شبهة فساد في ألانهيارات ألارضيه بشارع الجيش؟!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 15:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

لاشك أن مشروع مترو ألانفاق هو من أفضل المشاريع التي تم أنجازها في مصر فلا خلاص من التكدس الذي يلازم القاهره بسرعة البرق سوي بالانفاق بعد أن أمتلئت القاهره بالكباري العلويه والتي لم تعد تجدي نفعا والخط الثالث الذي يتم انجازه خلال هذه الفتره والمنتظر أن يتم ألانتهاء من المشروع خلال ثلاث اعوام علي حد أقصي ولكن ما يؤسف له هو تلك ألانهيارات التي سببها الحفر في محطتي شارع الجيش وباب الشعريه فعندما توجهت الي المكان لم اكن اتخيل حجم هذا الهبوط الذي حدث في الشارع عمائر بالكامل قد هوت والحفار الخاص بالشركه المنفزه قد اختفي تحت الارض لمسافة 25 متر علي حد قول بعض المهندسين هناك والسبب كما قيل من الهيئه القوميه أن هناك ترعه لم تردم جيدا من القرن ال19 أذن هناك شبهة قصور في دراسة المشروع من الناحيه الجيولجيه وهذا لا يفسر علي أنه قصور ولكن من المؤكد هو فساد في تنفيذ المشروع كالعاده فواحد من المتخصصين قد صرح بأنه لابد من عمل غلاف خرساني داخل هذه التربه الطينيه ولكن يبدو ان القائمين علي المشروع قد قاموا بتوزيع تكلفة الغلاف الخرساني علي هيئة عمولات فليس من المعقول أن عمل المجسات والمسح الجيولجي التي قامت به الشركتين الفرنسيه والالمانيه لم تكتشف وجود هذه الترعه وهذا ما يثبت صحة التكهنات الاكثر من ذلك أن احد المهندسين المتخصصين أكد ان دراسة المشروع تضمنة عمل مسح سيزمي ثلاثي ألابعاد وهذا المسح يثبت بالقطع وجود تربه طينيه في المنطقه فمن تغاضي عن تأمين التربه بالجسم الخرساني ؟ ولصالح من تم هذا ؟هل كانت هناك نيه مبيته وتعمد لهذا الفعل ؟ كم ألآسر التي تضررت من هذا الهبوط بالعشرات والتعويضات ألف جنيه لكل أسره يا بلاش ! أسره تفقد مسكنها وتصبح بلا مئوي والمقابل حفنة جنيهات ومن وراء هذا مجموعه من المفسدين او لآسواء الفروض مهملين لم يراعوا ضميرهم في هؤلاء البسطاء وخانوا ألامانه الملقاه علي عاتقهم في تنفيذ هذا المشروع ولا أحد سيلتفت لما يحدث فالكل يعلم ان مصر كلها في أجازه الايام دي رمضان كريم وكل سنه والجميع بخير ومن عليه الدور في الهبوط داحل مصر المحروسه لا احد يعلم؟

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات