أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس محجوبة أمرير - وإن أحلم تشيخ آلامي














المزيد.....

وإن أحلم تشيخ آلامي


ماماس محجوبة أمرير

الحوار المتمدن-العدد: 2763 - 2009 / 9 / 8 - 01:47
المحور: الادب والفن
    


وإن أحلم
يلفني غبش
تنغمس الرؤيا
بظلال هاربة
أقتات لون السماء
وإن أدري لهيبٌ أم شرارةٌ
للحزن نبؤة الرحيل
لا أحملني
على فراش الصبر
أو لرعود انسكابي
فهنا وقفت كثيرا حتى وهنت أسراري
سلامٌ بقارعة كفي
وقصيدة بكفن السفر الاخير
نحلم بها تراتيل مغموسة بالشوق
قبل شروق الموت !!



بقطرات ألم مجدول
بنايات الروح
أنثركم على سواءٍ
يسقيني رمقه الأخير
يلوذ بعظامي المكدسة
بوهن اليباب
بالمطر أغسل كلماتي
تسألني الريح
كيف نكأت سواد الدجى ؟
وفقأت عيون الصمت
قلت ذات نوّ في أدراج روحي
داهمني وأنشد آياته
من صرع شروقي
فكان نبؤة طفولة
تنتحر بشيخوخة السؤال ؟



إن أحلم بدمي
إن أزرع قمحا أو شمسا
فأنا من شعاع الإله
وميضٌ أخيرٌ
للكواكب القاطنة
برفوف روحي
و لقمر قلبي
أسوق الضوء
ولأحلامي
أنقل رائحة الورد
بجداول الريح أ غسل خصلاتي
سواءٌ بدربي تناثر الضوء
أو على سديم الحزن قتامتي شاردةٌ
فأنا صدَفة أخيرة
من عناءات البحر
نسجت قوقعتي
وسكنت كثبان الأعماق ...



من ميلاد الحزن أتيتُ
شجيرات وجع
فانتشر العناء
أغنيته ملح على الجراح
رحلت أحلم برحم التراب
وبأبوة الماء
لكن البحر في شرود ملحه غارق
و شطآنه ملتحفة بزبد الغرور
ليتك أيها الغامض
دفنت شغف أحلامي
قبل أن تشيخ
آلامي ؟



#ماماس__محجوبة_أمرير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبش
- حلمٌ جامحٌ
- قراءة في المجموعة القصصية فوبيا الكلام للقاص الليبي عبد الله ...
- حزن الرب
- قراءة في المجموعى القصصية طفولة مزمنة لناصر الريماوي


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماماس محجوبة أمرير - وإن أحلم تشيخ آلامي