أفراح وأحلام !

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)

الحوار المتمدن-العدد: 2763 - 2009 / 9 / 8 - 19:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

الثاني والعشرون من سبتمبر ، ربما يكون يوم كأي يوم ، ولكن سوزان كراوفورد ، استاذة القانون من نيويورك ، أرادت أن يكون تاريخ إنساني جديد ، يحمل اسم : " يوم الأرض لشبكة الإنترنت " .
فكرة اليوم ، تخليد أحد أهم منجزات عبقرية الإنسان ، الذي جعل العالم كله تحت أطراف أصابعنا ، فيه يصل دماغنا ـ مع أنه لا يبرح من مكانه ـ إلى النقطة التي يريدها ، حيث نحتفظ بذاكرتنا حية بلا نسيان !
التخليد هنا ، لا يعني تخليد الماضي ، وإنما تخليد ديمومة الحياة المتجددة ، وهذا ما عبّرت عنه سوزان في افتتاحيتها للاحتفالية الأولى ، عندما قالت : " اتمنى أن يخصص الناس دقيقة من وقتهم والتفكير في التغيير الذي أحدثه الانترنت في حياتهم ، وكيف يريدونه أن يغيرها لاحقاً " . ولا زالت هذه الكلمات المأثورة ، التي قيلت منذ سنتين ، قادرة على تركيزالانتباه على قيمة شبكة الانترنت الدولية والمحلية ، واساسياتها التقنية ، ومنصة لتثقيف وتفعيل الاشخاص حول القضايا التي تعتبر هامة في مستقبل الانترنت ، كانشاء مجموعات عالمية تهتم بالدفاع عن الانترنت وحمايته ، وجعله كالماء والهواء لكل البشر، وتوثيق اخلاقيات الإنترنت ، والمساهمة في الكبسولة الزمنية حول الديمقراطية الالكترونية ، ترتكز على اعطاء الفرصة للمواطنين بقول ما هو مهم لهم في منطقتهم 0
إنني إذ اشارك، صاحبة الفكرة ، امنيتها : " أن يعتبر الناس أنفسهم مرتبطين بشبكة الانترنت ؛ لأنـها مكـونة مـن اناس آخرين " ، ادعـوهم بكل محـبة للتعييد والحـلم ؛ فالعيد فرح يأتي من الماضي ، والحلم فرح يأتي من المستقبل !

#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات