أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - ثورة سلمية















المزيد.....

ثورة سلمية


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 19:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ثورة سلمية مسلحة بؤرتها في (الشرق الأوسع)، عراق بدء التاريخ والنفط، وفي (أميركا اللاتينية)، فنزويلا النفط، إثر رفع الرئيس
"أوباما" الأسود سيد البيت الأبيض، (شعار التغيير) شمالا، أقصى الأطلنطي.

يوم الأحد الماضي 6 أيلول 2009م، دعا "Michael Moore" بلاده الولايات المتحدة الاميركية للتخلي عن الرأسمالية!.

Oliver Stone مخرج اميركي(62 عاما) فائز مرتين بجائزة اوسكار افضل مخرج عن بلاتون عام 1986 و 1989 بورن اون ذي فورث اف جولاي wrote on Jul ، كتب فيلمه مع المثقف اليساري الانجليزي الباكستاني "طارق علي".

فيلمه بيان اتهام للنظرة التقليدية للمنطقة على انها حديقة خلفية للولايات المتحدة، يريد المشاركون في الفيلم ان تكون شيئا من القرن الماضي.
مع كون المقابلات تجرى بشيء من الاعجاب ومن دون اهتمام كبير بالدقة التاريخية، الا انها تشكل وثيقة رؤية لسياسية هؤلاء القادة.
يهتم Stone منذ فترة طويلة بمصير اميركا اللاتينية واخرج فيلم كوماندانتي (2003) و لوكينغ فور فيديل (2004) للزعيم الكوبي فيدل كاسترو و سلفادور (1986) حول النزاع في اميركا اللاتينية.
تتواصل المسابقة في (مهرجان البندقية السينمي 66) مع الفرنسي جاك ريفيت الذي قدم فيلم 36 فو دو بيك سان لو مع جاين بيركين وسيرجيو كاستيليتو.
يدافع Stone في فيلمه الوثائقي South of the Border (جنوب الحدود)، عن الثورة السلمية على نهج رئيس فنزويلا Hugo Chávez في اميركا اللاتينية داعيا مواطنيه ان يستوحوا منها.

عرض الفيلم الإثنين 7 أيلول 2009م خارج اطار مسابقة البندقية، على الصحافيين، ليسجل تغيير سياسية اميركا اللاتينية في سني العقد الاخيرة من القرن الماضي، بدء بانتخاب Chávez عام 1998.
يقول Chávez في الفيلم اجل، نعم من الممكن تغيير مسار التاريخ. هذه ثورة سلمية لكنها مسلحة .
وصل Chávez البندقية لحضور عرض الفيلم رسميا.
وفي مقابلات ومشاهد ارشيف تدوم 75 دقيقة غالبيتها من نشرات اخبار محطة FOX News التي تنعت الزعيم الفنزويلي بشتى النعوت، حاول Stone ان يثبت للجمهور ان Chávez ليس العدو الاول للشعب كما تصف وسائل الاعلام الاميركية.
ويبدو Stone مفتونا ب Chávez ويتبـادل الحديث معه ويتصافحان كـ مقاتلين سابقين اذ ان المخرج حصل على وسام في حرب فيتنام، ويرافقه الى الاماكن التي طبعت طفولته ومساره السياسي.
ويعطي بعد ذلك الكلام الى رئيس بوليفيا ايفو موراليس ورئيس البرازيل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ورئيس باراغواي فرناندو لوغو وكلهم من اكثر طبقات بلادهم الاجتماعية تواضعا.
ويقول Stone لرئيسة الارجنتين "كريستينا كيرشنر": انها المرة الاولى في التاريخ التي يشبه فيها رؤساء عدة دول في منطقتنا الاشخاص الذين يحكمونهم .
خلال بدء الفيلم، أعرب Stone عن «أمله» بأن يدرك الجمهور «لأي مدى هو (Chávez) ديناميكي، وكم هو صادق أمام الكاميرا. لا ترون شخصاً دجالاً. إنه ليس ديكتاتوراً»، مشيراً أن الفيلم «يظهر بوضوح مستوى الغباء في التصريحات (الأميركية) ضد Chávez»، بيد أنه لم يسهب في عرض الهجمات الإعلامية الأميركية، «لأن ذلك ضئيل جداً أمام كينونة هذا الرجل، أو بالأحرى هذه الظاهرة الكبيرة».
قال Stone عن التظاهرات المعارضة ل Chávez: إن ذلك دليل «ديموقراطيته»، كما أنه «ليس كاملاً»، إذ «ثمة جانب مظلم لكل شيء. لكن لماذا نبحث عن الجانب السيئ عندما يقوم الرجل بأمور جيدة لفنزويلا والمنطقة؟!»، وكأن «الناس ينسون أنه قلّص معدّل الفقر للنصف، وأن الفنزويليين حصلوا على التعليم والعناية الصحية والرفاه»، لذا فهو «لا يزال محبوباً بشدة في فنزويلا، ويتم انتخابه باستمرار».
في الفيلم، يمنح Stone الكلام لرؤساء بوليفيا ايفو موراليس والبرازيل لويس ايناسيو لولا داسيلفا وباراغواي فرناندو لوغو، وكلهم من أكثر طبقات بلادهم الاجتماعية تواضعاً.
ثم يظهر المخرج يقول للرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر: «إنها المرة الأولى في التاريخ التي يشبه فيها رؤساء دول في منطقتنا الأشخاص الذين يحكمونهم. هناك 7 رؤساء، و8 دول مع تشيلي، تبتعد فعلاً عن سيطرة واشنطن». والأميركيون «لا يستوعبون القصة، أو يتجاهلونها».
للمرة الأولى في تاريخ هذه القارة، يهتم هؤلاء القادة بالرقي الاجتماعي والصحة والتربية والإشراف على موارد بلادهم وتسديد ديونها، التي لطالما خضعت لإملاءات البنك وصندوق النقد الدوليين، ويعقّب معترفاً أن «النخبة في بلداننا لطالما كانت في خدمة واشنطن».
شرح Stone للصحافيين في البندقية أن «لكل واحدة من هذه الدول بحد ذاتها قصة نضال»، ناقلاً عن Chávez «دعوته لوحدة اليسار، لأننا نواجه مارداً، ليس فقط الولايات المتحدة، إنما الشركات متعددة الجنسية».
يظهر الفيلم Stone يزور منزلاً أمضى فيه Chávez طفولته. ثمة مشاهد طريفة، حيث يحطّم تشافيز (طفلاً) دراجته، وفي أخرى، تتذمر كيرشنر من تأخر المصوّر، وتقول: «يا إلهي، كم بإمكان الرجال أن يتأخروا!».
وقال Stone إنه سبق أن طلب من السلطات الإيرانية تصوير فيلم وثائقي عن الرئيس محمود أحمدي نجاد، «لأنني ظننت أننا ذاهبون إلى الحرب ضد إيران»، فـ«لو كنا أكثر نجاحاً في العراق، لكنّا، حتماً، تدخلنا في إيران». لكنه أوضح أن برنامجه وبرنامج نجاد حالا دون تصوير الفيلم.
قبل وصول Chávez قصر السينما احتج فنزوليان على مجيئه حاملين لافتات تطالب بحرية الصحافة وتدين ديكتاتورية Chávez على ما ذكرت وكالة انسا الايطالية للانباء.
امام القصر، رفعت لافتة اخرى ترحب ب Chávez الى جانب اعلام حمراء.
توقف Chávez الذي ارتدى بزة سوداء وربطة عنق حمراء طويلاً على السجادة الحمراء في مهرجان موسترا السينمي في البندقية (شمال ايطاليا).
وقد وضع منديلا ثبت عليه زرا يحمل علم فنزويلا واستقبل بتصفيق حار شأنه في ذلك شأن نجم سينمي. وقد تأخر عرض الفيلم نصف ساعة.
قال Chávez: ان فيلم South of the Border الوثائقي يعطي فكرة عن نهضة اميركا اللاتينية .
ووقع Chávez عشرات الاهداءات وارسل قبلات الى مؤيديه الذين وقفوا وراء الحواجز الحديدية.
وقال ردا على احد الصحافيين ان فيلم Stone تكريم لشعبنا .
وقد استقبل الحضور Stone و Chávez بالتصفيق وقوفا، الرئيس توقف لمصافحة كل النساء تقريبا قبل ان يتوجه الى مقعده.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل لامية العرب
- Syriana‏
- شاعر ٌ يعتاش بقصِّه ِ مات!
- رقص على كتفي الحرب والسلم
- حين ميسرة؛ البديل عسكرة
- ما كانَ العراق الذي بين الضّلوع
- ملوك: بلوز، روك، وبوب
- من الشعر النسوي الذكوري
- متعلم العودة ومثقف الدعوة
- قصيدُ حُذامُ شِعر ٌ حَذاميّ
- حُذامُ(*) شِعر ٌ حَذاميّ
- حزب العودة العميل
- الفأر الفار هدام ينتحل خوذة نبوخذ نصر
- البعثُ في الشِّعر الجّاهلي
- مولد وأربعينية ملك البوب
- خُمْبابا
- خُمْ بابا
- في اليوم العالمي للاجئين
- التَّوارد لدى السَّيِّد الوالِد
- أمين(*) سِرَّة -فيحاء- الصَّافية


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - ثورة سلمية