طالب القابجي
الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 19:51
المحور:
الادب والفن
دأبتُ مع الايام اجتر المطالبا
فما من سامع لهرجك طالبا
غرس الزمان بمقلتي انيابه
فبكت سطور لم اعد لها كاتبا
قرأتَ القادمات وأنت غضٌ..
وبت فريدا من على اليمِ كاتبا
دفنت غرائزا للفن تصبو..
و قاضيت موجبً بما هو سالبا
تمهل يا فتى السبعين عاما ..
اما تعلم غديرك بات ناضبا ؟!
اظنك ترجو الرجوع الىالصبى
فما اغبى من مع الاوهام لاعبا
طريق المبدعين ليس بدربك
فمن جاء بك .. قولها طالبا
تجشمت بسعيك دون جدوى
قل : من رأى مطرا دون سحائبا ؟!
زعمُ من ؟ للحكم حِكرٌٌٌٌٌٌٌٌٌ لواحدٍ
كلا.. تشاطره ذئاب البرلمان والثعالبا
بضاعة الكذب هم تجارها
وصناعة الموت خُطت في المكاتبا
اجندة للجيران الساسة توزعوا
ومنهم مع المحتل اضحى مصاحبا
من بقى لك يا عراق وسادة ؟
لقد فرشت اجسادنا الاسواق والملاعبا
مشايخ ال سعود تفتي بقتلنا
وسلاح من طهران ياتي مُعلبا
فغيبوا اَيات السلام من كتابه
واظهروا الرعب يا للعار قالوا واجبا
لك الحق ابى فرات ان تغري الوليد
بشتمهم ـ مع الآذان ـ والحاجبا
#طالب_القابجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟