مجيد محسن الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 19:51
المحور:
الادب والفن
وطهرت كل التراب لما
تسميت فيه وشرفته
وصرت له يم
وظل من دونك شانئيك
والشتّم،
صغارا
وانت الكبير حد السمو
سواء عليك ينصف الدهر
اويظلم
اذاما الثريا تباهت
بعليائها
فانت سماء والانجم
لويت السيوف على حدها
وحد ابائك لايخرم
فتحت المغاليق لماعصت
وارديت بأسها الضيغم
تنام الطوى ليال طوال
لانك الكاسي والمطعم
واوقدت شمع الحروف
لديجورها المظلم
وكان سراجك قلبا
يضاء بفيضه العالم
وتشهر عدلك حدا
يقض مضاجع الظلّم
ابو العترة الشهداء
قوافل ،جودهم شيم
فكم من دعي قضى
تحت اقدامهم راغم
وظل تراب النجيع
مآذن تشدو بالاكرم
فيا لهفة الروح حين تخفق
خفقها الهائم
ويا ابا الفقراء، هلا رنوت
رث الزمان
يجللنا
فتملئنا الطرقات رعبا
ونملئها دم
ونكتب فوق الجراح
انا قرابين حبك الملهم
فلو ان يباب الكراهة
منا ارتوت
فلن يرتوي حبنا
ولن نكتم
فكم مرة هوى
سيف ابن ملجم
على هامة الطهر
لم ننحني
وراغ في ذله يكظم
حريق احقاده المحكم
على ارصفةالعشق
اشلائنا الى موتنا نقحم
نمد اكف قرباننا
تشق عباب السماء
روح طفل
ازهقها الغدر
هنا عينها
هناك اصبع
هنا اوهناك
شدوها المؤلم
ولكنك ابو الصابرين
تحمل في راحة الطهر
جذاذ اجسادنا
فيضك البلسم
العراق 8/9/2009
#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟