أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ريم الربيعي - عندما تذوّقنا دمُّنا














المزيد.....

عندما تذوّقنا دمُّنا


ريم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 22:55
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما تذوّقـنا دمُّـنا !
كلنا تذوقنا الدم ، بداية بِصمتنا و مروراً بتجاهل حكومي و انتهاءاً بكره عالمي ... عرفنا جميعنا مذاقه لأنـ :
1) اننا قد نخرج من منازل أهلنا و قد لا نعود ... و قبلنا !!
2) اننا نموت كل يوم بلا سبب ... و سكتنا !
3) اننا نُسرق كل ساعة ملايين ... و تجاهلنا !
4) اننا نُذبح أمام ليلة أعيادهم ... و ضحيّنا !
5) اننا نُذل و نُهان طلبا لأبسط حقوقنا ... و تساهلنا !
6) اننا كُرهنا كرهاً بغيضاً ممن يقود و ممن يصول و يجول ... و سامحنا !
7) اننا لا نعرف كيف سنبدأ نهارنا و كيف سننهيه ... و تغاضينا !
8) اننا لا ندري ما هو غدنا و ما يخبئه ... و تكيّـفنا !
9) اننا نحزن و نبكي بفواجع لا ذنب لنا فيها ... و ضحكنا !
10) اننا وُعِدنا ببلاء قيادة مجهولة الهوية كجثث أبناءنا ... و انتخبنا !

هل عرفتم لماذا جميعنا تذوقنا الدم ؟

يا تُرى لماذا تذوقت حكومتنا الدم ؟ لأنـ :
1) أنها رأتنا نتساقط ... و ندّدت !
2) أنها رأتنا نتهالك ... و مزّقت !
3) أنها رأتنا نتقاتل ... و شاركت !
4) أنها رأتنا نتخاصم ... و صفّقت !
5) أنها رأتنا نموت ... و أقبرت !
6) أنها رأتنا نهاجر ... و رحّلت !
7) أنها رأتنا نسكر ... و خمّرت !
8) أنها رأتنا نرتشي ... و أغفلت !
9) أنها رأتنا نتوسل ... و أخضعت !
10) أنها رأتنا نُعصر ... فعصرت !
هل علمتم لماذا تذوقت الدم ؟

لماذا إذن تذوق العالم الدم ؟ لأنـ :
1) لأننا بكينا .... ففرح !
2) لأننا شكونا ... فمرح !
3) لأننا سُرقنا ... و شبع !
4) لأننا انتهكنا ... و فلح !
5) لأننا ذُبحنا ... فذبح !
6) لأننا ندمع ... و يدع !
7) لأننا ننوح ... و لا يبوح !
8) لأننا نغيث ... و لا مغيث !
9) لأننا سقطنا ... و رفع !
10) لأننا ... فقط اننا عراقيون ... فصرخ !

هل عرفتم لماذا تذوق الدم ؟

إلى أبناء بلادنا و إلى من سرق و تاب و إلى من قتل و ندم ... اعرفوا بعضاً من مصيبتنا ببعض كلمات !!





#ريم_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يحكمك القميص!
- سكولوجية النظرة الجنسية2


المزيد.....




- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ريم الربيعي - عندما تذوّقنا دمُّنا