ئاشتي
الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 19:52
المحور:
الادب والفن
قصيدتان
ورد ٌ
في كل مساء ٍ ،
يجئ ُ خليل ُ بباقة ِ ورد ٍ ،
يجمعها من بائعة للورد ِ،
بشارع نوربرو ،
يختارُ خليلُ الوردَ الجوري،
ويختارُ الألوان َ ،
الاحمرَ ولأبيض َ والوردي َّ،
للحقيقة ،
ليس خليلُ لوحده يأتي بالورد ،
هنالك نورا ،
وسلام ،
وأحيانا أم ُ علي
....................
...................
....................
في كل صباح
تنهض من مرقدها أم ُسلام ،
تجمعُ باقات الورد ،
وتنثرها فوقَ قبور الغرباء .
صوت ٌ
البارحة ،
والغيم ُ يكاد ُ ،
عاد َخليل ُ من المقبرة ِ،
بعد أن سقى الورد َ،
وأوقد عشرين شمعة ً ،
فقد مر ّعشرون يوما على موتها ،
وإذ يفتحُ الباب َ،
يسمع ُ صوتَ سهام،
من زاوية المطبخ يأتي ،
(ها خليل جيت ) ؟؟
فكاد َ يجيب نعم (سمسم )* جئت ُ،
لكنه يسقط ُ مغشيا ،
......................
........................
......................
ياسمسم فراك شخصج من صدك هدني
والحزن خيم على روحي ولا هدني
دورت ماصح عكَب عينج نجم هدني
من حيث جفت ولايمشي بنهرها بلم
كلما دنت من شواطي الغير أكعها بلم
من تشتكي الروح أستوفي حزنها بلم
من آلم فركَاج ماظن هالألم هدني
*سمسم : الأسم الذي كان يناديها به خليل
#ئاشتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟