أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم الشيخ السوري















المزيد.....

صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم الشيخ السوري


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 22:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


العراقيون لهم باع ومعرفة طويلة وقديمة بالطناطل من خلال التجربة والقصص والحكايات , الطنطل عندما يقبع في مكانه الخاص له وماواه الطبيعي المريح فحينئذ من الصعوبة له ان يخرج من هذا المكان لاسباب عده , هناك اشكال وانواع من الطناطل تعيش هنا وهناك في بعض الدول العربية والعالم ومن بينها يقال بوجود طنطل يعيش في منطقة شرم الشيخ المعروفة لدى البعض .

على كل حال , تم وصف صرخة العراقيين لدمائهم واتهامات الحكومة العراقية لدول الجوار الاقليمي بارسالهم قتلة وارهابيين ومجرمين الى العراق لاسباب معروفة بانها / لا اخلاقية / ! .
البعض لم يتفاجا بتصريحات قائد وبطل الفلتات التعبيرية اللغوية وخليفة القاتل السوري والبعث الفاشي عندما خرجت تلك الكلمات التصعيدية الفاشوشية . الشاب له سوابق وصولات في هذا المضمار وما سمعناه من خلال المؤتمرات العربية الفاشلة للجامعة وغيرها من اللقاءات العربوتخريبية , كما للبعث العفلقي الشوفيني ذكريات سيئة في العراق خاصة وما نتج من تداعيات خطيرة عن تلك الهفوات في التصريحات اللا اخلاقية .

يعتبر النظام السوري الدكتاتوري راعي الارهاب في المنطقة كلها وجه غير مرغوب به ومنبوذ في المنطقة وانظمتها القمعية الفاشلة والفاسدة والسارقة . مخابرات النظام السوري تحتضن المئات من المجرمين والارهابيين في معسكرات خاصة تدربهم وتجهزهم لكي ترسلهم الى العراق ومناطق اخرى عند الحاجه والضرورة كما يحصل في العراق وحصل في داخل سوريا وفي لبنان وغيرها .

النظام السوري يتسم بالوقاحة وعدم الاخلاق وهو نظام فاشي ومجرم وارهابي وقمعي وتصفوي وفاسد ومتخلف وكذاب ومراوغ . . . الخ من الاسماء والصفات التي تليق به .
العراقيون ليس لديهم اخلاق ! بمفهوم جلاوزة البعث النازي السوري , هذا العراق الذي علمكم انتم وغيركم معنى الاخلاق والقيم والحضارة والقوانين والعلوم على مدى سبعة الاف سنة والى الان افضال وخيرات العراق لا تنقطع , ولكن كما يقال / فاذا اتتك مذمت من ناقص فتلك شهادة بانك كامل / عسى ان يكون البيت صحيحا .

نعتقد ان ساعة زوال ما تبقى من الحزب الشوفيني البعثي السوري اقتربت بعد ان زال النصف الاخر في العراق منذ تحريره عام 2003 بفعل ضربات احذية العراقيين والامريكان .
النظام والحزب يبيحان كل الوسائل الغير اخلاقية في سبيل البقاء في السلطه لنهب اموال الشعب السوري وابتزاز بعض الانظمة كالعراق باعمال اجرامية وتصفية المعارضين واغتيالهم بطرق سرية وطمس الحقائق بعد ذلك والقاتل يبقى مجهولا .

ان نكران وعدم معرفة قادة البعث السوري العفلقي بوجود ازلام صدام واعوانه من القتلة والارهابيين ما هي الا صفة من صفات الطناطل التي تعيش في اوسخ الحالات والاماكن .
للنظام السوري القمعي دورا تخريبيا ليس فقط منذ تحرير العراق من البعث الصدامي المقبور , بل منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة وهذا النظام يتامر ويقف ضد كل ما هو عراقي لاسباب عديدة ومعروفة .
النظام الارهابي السوري يمول العمليات الارهابية من اموال الشعب العراقي الذين يعيشون الان على اراضيه بسبب ارهاب النظام نفسه ضد هذا الشعب , النظام يطبق حالة / عصفورين بحجر واحد / .
مخابرات النظام تتلقى اوامرها من نظام الملالي وولاية الفقيه الدموي المتخلف الايراني لتلاقي مصالح سياسات الدولتين في محاربة اميركا الديمقراطية الحرة على ارض العراق باعمال وافعال غير اخلاقية بتوجيهات من قادة العصابات والمافيات .

ان ما قاله رئيس العصابة بان الاتهامات العراقية هي مواقف / لا اخلاقية / ! * كيف اذن تكون مواقف النظام السوري بما ارتكبه من قتل واغتيالات وجرائم وتصفيات في لبنان اولا لاكثر من ثلاثة عقود من الاستعمار والهيمنة والاستحواذ على خيرات وثروات البلد ومقتل الحريري صعودا ونزولا الى الضحايا الاخرى في لبنان وداخل سوريا وانتهاءا في العراق ? ! .
وهل من الاخلاق والكرامة والرجولة ان تبقى الجولان المحتلة لاكثر من اربعة عقود والنظام غير قادر لا الى تحريرها او اطلاق رصاصة واحدة هناك ? ! . ناهيك عن ميناء الاسكندرونه المحتل من قبل تركيا الطورانية .
وهل هناك مقاومة خمس نجوم او مقاومات اخرى لا نعرفها ? ! ربما هناك مقاومة ساقطة اخلاقيا ومجرمة وعفنة كما يصفها البعض في العراق التي تقتل الطفل والشيخ والمراة وتدمر الحياة وكل شئ في العراق ! .

وهل من القيم والاخلاق ان يتحول النظام السوري الى / فار / وخلال ساعات عندما هددته تركيا وحشدت جيشها على الحدود مع سوريا وهددت النظام نفسه , وبعدها قد انصاع النظام وفئرانه الى طلبات تركيا بغلق معسكرات حزب العمال الكردستاني وابعاد قادته واسهامه في عملية مخابراتيه للقبض على رئيس الحزب السيد اوجلان مجبرا وخانعا خاضعا بالتهديد ? ! لان هذه الانظمة لا تفهم الا لغة القوة والطرق على رؤوسها واذلالها .

نحن نؤيد الحكومة العراقية للذهاب الى مجلس الامن وتشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في كافة الجرائم التي ارتكبت في العراق منذ يوم تحريره والى عملية الاربعاء الاسود الدامي .
من هنا لابد ان نرفض ونشجب بقوة ما جاء من تصريحات مجلس الرئاسة في العراق بمطالبته ايجاد حل ومخرج مع سوريا ووقوفه ضد ما طالب به السيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي .
نعتبر تصريحات الرئاسة غير مبررة وهي تزيد من سفك الدماء العراقية , ونراها تدخل في باب المزايدات في الانتخابات القادمة ولاضعاف دور الحكومة .
لا بد من تقوية الحكومة المركزية والكف عن الشرذمة والتخبط وتعدد مصادر القرار العراقي للحفاظ على وحدة العراق والقصاص اولا من قتلة العراقيين واكراما للدم العراقي الذي يسفك يوميا ويهدر دون ذنب وسبب .

الاستغراب الثاني اتى من بعض القوى العراقية التي ذهبت ابعد من ذلك وتدافع عن مواقف النظام السوري الارهابي وتبرئ ايضا الساحة الايرانية ومجرميها .
نقول لو كان لهؤلاء ذرة من الاخلاق والكرامة والحياء لوقفوا مع الحكومة العراقية في محنتها الصعبة هذه والجريمة التي وقعت يوم الاربعاء وحصدت مئات القتلى والاف الجرحى واستهدفت سيادة الدولة العراقية ومحاولة النيل من بعض المسؤولين العراقيين الكبار كما حصل للحريري وغيره في لبنان .

الحزب والنظام في سوريا مجرد عصابات ومافيات محترفة في الاجرام والخبث والنصب والاحتيال . . . , بعض الطناطل في سوريا وعلى راسهم الطنطل الكبير الذي يعيش في منطقة شرم الشيخ السوري له مميزات في القسوة والوحشية والمراوغة والظلم . . . وهذا دليل على انه رئيس عصابة ومافيا , وان لم يكن هكذا لماذا اذن طلب من السيد المالكي في زيارته الاخيرة لسوريا * باعادة فتح خط انبوب النفط - بانياس - الذي طاقته التصديرية تقدر بحوالي 600 الف برميل ويريدها النظام باسعار تفضيلية له ولعصاباته * وطالب ايضا باشراك مجرمي البعث الفاشي في حكومة العراق القادمة * !! هذا يذكرنا الموقف نفسه في الزيارة الاخيرة التي قام بها الرفيق الحريري لسوريا وعندما قام رئيس المافيا بتهديده وعندما رجع الى لبنان وقعت الكارثة ! المشهد اراد ان يكرره مع السيد المالكي وحكومة العراق .

النظام السوري ومعه الايراني وبعض الانظمة العربيه والاسلامية لن يتورعوا ابدا من ممارسة ابشع الجرائم لتحقيق ماربها واغراضها في العراق وغيره .
الذين ساهموا وشاركوا في احتضان المجرمين والقتلة سيدفعون الثمن غاليا , المحكمة ولجان التحقيق هي الرادع والسلاح لهؤلاء الارهابيين وهناك ادلة وافلام وصور ومعلومات استخبارية وتجسسية دامغة على تورط هذه الدول ومخابراتها واجهزتها الاخرى ودعمها المتكرر للعمليات الارهابية في العراق وبعض الدول .

نعتقد ان الرادع كذلك هو باتخاذ السبل والاجراءات المناسبة بحقهم وهو الحل المنطقي لكل من يتطاول ويتمادى في العبث بامن ومقدرات العراق .
القوة نراها كصمام الامان للحفاظ على الشعب العراقي اولا قبل الارض ومنع الاعتداءات الجبانة .
اذا كانت الحكومة العراقية لا تمتلك الوسائل العسكرية الان للقيام بعمليات عسكرية لضرب المعسكرات ومواقع الارهابيين داخل اراضي تلك الدول , عليها استخدام الوسائل المتاحة مثل الرادع الاقتصادي وقطع العلاقات وارجاع العراقيين الى العراق والحصار وغلق المنافذ مع هذا النظام او اي نظام يتطاول على سيادة العراق .

المحكمة الدولية ولجنة التحقيق تعتبر رادع قوي ومهم , كما هناك روادع اخرى مثل ايواء المعارضة السورية ومعارضات اخرى وتقديم العون والمساعدة لها والدعم المادي والمعنوي والاعلامي واللوجستي , وكذلك الوقوف مع المنظمات والجماعات المسلحة والاحزاب التي تقاتل تلك الانظمة الدكتاتورية , كمساعدة الحوثيين ضد النظام اليمني الفاسد والوقوف مع الحركة الشعبية ضد النظام الارهابي الاسلامي السوداني ومع الشيعة في السعودية ضد النظام الوهابي الاسلامي ومساعدة الاقليات الدينية في مصر لنيل حقوقها من نظامها القمعي , وهكذا مع اي دولة تقف ضد العراق وتقتل شعبه وتدمر بنيته .

اخيرا على الحكومة العراقية ان تستخدم كافة الطرق والوسائل في سبيل الحفاظ على امن العراقيين اولا وسيادة العراق ثانيا .
غالبية الشعب العراقي سوف يؤيد الحكومة ولا يلومها في عمليات الردع هذه , على الاقل تطبيق ما يؤمنون به هم / العين بالعين والسن بالسن / ! / ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم / ! ام ان لهم دين اخر وعقيدة اخرى قد لا نعرفها ? .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية
- الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائف ...
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...
- العراق والطاقة الذرية وطريقة انشائها والتلوث الاشعاعي وتعرضه ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- السياسة الامريكية تجاه العراق والمنطقة كيف نفهمها نحن !
- العربان والاسلاميون يحاربون العراق اكثر من اي عدو اخر !
- من سوف يحاسب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الضائع ...
- نظام الثورة الاسلامية في ايران كشف عن وجهه الحقيقي
- الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الديمقراطية التوافقية والمحاصصة المذهبية والطائفية والدينية ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق ا ...
- الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في ...
- الكويت والتعويضات والحقد الدفين المزمن على العراق


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم الشيخ السوري