني العراقي فعلا لمجموعة من ( الحلوين والمهندمين والي ما نقصهم غير بس الصدق ) لأنهم نفس الوجوه ولأحزاب التي اعتمدت ولا زالت تعتمد على أسلوب ألمحاصصة الطائفية المقيتة وتوزيع ( البطانيات ) وشراء الذمم .
وفي الختام أناشد أبناء وطني العراق لا تفرطوا بأصواتكم أنها أصوات لا تقاس بأي ثمن أعطوها إلى الذين يعملون لأجل الوطن والمواطن وليس لأجل الدين أو المذهب أو القومية، صوتوا لصالح القوى العلمانية والتكنوقراطيه لأنها هي القادرة على استرجاع السيادة الكاملة للعراق والعمل على أعادت بناء الإنسان العراقي والتي تكون قادرة أيضا على محاربة الفساد الإداري والمالي وكذلك توفيرها إلى مقومات الحياة الطبيعية لكافة أبناء الشعب العراقي.

فيينا – النمسا







#جبار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقا أن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي جاد في أقامة دولة ...
- لماذا هذا الخوف والتستر على القتلة والمجرمين الذين اغتالوا ا ...
- أطفال العراق يسألون أين هي حقوقنا يا سيادة ( دولة ) رئيس الو ...


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جبار العراقي - رسالة إلى أبناء الشعب العراقي أحذروا أحزاب البطانيات وشراء الذمم