أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - أين إتجاهي الذي سأسلكه














المزيد.....

أين إتجاهي الذي سأسلكه


قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 22:22
المحور: الادب والفن
    



تصفحت الكتاب الذي أمامي مع قدح شاي وأنا في مقهى الصيادين ،
حيث تلازمت أثناء مطالعتي حداثة الشعر وحداثة الرسم من أبو لينير إلى بيكاسو ،، وأنا أحرث في تخيلي ما أستطع لتلك المرحلة ولكن من كانوا الى جواري خرقوا ذهني وهم يلعبون الكوتشينة إذ صاح بصاحبه (خذ .. إسحب وَرَكة ) والى جانب هذا الصوت هناك من الجلاس من نادى على عامل المقهى (شاي حليب ) وطاولة أخرى كان جلاسها يلعبون الدومينو ويطقطقون بالصايات ، وطاولة أخرى (جوكر .. وما عليك ..والثالث لاتحط ويهك )
نودي على العامل أن يجلب وسادة والأخر يجمع بقايا طاولة فرغت توا،
وهناك من جلس يتأمل البحر من خلف الزجاج وأخر إنهمك بتصفح جريدته .. وهلم جرا.. كما في الحياة في المقهى ذهاب وإياب وشئ ولاشئ وقرن مضى والأخر سيمضي والأوراق التي أمامي لاُتقلب،،
في النصف الثاني من القرن الثالث عشر :
قال روتبوف :
مابال أصدقائي ،، كان ذلك في قصيدته زواج
وفي عام1462 وعلى أثر مشادة في باريس صدر حكم الإعدام بحق الشاعر فيلون ،،
أما لويزا لابي بائعة الحبال الجميلة فقد تزوجت من حرفي في مدينة ليون
ومركيزة التي أحبها لويس الرابع عشر أيضا أحبها كوناري لكنه تنازل عن حبها من أجل موليير ،،
والذين يلعبون الكوشينه (كله ماتبي ..) و(مالك غيره )
وطبش ياطشار .. طبش ياطشار
لكني عبثا .. ستحين لحظة طيراني
آخرون آخرون وفدوا
جلسوا وطلبوا (نخي ) وتذكرت بائع اللبلبي عند مدرسة البتاوين الثانية
وطلبت مثلهم (نخي )
وتقطعت الكتابة والقرأة بين يدي لأني لن أصل لفكتور هوغو وأسأل عن إسم الذي ولد في(بيزانسون )
وحتما لن أصل لموت ذئب والى بوز النائم
ولن أستطع أن أستخرج شيئا ما من نهاية تريستان كوربير
لابد من خطوة خطوتين خارج المكان أمام البحر
صوت الطائرة وهيكلها وهي بعد في الارتفاع الأول
أسأل من إلى أين تتجه ..؟
قرب المرسى بدأت بعد الزوارق ولوحاتها تشير :
(الزمن ) والذي يلية (بن ربيعة ) ويليه(مايهزك ريح ) وأبو حدين ورينادا
ومرت في الصعود الأول طائرة أخرى وقلت أسأل من إلى أين تتجه ..؟
نزلت قاعا أسفل الى مراب أخرللقوارب وقرأت (طيبة – الدلوع - شمس باكر )
ومرت طائرة أخرى إستدارت يمينا .. وقلت أسأل من إلى أين تتجه ..؟
مجاميع من الهنود يصلحون شباك الصيد
متى تذهبون للصيد..؟
( في الليل .. البهر هلو ..فيه ريح .. شويه مُشكل .. لكن زين .. زين نشم هوا بلاد )
مرت طائرة أخرى .. طارت النوارس .. حطت النوارس
ياإلاهي متى أطير ..؟
الطائرات تختفي في الصحو وفي الغيوم
والسفينة (أوت لاين ) والتي كانت قبل برهة أمامي هي الأخرى خلف فضاء بحري معتم لم أعد أراها
وأنا في نقطة مكاني لم أدر أسأل من
من
عن إتجاهي الذي سأسلكه

[email protected]




#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأفكار الفلسفية ..أم طبيعة ما يتوارثها الإنسان
- جبرا إبراهيم جبرا ... السنوات لي ماكانت لغيري(2 )
- جبرا إبراهيم جبرا ...السنوات لي ماكانت لغيري
- أليوت في رباعياته الأربع .. التدقيق في الزمن يعني عدم الإكتر ...
- اللحظة الخالده التي تصاحب قفزات المنتج
- من غيبوبة لأخرى
- الديانات القديمة .. مايحقق للإنسان الخلود وما يلقي به للجحيم
- هل تريدها بلا باخوس
- نريده ذكرا
- رينيه ماريا ريلكه .كل الذين يبحثون عنك يغرونك
- ياروح وراءك لاتلتفتي ... بقي الوطن خلفك كيلومترات .. كيلومتر ...
- سعدي يوسف ..( من يعرف الوردة) إستجابة للحاجات العميقة
- النوازع الجمالية .. وتحولات السلب والإيجاب في النفس البشرية
- أرمزُ بأيهما ..
- قصيدتان
- ضاع أبتر بين البتران
- الإنتقال الحتمي من القديم للجديد
- أدونيس والتوهج الجنسي
- التعبير عن متناقضين
- نتائج أولية تجاه إنكار العالم والحياة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس مجيد المولى - أين إتجاهي الذي سأسلكه